الرئيسية / أخبار وتقارير / داعش هو السد المنيع الذي يحمي اسرائيل في مقابل محور المقاومة

داعش هو السد المنيع الذي يحمي اسرائيل في مقابل محور المقاومة

اعتبرت وسائل الاعلام الصهيونية ان تنظيم داعش بات السد الأخير الذي يحمي «اسرائيل» في مقابل ايران و محور المقاومة ، و كتبت صحيفة «اسرائيل اليوم» ان داعش يشكل مضادا حيويا امام إيران و حلفائها ، و في حال تمت تصفية هذا التنظيم ، فإن السد الأخير بالمنطقة سيسقط امام إيران ، كما عكست رهانا «اسرائيليا» متزايدا على الجماعات التكفيرية بوجه محور المقاومة وهي الرؤية التي عبر عنها نتنياهو عندما قال إن إيران نووية تشكل خطرا على «اسرائيل» أكثر بألف مرة من داعش.

و کان وزیر الحرب في الکیان الصهیوني موشیه یعلون استبعد في حدیث سابق أن یشکل تنظیم داعش خطرا على «إسرائیل» ، فیما ذهب عاموس یدلین رئیس شعبة الاستخبارات العسکریة السابق الى التأکید بأن داعش لن تشکل خطرا أساسیا بالنسبة الى «اسرائیل» .
و خلال السنوات العشر المقبلة یمتد الموقف الصهیوني الجامع على ما یقوم به تنظیم داعش الى جماعات تکفیریة أخرى على رأسها جبهة النصرة . وفي هذا السیاق کشفت صحیفة هآارتس ان «اسرائیل» وصلت الى تفاهمات مع النصرة والجماعات المسلحة على ضمان الامن على الحدود مع الجولان من خلال منع شن أي هجمات ضد الاحتلال «الاسرائیلي» عبر المناطق التي تسیطر علیها على الحدود . والرهان «الاسرائیلي» لا یقف عند دور داعش بوجه ایران ، فقد عبرت الأوساط «الاسرائیلیة» عن خشیتها من التقنیات الحدیثة التي یستخدمها حزب الله في المواجهة مع جبهة النصرة في مرتفعات القلمون وخصوصا استخدام طائرات من دون طیار .
ووصف محلل صهیوني طائرات حزب الله المسیرة عن بعد و تطلق النار نحو عناصر من جبهة النصرة في سوریا بانها السلاح الذي سیقلق «الاسرائیلیین» . ویشار الى تعمد وسائل الاعلام الصهیونیة تضخیم ما تحققه الجماعات الإرهابیة خلال مواجهاتها مع الجیشین السوري والعراقي مقابل التغطیة على خسائر هذه الجماعات .

شاهد أيضاً

قصيدة تلقى قبل أذان الصبح في حضرة الإمام الحسين عليه السلام في شهر رمضان المبارك

  أشرب الماءَ وعجّل قبل َأن يأتي الصباح  أشربَ الماءَ هنيئا أنهُ ماءٌ مباح أشربَ ...