الرئيسية / اخبار العلماء / دماء ضحايا “داعش” اطاحت بشعبية حزب اردوغان

دماء ضحايا “داعش” اطاحت بشعبية حزب اردوغان

وصف خطيب جمعة طهران آية الله السيد احمد خاتمي نتائج الانتخابات التشريعية التركية بالصفعة التي وجهها شعب هذا البلد للحزب الحاكم فيه، وهي نتيجة لدماء الابرياء التي سفكها “داعش”، وعلى حكام تركيا الاستماع لصوت شعبها.

وقال آية الله خاتمي ان الانتخابات التركية وجهت ضربة للحزب الذي حكم البلاد 13 عاما واكدت افول شعبية هذا الحزب، معربا عن احترامه للشعب التركي وارادته ومشاركته الواسعة في الانتخابات التشريعية الاخيرة.

وفيما يخص الاوضاع في اليمن واستمرار العدوان السعودي على ذلك البلاد، أشار خاتمي الى ان انصار الله كانت تسيطر على 45 بالمائة فقط من الاراضي اليمنية قبيل الهجوم السعودي لكنها اصبحت الآن تسيطر على 85 بالمائة من مساحة اليمن، فيما كانت 55 بالمائة من القبائل اليمنية متحالفة معها والان أصبحت 90 بالمائة من القبائل اليمنية متحالفة مع انصار الله، متسائلا ماذا جنت السعودية من عدوانها على اليمن؟

وأضاف خاتمي قائلا سلام الله عليكم يا أهل اليمن، انتم المنتصرون فيما سيسجل التاريخ بأن السعودية صاحبة نظام أسود يقتل الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ ويسفك الدماء من دون وجه حق.

وحول القضية النووية الايرانية، قال خطيب جمعة طهران آية الله السيد احمد خاتمي ان نظام الجمهورية الاسلامية في ايران يريد اتفاقا نوويا جيدا وأن اي اتفاق سيء يعتبر غير مقبول من قبل قائد الثورة الاسلامية والشعب والمفاوضين أنفسهم.

وأشار آية الله خاتمي الى ان الاتفاق الجيد يجب ان ياخذ بعين الاعتبار الخطوط الحمر التي أشار اليها قائد الثورة الاسلامية.

وعدد خاتمي الخطوط الحمر لاي اتفاق نووي محتمل قائلا بان أي اتفاق يجب ان يلغي الحظر بشكل كامل على ايران وان لا ياتي في ظل تهديدات الطرف الآخر، ويتم عبر هذا الاتفاق الحفاظ على المكاسب النووية للبلاد وان لا يسمح بأي تفتيش مفتوح للمواقع العسكرية الايرانية وان لا يخضع بسببه العلماء الايرانيين للاستجواب.

ودعا آية الله خاتمي مجلس الشورى الاسلامي الى صياغة هذه البنود من الخطوط الحمر فيما يخص القضية النووية بمشروع قانون عام يفضي الى حفظ حقوق الشعب الايراني ويوصل الاعداء الى حافة اليأس لانه سيرسل رسالة بان هذا الشعب لن يستسلم امام المطاليب غير الشرعية.

وشدد خطيب جمعة طهران على ان ايران تتفاوض فقط على القضية النووية والامر محصور في ذلك ولا مفاوضات حول امور أخرى بما فيها قضية اعادة العلاقات مع اميركا.

وأضاف خاتمي بان على الولايات المتحدة الاميركية تغيير ادبياتها السياسية وبدل استخدام نبرة التهديد والتحقير عليها ان تكون اكثر واقعية وتقبل بهذه الحقيقة بان ايران قوة اقليمية كبيرة.

واستطرد خطيب جمعة طهران قائلا بان الرئيس الاميركي باراك اوباما بحاجة الى هذا الاتفاق بعد ان عمل على بث سموم ايران فوبيا أو الخوف من ايران في العالم لاشاعته بان طهران تريد امتلاك القنبلة الذرية ونحن منعناها من الحصول على هذه القنبلة وابعدنا العالم من شبح هذا الخطر الداهم كي يصبح بطلا، لحسابات خاصة بالحزب الديمقراطي وصراعه مع الحزب الجمهوري وذلك خدمة للكيان الصهيوني.

ونوه خاتمي الى ان ثقافة المقاومة كفيلة بتحقيق النصر للشعب الايراني و الوقوف امام كافة الضغوط التي تمارسها قوى الغطرسة.

شاهد أيضاً

17 شهر رمضان ذكرى معركة بدر – عبد الستار الجابري

وهل كانت بدر كلها الا له فكره ذلك ودخل المسجد، فتركت الصبيان وجئت إليه لأدرس ...