الرئيسية / أخبار وتقارير / الصهاينة الغاصبون يمهدون لهدم الأقصى

الصهاينة الغاصبون يمهدون لهدم الأقصى

حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الفلسطينية ، من خطورة تمهيد وسائل الإعلام الصهيونية لفكرة هدم المسجد الأقصى وإقامة “الهيكل” المزعوم على أنقاضه ، و قالت في بيان اليوم الإثنين “أن الاحتلال بات نموذجاً على عدم احترام حرية العبادة المنصوص عليها في القوانين المحلية للدول والقوانين الدولية ، داعية الى تحرك فعلي لوضع حد لما يحاك ضد الأقصى من مؤامرات .

واعتبرت الهیئة لتحقیق التلفزیونی الذی نشرته القناة العاشرة حول إنهاء منظمات یهودیة استعدادها لبناء “الهیکل الثالث” على أنقاض المسجد الأقصى، بأنه إعلان واضح وصریح للنوایا الصهیونیة وأطماعها فی أولى القبلتین وثالث الحرمین الشریفین .و أشارت إن الإجراء یأتی تمهیداً للرأی العام العالمی للخطوة القادمة بتدمیر المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، وتهجیر آلاف المقدسیین خارج مدینتهم القدس.وأوضحت إلى انتهاء کافة الاستعدادات من إعداد المخططات الهیکلیة لبناء الهیکل المزعوم، وجمع الحجارة اللازمة،

 

وتربیة قطعان الخراف التی ستذبح کقرابین، مؤکدة أن تدمیر المسجد وإقامة الهیکل المزعوم على أنقاضه بات حلم یهودی رئیس لدى حکومات الاحتلال المتعاقبة والمستوطنین والمتطرفین.وحذرت الهیئة من اقتراب هذه اللحظات المهولة إذا لم تتوفر الحمایة الاسلامیة والعربیة والدولیة للمسجد الأقصى لإنقاذ ما تبقى من حضارة إسلامیة عریقة.من جهته، قال الأمین العام للهیئة حنا عیسى إن “هذه التقاریر والاستعدادات لیست جدیدة، حیث أن الاقتحامات الیومیة لباحات المسجد الأقصى ومصلیاته والتی حذرنا منها مراراً، وطالبنا بتدخل إسلامی عربی دولی فوری لإیقافها ووضع حد لها، جمیعها کانت مقدمات وإشارات للنوایا الخبیثة تجاه المسجد”.وأشار إلى أن «إسرائیل» فی کل یوم تغیر الکثیر فی تاریخ القدس وحضارتها، وتبتکر الوسائل.

 

والأسالیب من أجل طمس معالمها العربیة الإسلامیة المسیحیة وصبغها بطابع یهودی غریب عنها، لتبدو القدس یهودیة بمعالمها ودیانتها وتاریخها ومستقبلها.وطالب عیسى المجتمع الدولی بتحمل مسؤولیاته بالحفاظ على مدینة القدس التاریخیة، ووضع حد لهذه الاجراءات والمخططات الرامیة لتغییرها وتهویدها.وشددت الهیئة على أن الاحتلال بات نموذجاً على عدم احترام حریة العبادة المنصوص علیها فی القوانین المحلیة للدول والقوانین الدولیة، بل أکثر من ذلک هو انتهاک صارخ لأماکن العبادة وقدسیتها، حیث بانتهاکه للمسجد الأقصى یکون قد انتهک حرمة المقدسات الدینیة وحریة العبادة.وأوضحت أن هذا یشکل انتهاکاً خطیراً لحریة العبادة، وحق ممارسة الشعائر الدینیة التی کفلتها کافة الشرائع والمواثیق الدولیة، وخاصة الشرعیة الدولیة لحقوق الإنسان.

 

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...