الرئيسية / أخبار وتقارير / نجحنا باختراق عصابات {داعش} الارهابية

نجحنا باختراق عصابات {داعش} الارهابية

 اعلن مدير عام الاستخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية توصل دائرته لمعلومات ساعدت على منع تنفيذ عصابات القاعدة و”داعش” عمليات ارهابية كانت تستهدف مواقع مهمة في دول اوروبية وافريقية وعربية.

وفي وقت اكد فيه ان اختراق تلك العصابات اسهم في انخفاض عدد العمليات الارهابية التي تستهدف العاصمة، اعلن ملاحقة قيادات ارهابية في الفلوجة والقائم.

مدير الاستخبارات قال في تصريح خاص لـ”الصباح”: ان “لمديريته دورا كبيرا في كشف نشاطات عصابات “داعش” والقاعدة الارهابية في اوروبا وجنوب افريقيا، اضافة الى اجهاض اكثر من عملية تسلل نحو الاراضي السعودية والاردنية، وعمليات كانت تخطط لاستهداف القوات الامنية السعودية.

واكد وجود خطط لدى الارهابيين لزعزعة الامن السعودي والاردني وضرب العديد من الاهداف في هاتين الدولتين، الى جانب بث الفرقة والتناحر والفوضى فيهما.

وفي ما يتعلق بتركيا نوه مدير استخبارات الداخلية، بان الارهابيين يتربصون بها الدوائر على الرغم من كونها منفذهم الكبير للتسلل الى العراق ومد الارهابيين بالمواد اللازمة لتنفيذ عملياتهم الاجرامية، بيد انه اشار الى ان هناك بوادر لانقلاب سريع في ستراتيجية هذه العصابات بالنسبة للبلدان التي تعد قاعدة لنشاطهم الاعلامـي واللوجـستي.

وافاد مدير الاستخبارات بان المديرية اصبحت مركزا مهما لمكافحة الارهاب بالمنطقة والعالم، كاشفا عن نجاح عناصر المديرية بقطع طرق الامداد الخاصة بالمجاميع الارهابية بالتعاون مع حكومات بعض البلدان، داعيا اياها الى تكثيف اجراءات مراقبة بعض رجال الدين والتجار الذين يعملون باسماء مختلفة فيما هم جهات دينية متطـرفة.

وبشأن تصدي الدائرة للمجاميع الارهابية ذكر مدير استخبارات الداخلية، ان عناصر المديرية نفذت ضربات تكتيكية ضد قيادات “داعش” الارهابي داخل الاراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم التكفيري شمال البلاد، منبها الى ان الضربات تركزت على القيادات التي تخطط لضرب المناطق الامنة وقتل المواطنين الأبرياء، لافتا الى ان قيادات “داعش” التي تخطط لضرب اهداف في العاصمة بغداد موجودة حاليا في مدينة الفلوجة، فيما يجري اعداد الانتحاريين وتدريبهم في منطقة القائـم.

وشدد على ان الاولوية الان تنصب على ضرب هؤلاء القياديين والقضاء عليهم، مبينا ان تنفيذ الضربات المشار اليها يتم من خلال فرق تكتيكية عالية المستوى، مؤكدا ان هذه الفرق باتت مدعاة للفخر ليس داخليا فقط، وانما من خلال الاصدقاء في جميع انحاء العالم.

وبين مدير استخبارات الداخلية ان بعض الاهداف البعيدة تستهدف بالتنسيق مع طيران الجيش والقوة الجوية، كاشفا عن ضرب ستة اهداف مهمة جدا، ادت الى تفكيك الاتصالات بين القيادة الموجودة في مدينة الرقة السورية وتلك الموجودة في الرمادي وصلاح الدين.

وخلص المدير الى ان الضربات الجوية التي وجهت الى قيادات الرقة اعتمدت على معلومات خاصة بالمديرية.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...