الرئيسية / اخبار العلماء / لا يستتب الأمن في العالم ولا يشيع السلام فيه إلا بتجريد أمريكا والاستكبار من السلاح الفتاك

لا يستتب الأمن في العالم ولا يشيع السلام فيه إلا بتجريد أمريكا والاستكبار من السلاح الفتاك

أكد الشيخ أعرافي على عدم جدوى التصريحات المتناقضة بشأن الاتفاق النووي وقال: ينبغي للمستكبرين أن يخرجوا من أذهانهم فكرة خضوع إيران للتهديدات والمطالبات غير المشروعة.
أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن سماحة الشيخ علي رضا أعرافي، إمام الجمعة في محافظة قم، قال في خطبة الصلاة لهذا الأسبوع: تمر علينا في هذه الأيام ذكرى انتصار المقاومة المتمثلة بحزب الله في لبنان على الكيان الصهيوني، وقد استمرت حلقة الانتصارات منذ ذلك اليوم الى يومنا هذا، ومن أهم نتائج ذلك الانتصار ازدياد منعة المقاومة الإسلامية في المنطقة وانطلاق الصحوة الإسلامية والتصدي للمستكبرين.

وأردف: حاول المستكبرون التأثير على الصحوة الإسلامية من خلال تأسيس تيارات تكفيرية ومجاميع منحرفة، لكنهم بحول الله وقوته لم يحصلوا على أي نتيجة الى الآن، بل أضحوا منبوذين في أذهان العالم وتزداد الكراهية لهم في كل يوم.

وأشار الى لقاء مدير الصليب الأحمر العالمي بالعلماء والمراجع، قائلا:ً لا يستتب الأمن في العالم ولا يشيع السلام فيه إلا بتجريد أمريكا والاستكبار من السلاح الفتاك، وقد طُرح ذلك على مدير الصليب الأحمر، فما كان منه إلا السكوت.

ولفت الى التصريحات المتناقضة للساسة الغربيين حول إيران، مبيناً: لا جدوى من التصريحات المتناقضة للساسة الغربيين بشأن الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية في إيران؛ ولذا ينبغي للمستكبرين أن يخرجوا من أذهانهم فكرة خضوع إيران للتهديدات والمطالبات غير المشروعة.

الى ذلك، أشار سماحته الى عشرة الكرامة، وقال: تبدأ عشرة الكرامة بميلاد السيدة فاطمة المعصومة (ع) وتنتهي بميلاد الإمام علي بن موسى الرضا (ع)، ويعدّ مجيء هذين الشخصين العظيمين الى أرض إيران الإسلامية من بواعث الافتخار للشعب الإيراني الأبي.