الرئيسية / اخبار العلماء / المرجعية الدينية تحث على الاسراع في اقرار الموازنة وتحذر من الاساليب غير المشروعة لكسب اصوات الناخبين

المرجعية الدينية تحث على الاسراع في اقرار الموازنة وتحذر من الاساليب غير المشروعة لكسب اصوات الناخبين

دعت المرجعية الدينية الاطراف السياسية الى التعاون للاسراع في اقرار الموازنة ، فيما حذرت من من الاساليب غير المشروعة لكسب اصوات الناخبين .
وذكر ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر حضرها مراسل وكالة { الفرات نيوز} اليوم ” اوشك ان تمضي عدة اشهر ولم تقر الى الان الموازنة وان هذا التأخير له انعكاسات مضرة على مختلف النواحي التنموية ومسألة الخدمات للمواطنين وكذلك تاخر توفير العمل للايدي العاطلة “.
واضاف ” مما يؤسف له ان في العراق اصبحت مسألة تأخير اقرار الموازنة الى فترة طويلة ظاهرة حيث تدخل الموازنة في نقاش طويل وعدة شهور وهي تدخل في نفق من المهاترات السياسية وبعد المعاناة يحصل اقرار للموازنة حتى ان اصبحت مسألة الموازنة ذات طبيعة مالية تعني بالصرف المالي في الابواب الاستثمارية والتشغيلية اصبحت جزءا من الازمة السياسية في البلد وهذا امر مؤسف “.
وطالب الشيخ الكربلائي بـ ” ترسيخ ثقة المواطن وتحفيز مشاركته في الانتخابات المقبلة ، داعيا الى ” تعاون جميع الاطراف انطلاقا من المسؤولية التضامنية لحل المشكلة لان تراكم المشاكل يؤدي الى المزيد من الانعكاسات “.
وتطرق وكيل المرجعية في كربلاء المقدسة الى دوامة العنف التي تضرب البلد بالقول ” ماتزال دوامة العنف في البلد تخلف المزيد من الفواجع والثكالى والارامل والايتام والمعوقين ، و نحن سبق وذكرنا مرارا وتكرارا انه يجب تشخيص الثغرات وتفعيل الجانب الاستخاربي وتطوير الاداء المهني لرجال الامن ومراجعة الخطط الامنية ومعاييرها المهنية “.
واشار الى ان ” الكثير من المسؤولين يشخصون الاسباب واين تكمن المشكلة ولكن ليس هناك عمل جدي لمعالجة الاسباب ومايزال المشهد المألوف الذي الفه الناس برؤية الدماء في الازقة والاسواق والحسينيات والمساجد مما يخلف ذلك اثارا ضارة “.
وحذر الشيخ الكربلائي من ” كسب اصوات الناخبين عبر اطلاق الوعود بالتعيين وتوفير خدمات معينة وغيرها “، وبين ان ” كسب اصوات الناخبين عبر اطلاق الوعود بالتعيين في دوائر الدولة وتوزيع الهدايا او الاستعانة بالمقاولين الكبار لتمويل الحملات الانتخابية لمنحهم مشاريع الدولة بعد الفوز بالانتخابات وغيرها من الوسائل يشير الى ان الذين يتوسلون بهذه الوسائل للحصول على اصوات الناخبين الى انهم غير مؤهلين بأن يكونوا مؤتمنين على المسؤولية في البلد “.
وبين ان ” المرشح الذي يستخدم تلك الوسائل ليس نزيها وغير مؤهل لان يتولى اي مسؤولية ويكون موضع ثقة المواطن ولابد ان يكون المواطن نبها في منح الثقة للمرشح ” .

واكد الشيخ الكربلائي “اننا قلنا بان الهدف من الانتخابات هي حركة للوصول الى الافضل واذا انضم صوتك الى الثاني والثالث ,..الخ وتحركتم جميعا الى الافضل فكلهم سيربحون ولكن عدم التحرك فسيخسر الجميع لانهم بقوا في مكانهم ولم يتحركوا للوصول الى الافضل فان الحركة للوصول الى الافضل تكون من خلال مشاركة الجميع ونامل ان يتضامن الجميع والتحرك نحو الافضل”.

واشار الى ان ” بعض المواطنين زاهدين باصواتهم لقولهم بان صوتهم الواحد لايؤثر ولكن نقول بان ضم صوتك الى صوتك الاخرين سيكون مؤثرا ومهما فصوتك ثمين وغالي وعلى سبيل ذلك حينهما يكون هناك حجر كبير يراد ان يزحزح عن موقعه لهدف معين فشخص واحد لايؤثر ولا يستطيع ان يحركه ولكن بمجموع الاشخاص يستطيعوا بان يحركوا هذا الحجر ويصلوا الى تحقيق هدفهم وغايتهم وتحقيق مصلحة معينة”.

شاهد أيضاً

المرجعية الدينية تؤيد الغاء عطلة السبت وتؤكد ضرورة الحصول على البطاقة الاكترونية الانتخابية

شددت المرجعية الدينية على ضرورة حصول المواطن على البطاقة الاكترونية الانتخابية لتكون وثيقة لتسهيل عملية ...