الرئيسية / أخبار وتقارير / الأميركيون يديرون العدوان والسعوديون أدوات ومن حقنا المواجهة بكل الوسائل

الأميركيون يديرون العدوان والسعوديون أدوات ومن حقنا المواجهة بكل الوسائل

شدد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي على أن الولايات المتحدة الأمريكية، هي من تدير العدوان على اليمن، وأشار إلى الموقف الإسرائيلي الذي يعتبر هذا العدوان مصلحة له.

وأشار في كلمة متلفزة أن “العدوان استهدف كل شيء في اليمن، بمن فيهم الأطفال”، وقال إن “الدور الأمريكي بارز وأنها من تحدد الأهداف وتقدم الدعم، وأنها هي التي أذنت ووجهت السعودي وأعطتها الأوامر ببدء العدوان”، وأشاد بموقف الشعب اليمني الصابر، والصامد أمام العدوان، حيث استشهد المئات من الأطفال والنساء جراء الغارات في مختلف المحافظات.

وأعرب عن شكره لتلك “المواقف التي رفضت ونددت بالعدوان على اليمن وشعبه”.

 

 

 

وأكد السيد عبد الملك الحوثي أن الشعب اليمني العظيم لن يستسلم ابدا “فهو صامد وثابت، والذين يظنون انهم بعدوانهم الوحشي سيخضعون الشعب هم واهمون”. واضاف “من حق شعبنا اليمني ان يتصدى للعدوان وان يواجه المعتدي بكل الوسائل وان يستفيد من كل الخيارات المتاحة طالما استمر العدوان”، داعيا اليمنيين الى “الصبر والمثابرة ورص الصفوف وتعزيز التكاتف الداخلي”.

 

 

وفي السياق نفسه، رفض السيد الحوثي القرار الاخير الذي اصدره مجلس الامن الدولي حول اليمن، ووصفه بانه “غير عادل ولم يكن مفاجئا”.

 

 

واعتبر السيد الحوثي أن “النظام السعودي يشكل خطورة على الشعب اليمني، وقد تجلى ان هذا النظام يعادي ويحقد ويحتقر هذا الشعب”، واضاف ان المشكلة السياسية في اليمن هي شأن داخلي ولا يمكن للنظام السعودي ان يتدخل فيها، وقال “نحن من نحدد مصيرنا ونقرر نظامنا”.

 

 

 

واتهم قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي الولايات المتحدة الأميركية بتدبير العدوان على اليمن بكافة تفاصيله، ووصف النظام السعودي بالخادم في يد الأميركيين.

 

 

 

وتسائل السيد عبد الملك الحوثي في كلمته المتلفزة، هل أن الأميركيين والصهاينة حريصون على الأمن القومي العربي وعلى المقدسات الإسلامية، وقال أي عروبة هي التي في حضن أميركا و”اسرائيل”.

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...