وصف رئيس الجهاز الدبلوماسي في الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمد جواد ظريف الرسالة التي بعثها قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي الي شبان أمريكا والغرب بأنها خطوة جدية للتفاهم الذي يقوم علي أساس الوضوح الثقافي والاعتقادي وفتحت الباب لهذا التفاهم وكشفت عن الأفكار المزورة للمتطرفين مشيرا الي أهمية هذه الرسالة التاريخية في الوقت الحاضر.
و أفاد قسم السیاسة الخارجیة بوکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء أن وزیر الخارجیة أکد ذلك في هذا المقال الذي نشرته صحیفة «هاروارد اینترنشنال ریفیفو» التي تعني بنشر المقالات العلمیة والتخصصیة لجامعة هاروارد الامریکیة. وتطرق الی جاور العنف والتطرف في الشرق الاوسط معلنا استعداد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لتقدیم أي نوع من المساعدة لاحتواء الازمات والحاق الهزیمة بالمتطرفین علی الصعیدین الاقلیمي والدولي. وأشار وزیر الخارجیة الی اقتراح الرئیس حسن روحاني لایجاد عالم خال من العنف والتطرف معتبرا ذلك بمثابة التحذیر الواضح للعالم بخصوص تداعیات التهدید الجدید یواجهه العالم في الوقت الحاضر.
ووصف رئیس الجهاز الدبلوماسي في ایران الاسلامیة التطرف الداعي الی العنف من أهم المشاکل والتحدیات التي لاتواجهه منطقة الشرق الاوسط فحسب بل ان العالم برمته یواجه هذه المعضلة المستفحلة التي تتطلب تظافر الجهود للتغلب علیها والحیلولة دون الأخطار التي تفرزها هذه الظاهرة المشؤومة ما تؤدي الی الدمار. وقال وزیر الخارجیة في هذا المقال ” ان التهدید الکبیر الذي الحق دمارا کبیرا بکل من العراق وسوریا یخیم علی جمیع أرکان المنطقة “.