الرئيسية / اخبار العلماء / الحشد الشعبي استطاع أن يكسر شوكة داعش ويخيب آمال الدول الداعمة له

الحشد الشعبي استطاع أن يكسر شوكة داعش ويخيب آمال الدول الداعمة له

صرح رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي أن “الحشد الشعبي استطاع أن يكسر شوكة داعش ويخيب آمال الدول الداعمة لداعش لان هؤلاء الشباب في الحقيقة هم نواة حقيقية لأنصار الإمام المهدي(عج) الذي سينطلق من العراق لنشر العدل”.

1

صرح رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي أن الحشد الشعبي استطاع أن يكسر شوكة داعش ويخيب آمال الدول الداعمة لداعش لان هؤلاء الشباب في الحقيقة هم نواة حقيقية لأنصار الإمام المهدي(عج) الذي سينطلق من العراق لنشر العدل في العالم وعندما يتدربون نظرهم إلى البعيد إلى نصرة المنقذ الذي سيخرج وينشر العدل طولا وعدلا في الأرض.

جاء ذلك خلال حضوره تخرج فوج المرجعية الدينية في مدينة الرارنجية في محافظة بابل وقال الموسوي ” أن البلاء الذي ينزل في المجتمعات والأفراد يحمل ما يحمل من الآم ومصائب ألا انه يتضمن أيضا امتحانا واختبارا لتمحيص المعادن وتدريب النفوس والرقي بالمعنويات لان ما يجري في العراق فصول من الامتحانات العسيرة لم يكد هذا الشعب المظلوم أن يتنفس الصعداء بانتهاء فترة حكم اسود بعثي صدامي ألا وبدأت مرحلة جديدة من المعاناة تحت ظل الاحتلال وبدأت حركات الإرهاب الممولة من البلاد المحيطة بنا تعصف بهذا الشعب القتل والمفخخات فصل شديد القسوة حتى وصلنا إلى الفصل الأخير وهو فصل داعش المدعومة من القوى العالمية والدولية لتمزيق العراق وتمزيق وحدة الناس وانتهاك حرماته اشد حلقة من تلك الحلقات هي هذه الحلقة الأخيرة “.

واضاف “أن داعش هدد البلد بالتمزق إذا استطاعوا أن يأخذوا في اقل من شهر ثلث هذا البلد وأن في هذا الامتحان العسير استطاع شعبنا العراقي الممتحن المظلوم بقيادته الدينية المتمثلة بالمرجعية العليا أن يخرج منه بنجاح فقد حول هذا البلاء إلى فرصة للتكامل وفرصة لبناء شبابه وبناء قواته وكان ينظر إلى البعيد “.

واشارإلى أن “داعش فقاعة من فقاعات الظلام والفساد في الأرض وتنتهي أن شاء الله قريبا كما أكد الموسوي أن ما يجري من امتحان شديد في الواقع لا يقصد فيه داعش فقط كل منكم يتقرب إلى الله تعالى بطاعة المرجعية العليا والحضور في هذه المعسكرات والتدريب والتزود بفنون القتال على أحسن وجه ذلك للسير قدما للمحافظة على العراق وانتم من ينفع الناس بفضل وقفتكم البطولية نعيش بأمان في هذه المناطق”.