الرئيسية / من / خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة من قبل الارهابيين أمر جاد

خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة من قبل الارهابيين أمر جاد

أعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله، اكبر هاشمي رفسنجاني، بأن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة من جانب الارهابيين بانه امر جاد.

ودعا رفسنجاني لدى استقباله وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني الى ضرورة التخطيط والعمل لحل مشاكل الشرائح الفقيرة وكذلك اجيال المجتمعات المبتلية بالقضايا الارهابية “ودون ذلك كونوا على ثقة بان الارهابيين الذين توصلوا الى الاسلحة الكيمياوية سيجعلون العالم كله غير آمن والشعوب في تناحر مع بعضها”.
وانتقد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام سياسات الغرب المزدوجة بشان التصدي للارهاب، واشار الى خطط الناتو واميركا في افغانستان والعراق وليبيا وقال رغم انهم اسقطوا حكومات مستبدة الا انهم و عبر خططهم الخاطئة ادوا لتقوية الارهاب وانتشاره بالمنطقة ومن المؤكد أن الارهاب سيطالهم ايضا عاجلا ام آجلا.
واشار الى التصريحات المتكررة لبعض المسؤولين الغربيين والاميركيين بزعم تدخل ايران في شؤون العراق وسوريا ولبنان وافغانستان وقال، ان ايران وتلبية للطلبات المتكررة من جانب شعوب وحكومات هذه الدول سارعت الي مد العون لهم.

ولفت الى فشل سياسة الغرب بافغانستان والتي أدت الى اتساع نطاق طالبان من افغانستان وباكستان ليصل الى داعش وبوكوحرام وجبهة النصرة وسائر الجماعات الارهابية.

واعتبر احداث اوكرانيا من الاخطاء الاخرى للاتحاد الاوروبي والغرب، مؤكدا بان الشعب الاوكراني الاعزل وقع ضحية المواجهة السياسية بين روسيا واوروبا.
كما اعتبر ليبيا ومصر نموذجين اخرين لتدخلات القوي العالمية لحرف ثورات الشعوب عن مسارها وقال رغم انهم (القوي العالمية) اسقطوا الحكم الديكتاتوري فيهما الا انهم ومن خلال اتاحة المجال امام الارهابيين السلفيين جعلوا الناس يندمون علي ما قاموا به ولجأوا الى العسكريين ثانية من باب اليأس والاحباط.
وحذر الدول الغربية بان الارهاب سيطالها اذا لم تبادر لاقتلاع جذوره، معتبرا الارهاب الضلع الثالث لمثلث الاستبداد والاستعمار، ويعتبره الناس هدية القوي الكبري التي دعمت المستبدين ومارست الظلم بحق المجتمعات المختلفة.
واشار رفسنجاني خلال اللقاء الذي جري بطهران الاربعاء، الى عقلانية مجموعة “5+1” في المفاوضات النووية واضاف، ان المجتمع العالمي ينظر بحساسية الى تداعيات وحجم التزامات الطرفين وينبغي كسب وتعزيز الثقة العالمية بمهارة  الدبلوماسية لحل القضية النووية الايرانية، التي تعتبر واحدة من اعقد الملفات المقترنة ايضا بقضايا سياسية.

وتابع قائلا، انه وعلى ضوء اجمالي الظروف التي يواجهها العالم خاصة المنطقة، ادركت الدول الاخري ايضا بان الابتعاد السياسي عن ايران وحتى تهديد الشعب الايراني المقاوم لا يخدم مصلحة احد.
واضاف، لحسن الحظ أن الغرب لم يفوت الفرصة في الظروف الجديدة ويواكبنا ويتعاون معنا في هدفنا الرامي لتفعيل السياسة الخارجية والمزيد من التعاطي مع العالم وبطبيعة الحال فان نتائج الافعال يجب ان تتطابق مع الاقوال ايضا.
و اعرب عن استعداد ايران لتطوير العلاقات الثنائية مع ايطاليا، معربا عن امله بتوفير الارضية لهذا البرنامج.

شاهد أيضاً

هاشمي رفسنجاني كان مقارعا للاستكبار والصهيونية

أكد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية، أن آية الله هاشمي رفسنجاني كان مقارعا ...