الرئيسية / كلامكم نور / الفقيه من أفاض على الناس خيره

الفقيه من أفاض على الناس خيره

. 10 – ج، م: بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عليه السلام قال: قال علي بن موسى الرضا عليهما السلام: يقال للعابد يوم القيامة: نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك وكفيت الناس مؤونتك فادخل الجنة، ألا إن الفقيه من أفاض على الناس خيره، وأنقذهم من أعدائهم،
________________________________________

ووفر عليهم نعم جنان الله وحصل لهم رضوان الله تعالى. ويقال للفقيه: يا أيها الكافل لأيتام آل محمد الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم قف حتى تشفع لمن أخذ عنك (1)، أو تعلم منك فيقف فيدخل الجنة معه فئاما وفئاما وفئاما حتى قال عشرا، وهم الذين أخذوا عنه علومه، وأخذوا عمن أخذ عنه، وعمن أخذ عمن أخذ عنه إلى يوم القيامة، فانظروا كم فرق بين المنزلتين ؟ !. بيان: الفئام بالهمز وكسر الفاء: الجماعة من الناس، وفسر في خطبة أمير المؤمنين عليه السلام في يوم الغدير بمائة ألف.

 

(1) وفي نسخة لكل من اخذ عنك.