الرئيسية / أخبار وتقارير / لولا فتوى المرجعية والدعم الايراني اللامحدود لكانت بغداد بيد “داعش”

لولا فتوى المرجعية والدعم الايراني اللامحدود لكانت بغداد بيد “داعش”

اكد رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي عدم الوثوق بامريكا باعتبارها الراعي الاول للارهاب في العالم وهي التي اوجدت الكيان الصهيوني في قلب الامة العربية والاسلامية .

 

 

وهي التي تسببت بقمع الشعوب العربية في البحرين واليمن ومهدت لدخول “القاعدة” الى سوريا والعراق وانها تستخدم سياسة لاطالة الحرب واستنزاف الاموال العربية والاسلامية فضلا عن استنزاف الطاقات البشرية من اجل اضعاف البلدان وجعلها مقسمة .
واضاف الاعرجي في حديث تلفزيني لبرنامج “منطقة صراع ” الذي يعرض على شاشة الغدير :” ان سياسة امريكا اصبحت معروفة بالعراق وهي اطالة وجود (داعش) واطالة الانقسامات بين الكتل السياسية وتحاول تطبيق مشروع بايدن “.
واكد دعم رئيس وزراء حيدر العبادي في مسعاه من اجل الحصول على الاسلحة للعراق مع العلم ان امريكا تماطل ولا تفي بالوعود ولكن لدينا اتفاقية الاطار  الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة ، اذ انها لم تدرب القوات العراقية خلال فترة وجودها ولم تزود العراق بالاسلحة والمعدات والطائرات وكذلك الاجهزة التقنية التي يحتاجها العراق في تصديه للارهاب ، حيث قدم العراق الاموال الى الجانب الامريكي لكن امريكا تستخدم ذراع كثيرة وتشترط بان يكون استخدام الاسلحة في مناطق هي التي تحددها  “.
واعلن الاعرجي رفضه القاطع لاي شروط امريكية تملى على العراق في ما يخص العمليات العسكرية . وتابع قائلا :” ان مشكلة (داعش) في العراق هي مشكلة اقليمية وهناك مخابرات دولية هي من اوجدت “داعش” وتقدم لهم الدعم  بكل اشكاله” .
اما فيما يخص صفقة التسليح الامريكية للعراق قال الاعرجي :” ان ملف الطائرات الــ”f16 ” التي تم تسليم المبالغ كاملة الى الجانب الامريكي منذ عام 2013 حيث تم تاجيل الموضوع الى 2014 بذريعة انتهاء الانتخابات وايضا كانوا بانتضار ان يتم تغير رئيس الوزراء انذاك نوري المالكي وان هذه الذرائع الامريكية جاءت بسبب بعض الاطراف السياسية في العراق التي عملت على اضعاف الجيش العراقي ولا يريد له ان يكون قويا وكل هذه الذرائع لحد الان لم يتم استلام اي طائرة من قبل الجانب الامريكي مشيرا الى ان امريكا تتعامل بازدواجية مع العراق  وعلى الحكومة الا تقف مكتوفة الايدي ازاء ما يجري مع امريكا “,
داعيا  الحكومة العراقية الى ضرورة ان تبحث عن مصادر السلاح من بلدان اخرى وعدم الاعتماد على امريكا علما ان هناك دول مستعدة لتزويد العراق بالاسلحة والمعدات العسكرية مثل روسيا وايران اذا ان هناك عرض من قبل ايران ب 100 دبابة من نوع” t27 “حديثة الصنع ولكن المماطلة من الجانب العراق بسبب الضغوط الامريكية على بعض الضباط المرتبطين بالجانب الامريكي , نحن اليوم بحاجة ما سة الى السلاح .
كما انتقد ريئس كتلة بدر البرلمانية الهجمة الشرسة ضد الحشد الشعبي , ومضى بالقول:” لولا فتوى المرجعية العليا واستجابة الشعب العراقي لهذه الفتوى والدعم اللامحدود للجمهورية الاسلامية لكانت بغداد بايدي الارهابيين “. 
وفي ما يخص التطورات الامنية في صلاح الدين قال الاعرجي:” اذا اردنا ان نؤمن صلاح الدين بالكامل علينا ان نطهر جنوب كركوك بالكامل من “داعش” ولكن بسبب الضروف السياسية وبعض الاشكالات مع الاقليم اذ ان القوات الامنية لم تتمكن من دخول هذه المنطقة ونأمل بحل الاشكالات قريبا “.
 مشيرا الى ان الهجمة التي حصلت في بيجي هي للتغطية على جريمة سبايكر لان الحشد الشعبي والقوات الامنية عندما وصلت الى تكريت ودخلت القصور الرئاسية فضحت الجميع اذ قاموا بخطة مضادة للتغطية على جريمة سبايكر.  
اما في مسألة الاخطاء العسكرية وفي معرض ردة على سؤال وجه اليه اوضح رئيس كتلة بدر :” ان  الاخطاء العسكرية واردة وفي كل عمل عسكري كبير تقع اخطاء غير مقصودة اما المقصودة منها بجب محاسبة الجهة المقصرة فيما اوضح على ضرورة ان تكون هناك خطة مشتركة بين الحشد الشعبي والقوات الامنية كل صنوفها من اجل تنسيق الجهود  ووضع خطة محكمة لتجحفل القطعات بالاضافة الى المحاور التي يتم بدء العمليات منها وكل ذلك هدفه تقليل الاخطاء فضلا عن الدقة غي العمليات العسكرية” .
واضاف :” نحن امام عدو خبيث يحاول ان يرتكب اسليب خبيثة ودنيئة في مواجهة القوات الامنية من زرع العبوات وتفخيخ المنازل والدوائر الحكومية ,مستدركا بالقول لقد وصلنا الى مستوى عالي من الدقة في التنسيق ولا يوجد هناك تنافس مستذكرا تصريح السيد الامين العام لمنظمة بدر الحاج المجاهد هادي العامري حينما قال :”لسنا منافسين لاحد اننا مساندون وداعمون للقوات المسلحة ولا تريد ان ننافس الجيش ” 

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...