الرئيسية / من / الغبان يؤكد أن الحشد الشعبي هو القوة الأساسية التي تقوم بتحرير المناطق المحتلة

الغبان يؤكد أن الحشد الشعبي هو القوة الأساسية التي تقوم بتحرير المناطق المحتلة

إعتبر وزير الداخلية العراقية محمد سالم الغبان، أن الحشد الشعبي هو القوة الأساسية التي تقوم بتحرير المناطق المحتلة، مشيراً إلى أنه تجربة فريدة وناجحة وضرورة أفرزتها المرحلة، فيما شدد على ضرورة أن تكون هناك خطوة جادة لاختيار قيادات أمنية كفوءة وشجاعة.

وقال الغبان خلال لقاء مع قناة “السومرية ” إن “إعادة بناء الجيش والأجهزة الأمنية بعد التغيير لم تتم على أسس صحيحة وعلى أسس بناء عقيدة قتالية وعسكرية، وللأسف الكثير يلتحق اليوم بالجيش والقوات الأمنية لأنه يعتبرها فرصة عمل”، مشيراً إلى “وجود خلل ومجاملات وضغوطات سياسية بشأن موضوع المناصب الأمنية”.

وأكد الغبان على ضرورة أن “تكون هناك شجاعة وخطوة جادة في موضوع إصلاح الخلل وفي اختيار قيادات كفوءة ونزيهة وشجاعة باتخاذ القرارات وتكون متواجدة في الميدان مع مقاتليها وحريصة على أمن البلد”.
ولفت إلى أن “هناك عملية لإعادة تأهيل وتدريب لعناصر الشرطة لكي تقوم بفرض الأمن وحفظ النظام العام”، مبيناً أن لدى وزارته “اتفاقية مع إيطاليا لتدريب الشرطة على إعادة الأمن للمناطق المحررة”.
وأوضح أنه “بعد أحداث الموصل تحولت تشكيلات قوات الشرطة الاتحادية إلى تشكيلات قتالية خاضت معارك إلى جانب الحشد الشعبي ونجحت بتحقيق العديد من الانتصارات”، معتبراً أن “القوة الأساسية التي حررت تكريت هي الشرطة الاتحادية بالاشتراك مع بعض الوحدات القليلة من الأجهزة الاخرى والحشد الشعبي”.

وأضاف وزير الداخلية العراقية أن “القوة الأساسية التي تقوم بتحرير المناطق المحتلة من قبل تنظيم داعش هي الحشد الشعبي مدعوماً من الشرطة الاتحادية وبعض وحدات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب وأبناء العشائر المنضمين للحشد”، معتبراً الحشد الشعبي “تجربة فريدة ناجحة وضرورة أفرزتها المرحلة”.

وتابع أن “هناك تركيبة تتألف من الحشد الشعبي وقطعات من الجيش ومن الداخلية حيث تكمل الواحدة الأخرى”، مشيراً إلى أن “مجلس الوزراء صوت على قانون الحرس الوطني والقانون الآن في البرلمان وإذا تم التصويت عليه فسيكون الحشد النواة الأساسية للحرس الوطني”.
كما عزا محمد سالم الغبان سقوط الرمادي إلى “أخطاء عسكرية”، وفيما أشار إلى أن الحكومة عازمة على تحرير جميع مناطق الأنبار من “داعش”، أكد أن قوات وزارة الداخلية أنشأت خط صد لمنع التنظيم من التمدد خارج مركز الرمادي.

وقال إن “مدينة الرمادي سقطت نتيجة أخطاء عسكرية، وهذه الأخطاء كثيرة وفي مقدمتها ما يتعلق بالقيادة والسيطرة وكذلك التدريب”، مؤكداً أن “الحكومة عازمة على تحرير جميع مناطق محافظة الأنبار”.
وأضاف أن “اللجنة المشكلة من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي للتحقيق بالانهيار في الرمادي تمارس أعمالها ومستمرة بالتحقيق مع القيادات الأمنية من وزارة الداخلية والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة المحلية وكل من كان موجوداً وتسلم المسؤولية في المدينة”، مشدداً بالقول “لن نتهاون في أي تقصير أو تهاون أو إخلال بالأمن حدث جراء تصرف بعض هذه القيادات وانسحابها من قواطع المسؤولية من دون أوامر عليا من القائد العام”.

ولفت الغبان إلى أنه “بعد الانهيار في الرمادي وانسحاب الكثير من القطعات بدأت قوات وزارة الداخلية المتمثلة بالشرطة الاتحادية والرد السريع وبعض افواج الشرطة بإيجاد خط صد لمنع داعش من التمدد خارج مركز الرمادي”، مبيناً أن لدى قوات وزارته “خطوط دفاعية قوية تقف أمام أي تهديد وأي خروق سواء في شرق الرمادي أو جنوبها”.
وأوضح أن “العمليات التي تجري جنوب شرق سامراء أحد أهدافها إيجاد أرضية ومقدمة لعمليات كبرى لتحرير الأنبار والاستعدادات جارية لذلك لكننا لا نريد أن نستعجل كي لا تحدث أخطاء”، لافتاً إلى أن “هناك عملية إعادة تنظيم لقوات الشرطة لكي تكون جاهزة للاشتراك بالمعارك ولمسك الأرض بعد المعارك”.
وتابع أنه طالب رئيس الوزراء بأن “تكون لجنة التحقيق بشأن سقوط الرمادي حازمة وأن تتخذ كافة الإجراءات الصارمة”.

شاهد أيضاً

اسلامي يعلن عن انشاء 5 محطات جديدة للطاقة النووية في البلاد

أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي عن إنشاء 5 محطات طاقة نووية جديدة ...