الرئيسية / اخبار العلماء / العدوان السعودي على اليمن الذي لا زال مستمرا قد تجاوز بمرات عدوان تموز 2006 على لبنان

العدوان السعودي على اليمن الذي لا زال مستمرا قد تجاوز بمرات عدوان تموز 2006 على لبنان

لفت الشيخ نبيل قاووق الى “أن العدوان السعودي على اليمن الذي لا زال مستمرا قد تجاوز بمرات عدوان تموز 2006 على لبنان بعدد أيامه وبعدد الشهداء والجرحى وبحجم الخسائر”.

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق في احتفال تأبيني في حسينية بلدة رشاف الجنوبية، “أن المقاومة بانتصاراتها أفادت جميع اللبنانيين ورفعت اسم لبنان أمام العالم، بينما مملكة الفساد أساءت وأضرت بجميع اللبنانيين، وشوهت اسم وصورة لبنان أمام العالم، كما أن سياسة البعض في لبنان أغرقت اللبنانيين بالديون وبأزمات الكهرباء والماء والنفايات، وحاصروهم بالتحريض المذهبي ولا زالوا، وهم اليوم يشكلون خطرا على المؤسسات الرسمية والوحدة الوطنية، وعلى كل عوامل منعة وقوة لبنان أمام الخطر الإسرائيلي والتكفيري”.

وأشار الشيخ قاووق إلى “أن إعلام فريق 14 آذار يصف “داعش” و”النصرة” الذين قتلوا واختطفوا العسكريين اللبنانيين بعرسال وجرودها بالمعارضة السورية، وأنهم يمثلون الشعب السوري، فهذا قمة التزوير، وعار كبير أن إعلام فريق 14 آذار ما زال يؤيد الإرهاب التكفيري في سوريا في الوقت الذي ما زال فيه الإرهابيون يحتلون أرضنا في رأس بعلبك وجرود عرسال، ويختطفون العسكريين اللبنانيين، ويسعون لإرسال السيارات المفخخة والإنتحاريين”.

ورأى الشيخ قاووق “أن أزمة النفايات كانت القشة التي قسمت الظهر، وفضحت الفريق الممعن والمتورط بالصفقات والتلزيمات والفساد، وأن حزب الله كان على الدوام الصوت المعارض للذين يحرضون على المقاومة وللذين يتورطون بالفساد ويهددون مصالح الناس سواء كنا داخل الحكومة أو خارجها”، مشددا على أن حماية أهلنا من العدوان لا تقل أهمية عن حمايتهم من الحرمان والتحريض”، لافتا إلى “أن البلد بسياسات فريق 14 آذار قد وصل إلى حد الكارثة، وبالتالي قد بات الحوار اليوم يشكل فرصة حقيقية لإنقاذ البلد، وضرورة وطنية تاريخية لإيجاد الحلول للأزمات التي يغرق بها اللبنانيون”.

وشدد على “أن المسؤولية الوطنية تفرض على جميع المتحاورين العمل بحرص للخروج بحلول وإنقاذ البلد والمؤسسات، وهذا ما نحن عليه في حزب الله، إذ أننا نتعاطى بإيجابية وبحرص من أجل المساعدة في إيجاد الحلول لهذه الأزمات التي تعصف بالبلد”.

ولفت الشيخ قاووق إلى “أن العدوان السعودي على اليمن الذي لا زال مستمرا قد تجاوز بمرات عدوان تموز 2006 على لبنان بعدد أيامه وبعدد الشهداء والجرحى وبحجم الخسائر”، مشيرا إلى “أن النظام السعودي الذي انكشفت صورته الحقيقية في اليمن قد انكشفت صورته الحقيقية أيضا في إصراره على دفق الأموال لتأجيج النار المشتعلة في سوريا وليس لإيواء النازحين واللاجئين السوريين”، مؤكدا “أن مال النفط العربي له وظيفة وحيدة اليوم في سوريا وهي تأجيج نار الفتنة، إلا أنه ليس له عنوان تجاه اللاجئين والنازحين، فالدول التي ورطت السوريين بالفتنة تقفل أبوابها عن استقبال اللاجئين، إذ أننا لم نسمع أن هناك مليون أو مليوني لاجئ سوري في السعودية أو في قطر، ولكن هناك مليون ونصف لاجئ في لبنان، بالرغم من أن السعودية هي أكبر بكثير من لبنان بالجغرافيا”، مشيرا إلى “أن هذه الدول تصر على الاستثمار بالفتنة في سوريا، حيث يوجد في السعودية معسكرات ومخيمات لتدريب الإرهابيين السوريين ولا يوجد مخيمات ومعسكرات لإيواء النازحين واللاجئين، وكفى بذلك فضيحة”.

شاهد أيضاً

أبشع أنواع الإرهاب هو الإرهاب السعودي في اليمن

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان الشيخ نبيل قاووق أن أبشع أنواع ...