الرئيسية / اخبار العلماء / عداء أمريكا والصهاينة لايران لم يتغير ولابد من اليقظة حيال محاولات العدو التغلغل التدريجي والمعقد

عداء أمريكا والصهاينة لايران لم يتغير ولابد من اليقظة حيال محاولات العدو التغلغل التدريجي والمعقد

اعرب قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الاربعاء عن القلق حيال قلة الاهتمام بمواصلة العدو مناصبته العداء للثورة وايران الاسلامية و قال : منذ انتصار الثورة الاسلامية ، و لحد الان ، لم نشهد اي تغيير في العداء الصهيوني والامريكي للثورة والجمهورية الاسلامية وهذه حقيقة لا ينبغي الغفلة عنها ، مشددا على ضرورة التحلي باليقظة و الحذر حيال محاولات العدو التغلغل والنفوذ التدريجي والمعقد .

وافاد القسم السياسي لوكالة تسنيم الدولية للانباء بأن سماحته اعلن ذلك خلال استقباله اليوم رئيس الجمهورية و اعضاء مجلس الوزراء ، بمناسبة “اسبوع الحكومة” ، حيث قال القائد الخامنئي ان فلسفة تسمية ذكرى استشهاد الشهيدين رجائي وباهنر تحت عنوان “اسبوع الحكومة” تكمن في الابقاء علي المؤشرات الفكرية والسلوكية والشخصية لهذين الشهيدين العزيزين حية معربا عن تقديره لجهود الحكومة على صعيد خفض التضخم ، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي النسبي، والاهتمام بالشؤون الصحية الصحة وانهاء المفاوضات النووية .

واكد الامام الخامنئي ضرورة صيانة الوحدة والانسجام الجماهيري وكذلك ضرورة الاعراب عن مواقفنا الثورية بصراحة و شفافية امام العدو مهما كانت الظروف ، داعيا المسؤولين الى الانتباه الكامل والحذر لاستمرار عداء الاعداء ، و التحلي باليقظة حيال محاولات نفوذ الاجنبي، والترفع عن الامور الهامشية ، وصيانة حركة التقدم العلمي ، وادارة الساحة الثقافية وفق اسس ومبادىء الثورة ، والانتباه للعدالة في مسيرة التقدم ، والادارة الجدية للتجارة الخارجية ووضع برنامج منسجم لتحقيق الاقتصاد المقاوم .
واضاف الامام الخامنئي : حتى في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية فان الجماهير ورغم توجهاتها المختلفة من الناحية السياسية نرى انها تتحلى برؤية سياسية موحدة ، ولذلك ينبغي صيانة هذا الانسجام الذي يسود المجتمع من خلال تجنب القضايا الهامشية والتصريحات التي تسيء للوحدة .
كما اعتبر الامام الخامنئي الحفاظ على الوتيرة المتسارعة للتقدم العلمي في البلاد بانها من اولويات هذه المرحلة وقال : العلم هو البنية الحقيقة لتقدم البلاد ومهما استثمرنا في هذا المجال فانه يعد استثمارا لمستقبل البلاد .
ووصف الامام الخامنئي موضوع الاقتصاد بانه من اهم اولويات البلاد خلال الفترة الراهنة ، وشدد على التقدم الاقتصادي المشفوع بالعدالة ، مشيرا الى الطاقات الواسعة للبلاد على صعيد تحقيق النمو الاقتصادي .
وقال سماحته : ان موضوعات الادارة التجارية والتجارة الخارجية هي من الموضوعات المهمة ، فلا ينبغي ان تتحول ايران الاسلامية الى سوق لاستهلاك السلع الخارجية .
كما شدد قائد الثورة الاسلامية على ان موضوع الاقتصاد المقاوم يجب ان يدرج في اي مخطط او مشروع يتم صياغته او تنفيذه من قبل الحكومة .
واشار الامام الخامنئي الى ضرورة الاهتمام الجاد بالقطاع الزراعي مشددا على تحقيق الاكتفاء الذاتي في السلع الاساسية وقال : علينا وضمن استثمار التقنيات العصرية في الحقل الزراعي ، الافادة من الطاقات الهندسية الشابة في مختلف محافظات البلاد .
ووصف الامام الخامنئي قطاع المناجم بانه من الطاقات المهمة للبلاد وقال : ان سوق النفط الذي انهار باشارة من القوى العالمية ومن ثم الاجراءات التي قامت بها بعض العناصر الخبيثة في المنطقة ، لا يمكن الوثوق بها ابدا ، و لذلك علينا التفكير ببديل مناسب وهذا البديل هو قطاع المناجم والمعادن.
وفي مستهل اللقاء ، قدم رئيس الجمهورية حسن روحاني تقريرا عن اهم نشاطات الحكومة خلال السنة المنصرمة. كما تحدث عدد من الوزراء بما فيهم محمد رضا نعمت زادة وزير الصناعة والمناجم والتجارة وحميد جيت جيان وزير الطاقة وبيجن زنكنة وزير النفط ومحمود حجتي وزير الجهاد الزراعي وحسن قاضي زادة هاشمي وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي فقدموا تقارير عن جانب من نشاطات وزاراتهم خلال السنة الماضية .

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...