الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
انطلقت الأحد ۳۱ مایو / أیار، فعالیات الدورة الـ۱۱ من مؤتمر “النظریة المهدویة” الدولی فی العاصمة الایرانیة طهران وتستضیف هذه الدورة من المؤتمر، ۸۸ باحثاً دینیاً من ۵۴ دولة.
وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أعلن أمین الدورة الـ11 من مؤتمر “النظریة المهدویة” الدولی فی حفل إفتتاح المؤتمر عن مشارکة ۸۸ باحثاً من ۵۴ دولة، مصرحاً أن النظام السیاسی الإیرانی بإعتماده علی الفکر المهدوی قدنجح فی الحفاظ علی البلد أمام المخاطر والتحدیات المختلفة.
وأضاف السید مسعود بورسیدآقایی فی کلمة له ألقاها فی إفتتاحیة الدورة الـ11 من مؤتمر “النظریة المهدویة” الدولی فی ایران إن المهدویة بوصفها إحدی المواضیع والتعالیم الإسلامیة لها القیمة والأهمیة الکبری بعد التوحید والنبوة.
وأکّد أن الثورة الإسلامیة الإیرانیة تشکل مقدمة لظهور إمام العصر(ع)، فیجب علی الشیعة فی کل أنحاء العالم السعی إلی التمهید للظهور، مضیفاً أن الثورة الإسلامیة التی تحمل رسالة التمهید للظهور ینبغی علیها أن تدعم جمیع المظلومین فی العالم.
واعتبر أمین الدورة الـ11 من مؤتمر “النظریة المهدویة” الدولی فی ایران أن هذا المؤتمر یرکّز علی موضوع الفکر المهدوی والثقافة والحضارة الممهدة للظهور، مضیفاً أن النظام السیاسی الإیرانی بإعتماده علی الفکر المهدوی قدنجح فی الحفاظ علی البلد أمام المخاطر والتحدیات المختلفة.
وأشار السید مسعود بورسیدآقایی فی ختام کلامه إلی أن هذه الدورة من المؤتمر یستضیف 88 ضیفاً من 54 دولة، معتبراً أن أمانة المؤتمر تسلمت 100 مقالة.
بدوره، ألقی نائب رئیس البرلمان الإیرانی، السید أبوترابی فرد، کلمة فی هذا المؤتمر قال فیها إن الإنتظار لیس سوی الإنتظار للقاء الله تعالی، مؤکداً أن هذا اللقاء لایحصل إلا فی المدرسة المهدویة.
یذکر أنه بدأت فعالیات الدورة الـ11 من مؤتمر “نظریة المهدویة” الدولی، أمس الأحد 31 مایو / أیار الماضی، فی قاعة المؤتمرات لمنظمة الإذاعة والتلفزیون الإیرانیة بالعاصمة طهران، وتختتم فعالیات المؤتمر الیوم الإثنین الأول من شهر یونیو / حزیران.
