الرئيسية / اخبار العلماء / لو ترك التكفيريون دون مقاومة لكنا أمام خيارين إما ان نكون دواعش أو نموت

لو ترك التكفيريون دون مقاومة لكنا أمام خيارين إما ان نكون دواعش أو نموت

رأى رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد ابراهيم أمين السيد، أنه “لو ترك التكفيريون دون مقاومة، لكنا أمام مشهد مختلف في المنطقة، ولكنا أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما ان نكون دواعش أو نموت”.
رأى رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد ابراهيم أمين السيد، أنه “لو ترك التكفيريون دون مقاومة، لكنا أمام مشهد مختلف في المنطقة، ولكنا أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما ان نكون دواعش أو نموت”.

وحمل “الولايات المتحدة الأميركية وعددا من الدول الاوروبية، وكثيرا من دول المنطقة، اضافة الى منظومة سياسية في لبنان، مسؤولية سفك الدم في العراق وسوريا، واليوم في لبنان، بسبب رعايتهم ودعمهم للارهابيين”.

وقال السيد خلال حفل تأبيني نظمه “حزب الله” في بلدة النبي شيت: “نحن امام عالم منافق متآمر، تواطأ مع السعودية والفكر الوهابي منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وسهل ودعم وبنى مساجد ومعاهد وحوزات في أوروبا، ودفع رواتب هائلة، حتى يبثوا هذا الفكر في مقابل الفكر الذي حملته الثورة الاسلامية في ايران،

واخذوا أموالا من السعودية، التي اشترتهم باستثمارات، واشترت قراراتهم السياسية، وصنعوا أصدقاء وأعداء بالمال، وجندوا أناسا أرسلوهم إلى العراق وسوريا ولبنان من كل مكان، حتى يحققوا المشروع السياسي الاميركي – السعودي – الصهيوني في المنطقة”.