الرئيسية / من / صحف غربية: السعودية تقود حربا كارثية في اليمن قد ترتد عليها

صحف غربية: السعودية تقود حربا كارثية في اليمن قد ترتد عليها

صحف غربية: السعودية تقود حربا كارثية في اليمن قد ترتد عليها وليس بمقدورها إعادة الشرعية لرئيس متهالك.. اليمن “فيتنام مصر”. بدأت المملكة العربية السعودية بالعدوان على اليمن وقصف المطارات والمعسكرات في وقت مبكر يوم الخميس، وتجمع التحالف العربي الذي يضم، دول الخليج ومصر وتركيا والاردن وباكستان والسودان والمغرب.. لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي المتهالك، الذي هرب إلى الرياض يوم الأربعاء.

 

 

وتقول صحيفة “الديلي بيست”، إن هناك حرب كارثية تتشكل الآن في اليمن، وهي حرب قد تخرج بسرعة عن نطاق السيطرة يشارك فيها ما يقرب من جميع الحلفاء الرئيسين لواشنطن في الشرق الأوسط ضد إيران ووكلائها.

 

 

ولكن السؤال الآن، ومع انطلاق ما قد يكون بداية لحرب كبيرة مقبلة في الشرق الأوسط، هو: إلى أي مدى سوف تدعم واشنطن حقا حلفاءها القدماء؟ وهل ستجازف أمريكا بخسارة شريكها التفاوضي الجديد في طهران؟

 

 

وتقول الصحيفة، إن إدارة أوباما تجد نفسها الآن في موقف مليء بالتناقضات، ولا يمكن الدفاع عنه تقريبا. وبينما تقدم بعض الدعم الاستخباراتي من وراء الكواليس لهجوم الرياض المناهض لإيران في اليمن، تستخدم في الوقت نفسه القوة الجوية الأمريكية لتعزيز هجوم القوات المدعومة من إيران لمكافحة ما تسمى “الدولة الإسلامية” في العراق.

 

 

 

والأهم من ذلك، تحاول إدارة أوباما التفاوض على اتفاق مثير للجدل لاحتواء طموحات طهران النووية.

 

 

وفي مقابلة مع الديلي بيست، قال السيناتور ريتشارد بور، وهو رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، عن الوضع على أرض الواقع في اليمن: “نحن خارج البلاد تماما”. وأضاف: “اليمن ستكون، وكما قال الرئيس، نموذجا ناجحاً”. ولكن ليست نموذجا للنجاح بل للفشل الذريع لسياستنا الخارجية.

 

 

 

من جانبه، قال مسؤول أمريكي في اتصال مع صحيفة الديلي بيست: “السعوديون خائفون الآن. إنهم قلقون بشأن إيران”. وأضاف المسؤول أن الرياض أخطرت الولايات المتحدة بالغارات الجوية، ولكنها أوضحت أنها لا تريد من الجيش الأمريكي أن يأتي لنجدتها.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...