الرئيسية / أخبار وتقارير / مؤتمر الرياض لا يمثل شعب سوريا والسعودية تدعم الإرهاب

مؤتمر الرياض لا يمثل شعب سوريا والسعودية تدعم الإرهاب

عقدت قوى المعارضة الداخلية بدمشق مؤتمرا تحت عنوان “صوت الداخل” بمشاركة مجموعة من القوى والأحزاب المعارضة السورية وبحضور ممثلون عن سفارات دول روسيا والصين وايران ومصر والعراق وفنزويلا واندونيسيا والتشيك والسودان ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وأکد رؤوساء الأحزاب المعارضة على أن مؤتمر الریاض الذی یستضیف مجموعات مسلحة وأحزاب خارجیة تسمی نفسها معارضة هو مؤتمر مشبوه لایعبر عن تطلعات الشعب السوری، یقع تحت تأثیر الدولة المستضیفة له وخاصة أن السعودیة ومن ذهب إلیها لایمثل المعارضة السوریة فهی دولة شریکة فی سفک الدم السوری ولیست طرفا حیادیا بل تدعم الإرهاب ولایمکنها أن تکون جزءا من الحل السیاسی .
ولفت المشارکون إلى أن المعارضة الداخلیة تعیش مایعانیه الشعب السوری من تعرضه للقذائف الإرهابیة والتهجیر وحالات الفقر ، على عکس مایسمون أنفسهم معارضین فی الخارج الذین لم یستنکروا مجازر حلفائهم التی تم عرضها دون حیاء وأغمضوا عیونهم عن إحراق التاریخ والحضارة السوریین .
وأکد رؤوساء الأحزاب المعارضة فی سوریا إلى أنهم یؤیدون المؤتمرات التی تعقد على أرض الوطن کما طالبوا بفتح طاولة حوار وصولا إلى حل سیاسی یشارک فیه جمیع السوریین، وبتفعیل دور المصالحات وتشکیل حکومة وحدة وطنیة من المعارضة والسلطة ، بالإضافة إلى إیصال المساعدات الغذائیة والدوائیة للمناطق المحاصرة .
وفی ختام المؤتمر أصدر المجتمعون بیانا ختامیا جاء فیه: ” إننا نؤکد على تأییدنا أی حل سیاسی یبذل من أجل الوصول إلى خلاص سوریا من الارهاب والدمار وأننا سنظل صامدین فی وطننا ونرفع صوت الشعب السوری الذی یدفع من دمه ورزقه وأمنه ثمن الحرب القذرة التی فرضت علیه من قبل دول اقلیمیة تساندها دول غربیة معروفة تتخذ من سوریا ساحة لحربها”.
واعتبر البیان أن “تحرک السعودیة فی انعقاد مؤتمر الریاض وسط تجاهل أصوات الداخل هو انعکاس لتحرکات منحازة وغیر حیادیة هدفها استبعاد الصوت الحقیقی المعبر عن الداخل السوری وصناعة مجموعة تعبر عن اجندات لا تمت للسوریین وامالهم بالخلاص من هذه الحرب الارهابیة المدمرة”، وأوضح البیان أن المجتمعین توافقوا على إرسال رسالة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوریا ستافان دی میستورا تتضن الاسماء المرشحة من الاجتماع والتی تعبر عن قوى المعارضة الداخلیة لاختیار ممثلیها فی أی حوار سیاسی یخص الازمة معتبرین ان تجاهل هذه القوى سیؤدی إلى “فشل أی جهد سیاسی وتعثره”.
وکان أبرز الأحزاب التی شارکت فی هذا المؤتمر هم : حزب التضامن, حزب الشباب الوطنی السوری, حزب الشباب للعدالة والتنمیة, حزب سوریا الوطن و هیئة العمل الوطنی الدیمقراطی.

 

شاهد أيضاً

شهداء وجرحى بتفجيرات إرهابية في منطقة السيد زينب (ع) بسوريا

استـشهد 6 أشخاص على الأقل وأصيب 23 آخرون الخميس جراء انفجارات في منطقة السيدة زينب ...