الرئيسية / *الأمام الخامنئي / بعضٌ من أصداء رسالة الامام الخامنئي إلى الشباب الغربي

بعضٌ من أصداء رسالة الامام الخامنئي إلى الشباب الغربي

تتواصل أصداء الرسالة الثانية التي وجهها قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي للشباب في الغرب حيث تعرّضت وكالة الصحافة الفرنسية، كما العديد من الصحف العالمية المعروفة، لتفاصيل الرسالة.

فقد أوضحت الوكالة الفرنسيّة أن “آية الله السيد علي خامنئي، أدان في رسالته إلى الشباب من أمريكا وأوروبا “المعايير المزدوجة” للغرب بعد هجمات باريس التي أدّت إلى مقتل ١٣٠ شخص”.

وتابعت وكالة الأنباء الفرنسية في تقريرها “أن قائد الثورة الإسلامية قد أضاف في الرسالة التي نشرت باللغتين الإنجليزية والفرنسية: كل من له نصيب من المحبة والإنسانية يتأثر ويتألم لمشاهدة هذه المناظر، سواء وقعت في فرنسا، أو في فلسطين والعراق ولبنان وسوريا .

ووفقاً للتقرير، فقد أدان آية الله خامنئي الدور الأمريكي في تكوين وتقوية وتسليح القاعدة، وطالبان، وامتداداتهما المشؤومة، معتبراً أن الإرهاب أصبح اليوم الهم والألم المشترك بيننا وبينكم.

وتابع آية الله خامنئي في رسالته إلى الشباب الغربي: إن “الحملات العسكرية التي تعرض لها العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة، والتي تسببت في الكثير من الضحايا، هي نموذج آخر لمنطق الغرب المتناقض. البلدان التي تعرضت للهجمات، فقدت بناها التحتية الاقتصادية والصناعية، وتعرضت مسيرتها نحو الرقي والتنمية إما للتوقف أو التباطؤ، وفي بعض الأحيان تراجعت لعشرات الأعوام فضلاً عن ما تحملته من خسائر إنسانية . “

العديد من القراء الغربيين أظهروا في قسم التعليقات وجهة نظرهم حول رسالة قائد الثورة الإسلامية التي نشرتها الوكالة الفرنسية، وقد أوضح أحدهم: أوباما لا يكيل بمكيالين، لديه معيار واحد فقط – الموت للمسلمين والمسيحيين وجميع أولئك الذين لن ينصاعوا إلى طريقته في الحياة. هو طاغية الذين يسيطرون على وسائل الإعلام وعقول أكبر الإرهابيين في العالم. إذا تنحى جانباً سيتحوّل العالم إلى جنة.

ويضيف آخر، في إحدى التعليقات الأكثر شعبية:

انه (آية الله خامنئي) يحاول أن يقول بأن أمريكا هي الشيطان الأكبر. وقوام السياسة الأمريكية الخارجية الكيل بمكيالين دائماً. على سبيل المثال، أمريكا تتعاطى بغاية الودية مع المملكة العربية السعودية، في حين أن المملكة العربية السعودية لا تعترف بأي حقوق للمرأة وللأقليات الأخرى، في المقابل تدعي أمريكا أن إيران هي التي تحتاج إلى الديمقراطية. أمريكا دعمت “إسرائيل” وتنظر إلى العرب كمواطنين من الدرجة الثالثة (اليهود والمواطنون السود هم من الدرجة الثانية)، وفي نفس الوقت تطالب بالديمقراطية في سوريا وتطالب (الرئيس) الأسد بإعطاء الحرية لمواطنيه. أعتقد أن هذا الذي يقصده (آية الله خامنئي) من سياسة الكيل بمكيالين.

شاب آخر يوضح في معرض تعليقه على الرسالة قائلاً: “للأسف، أوافق على كثير مما يقول آية الله خامنئي”.

في ١٩٥٠ (خمسينيات القرن الماضي)، أمريكا ثبّتت الشاه في إيران، والذي بدوره أنشأ دولة علمانية. وما بين ١٩٨٠s و ١٩٩٠ دعمت العراق بالسلاح في الحرب العراقية الإيرانية. أمريكا سلّحت مقاتلي طالبان لإخراج روسيا من أفغانستان. غزت أمريكا العراق للبحث عن أسلحة الدمار الشامل، ولكنها لم تجد السلاح ولم تخرج من العراق.

شاب آخر من قرّاء الرسالة يضيف:

“هم أشاروا (قائد الثورة الإسلامية) إلى نقطة قيّمة. قبل سنوات أزال المحافظون الجدد منظمة مجاهدي خلق من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية. مجاهدو خلق هم جماعة إرهابية ماركسية/شيوعية قتلت المواطنين والجنود الأمريكيين، وقد عملت لصدام حسين، ولكن بما أنهم يعملون الآن وكلاء لـ”إسرائيل”، فهم ليسوا إرهابيين.

ويتابع آخر: الغرب وبذريعة الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك، قام بكارثة أكبر منها بمئات الأضعاف في منطقة الشرق الأوسط. لقد قلت دائما مهما كانت هجمات ١١ سبتمبر مؤلمة لنا جميعا في أمريكا، إلا أن هناك دولاً في الشرق الأوسط وبسبب قصفنا لهم، يعيشون سنوياً مئات أضعاف ما عشناه في ١١ سبتمبر.

الضحايا من الرجال والنساء والأطفال لا تحصى بهدف قتل بعض المجانين. عندما نريد إدانة حادثة باريس وفي نفس الوقت ندعم هجمات سريعة ومدمّرة، ماذا نعني؟ هل حياة أبريائنا أثمن من حياة أبريائهم؟ ألم يخلق جميع البشر متساوين؟

11

 

11

 

11

 

11

 

11

 

11

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...