الرئيسية / من / خسارة داعش لمواقعها وراء اثارة الاكاذيب حول احداث الثرثار

خسارة داعش لمواقعها وراء اثارة الاكاذيب حول احداث الثرثار

عزا القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير اثارة الاكاذيب والاباطيل بشأن ماجرى في الثرثار الى خسارة عصابات داعش الارهابية لمواقعها في الكرمة ومناطق اخرى في محافظة الانبار.

قال الشيخ الصغير في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي {الفيس بوك} ” كم حز في نفسي أن أجد أبناء شعبنا العزيز وهم تحت وطأة الحرب النفسية لمجرمي داعش والتي سرعان ما تواطأت معها مجاميع الموتورين والمغفلين بقصد ومن دونه حين الحديث عن قضية استشهاد الشهيد امر الفرقة الاولى العميد حسن طوفان الفتلاوي رحمه الله بصحبة بعض من جنود الفوج الثالث من اللواء ٣٨ في تقسيم الثرثار”.

واضاف ” فسرعان ما التهبت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر الذي سوقته داعش مشفوعا بفلم مفبرك بوضوح وما ان انتشر الخبر حتى تلقفته ايادي الطابور الخامس ومن بعدهم سارع تيار الموتورين والفاشلين لكي يردد نفس النبرة ويعزف على نفس الايقاع واصبح بحكم المسلم في نظر الكثير ان خيانة جديدة ومؤامرة كبيرة حصلت ذهب ضحيتها ١٤٠ من ابناء جيشنا الباسل ومعها انهالت قصص الانبطاح السياسي التي اعادت لنا قصة علوج الصحاف”.

وبين انه” لا اريد ان اردد نفس القصة التي سمع بها الجميع، ولكن ما يؤلم ان لا يقف احد ويقول {يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا} وبالتالي يعمل على التدقيق في الاخبار! ولو لم تك دقيقة ما حكم الذين روجوا او وقعوا في الفخ الداعشي؟”.

وعلق الشيخ الصغير بالقول أن” القصة وما فيها ان داعش وبعثيي الكرمة يخسرون مواقعهم الواحدة تلو الاخرى ولو تم تحرير الكرمة وقد بتنا قاب قوسين او ادنى منه فان محاصرة الفلوجة بشكل حاسم تكون قد تمت اذن كيف سيعتمون على الخبر وكيف سيرفعون من معنويات مجرميهم؟ هنا جاءت قصة الثرثار وطرحت بابعاد متعددة منها فتارة قالوا سد الثرثار واخرى قالوا ناظم الثرثار وتبعهم المحللون ليتحدثوا عن الغرق وما الى ذلك والواقع هو ان داعش هاجمت تقسيما في ناظم الثرثار ليس الا فيه قوة سرية وقد هوجمت هذه السرية فجاء قائد الفرقة الاولى وامر اللواء ٣٨ وامر الفوج ٣ ليتفقدوا واقع السرية التي هوجمت فهاجمتهم مفخختين كان نتيجتها استشهاد قائد الفرقة الاولى وامر لواء ٣٨ و١١ جنديا مع فقدان ٨ منهم امر الفوج الثالث وجرح ٢٣ جنديا وضابطا “.

ولفت إلى انه”لا شك بان هذه الدماء الطاهرة عزيزة وخسارتها عزيزة لكن أين ذلك من الادعاء باستشهاد ١٤٠ ضابطا وجنديا وإنهم كانوا محاصرين من ١٠ أيام ويستغيثون فلا يغيثهم أحدا؟ هذه المعلومات روجتها داعش فمن الذي حملها من بعدها؟ ولماذا حرصوا على التأكيد على الخيانة؟ واني لأعجب بأناس يتحدثون عن خيانة وقائد الفرقة يستشهد مع جنوده؟”.

وتابع “انا لا اعتب على داعش وطابورها وسياسييها فهذا دابهم فهم عدو غادر يتسم بخسة لا مثيل لها وبكذب يفوق التصورات وهم محترفون في كل دناءة، ولكن لا اعرف حدا لازدراء منهج الموتورين والفاشلين بتحويل انفسهم الى مطايا تسوق داعش بضاعتها القذرة على ظهورهم وهم لا يبالون بما احتطبوا طالما ان ذلك سيجعلهم يثأرون من خصومهم “.

وختم “تبا لسياسة تنسجون خيوطها من الدماء الزكية التي نزفت من الإبطال الذين يدافعون عنكم وعن اعراضكم والدموع الغالية التي ذرفت من اجل ان تحمي بلادكم ووطنكم وان لم يكن لكم دين ولم يك لكم مقدار من كرامة وشمة من غيرة وقليل من حياء فلا اقل صمّوا افواهكم لكي يرقد شهداءنا بسلام”.
– وکالة رسا للانباء

شاهد أيضاً

شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان

قال المولى جل وعلا في الآية (١٨٥)من سورة البقرة ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان ...