الرئيسية / الاسلام والحياة / أبعاد مسالة الصمت والكلام على ضوء كثير من الآيات القرآنية وروايات أهل البيت (ع)

أبعاد مسالة الصمت والكلام على ضوء كثير من الآيات القرآنية وروايات أهل البيت (ع)

المقالة التي بين يديك ( محاولة ) للوقف على أبعاد مسالة الصمت والكلام على ضوء كثير من الآيات القرآنية وروايات أهل البيت (ع) والتي تطرقت إلى أسس هذا الموضوع وفروعه ، مشيرة إلى دقائق لم تخطر ببال الأساتذة والباحثين الذين لم يقفوا على هذا النبع الصافي والمنهل العذب ، ولا غرو ولا عجب ، إذ النبع لهذه الأنوار المحمدية : فؤاد ما كذب ما رأى ونهرها : لسان{ ما ينطق عن الهوى }، ومنتهاها عند سدرة المنتهى و قاب قوسين أو أدنى .
وأخيرا أسأل الله تبارك وتعالى أن تعين هذه الأفكار والخواطر على جعل نظر السهو عبرا ، وكلام اللغو ذكرا، وسكوت الغفلة تفكرا .
( ملاحظة : الاستفادة من الآيات في هذه المقالة ليس من باب التفسير وإنما من باب التأمل فيها ).

توطئة :

الكلام :
من المتعسر – إن لم يكن من المتعذر – الإلمام بكل أبعاد الكلام ،إذ أن أبوابه لا حد لها ولا حصر وهي واسعة جدا ، غير أنا نريد هنا التعرض إلى بعض المفردات والمسائل التي تحتل مساحة واسعة في الحياة اليومية للفرد كـ: كثرة الكلام، اللغو ، فضول الكلام ، الهذر ، الثرثرة ، إطالة الكلام ، قلته ، السكوت ، الصمت .
وقبل الدخول في التفاصيل ، لنعرف شيء عن خطورة الكلمة ، وأهمية الكلام ، تمهيداً للدخول إلى البحث ، ولكي تتجلى أمامنا المسؤولية الملقاة علينا عند كل كلمة ، ومنها نعرج على الصمت انتهاءً بالكلام الحسن .

شاهد أيضاً

الطريق إلى الله تعالى للشيخ البحراني50

22 وقد قال رسول الله (ص) لبعض أصحابه وهو يشير إلى علي (ع): ( والِ ...