شددت الاعلامية البارزة الدكتور زينب الصفار على الاهمية الكبيرة التي تنطوي عليها الرسالة الاخيرة التي وجهها قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي لشباب الغرب و التي فضحت النفاق الغربي ، و تمنت أن تترجم الرسالة الى لغات شعوب العالم اجمع حتى يعووا خطورة المرحلة و دقتها ، و يتوخون الحذر في خياراتهم و أن ينفتحوا أكثر على فهم الاسلام الصحيح لأنه دين المودة و الرحمة و المحبة و التعايش بين كل البشر .
و قالت الدکتورة الصفار في حدیثها لوکالة “تسنیم” ان الشباب في الغرب مع الاسف ، مضلل ، إن کان بانضمامه للمجموعات المتطرفة بفکرها الوهابي ، أو اولئك الذین یتطرفون ضد الاسلام و المسلمین ابناء بلدهم . و نتمني ان تقرأ هذه الرسالة و تترجم الى لغات العالم اجمع ، علهم یعووا خطورة المرحلة و دقتها و یتوخون الحذر في خیاراتهم و أن ینفتحوا أکثر على فهم الاسلام الصحیح على أنه دین المودة و الرحمة و المحبة و التعایش بین کل البشر و أن مرتکز دین الاسلام هو الانسان و القیم الاسلامیة الموحدة و الجامعة .
أما بالنسبة للازدواجیة ، فقد رأت الدکتورة زینب الصفار ان الرسالة تخطت الازدواجیة الى تعدد أوجه تعاطی الغرب ووسائله الاعلامیة المتعددة لا سیما الاعلام الاجتماعي و حتى السینما و الفن مع ظاهرة الارهاب و تحدید ماهیة الارهاب .
و تساءلت الدکتورة الصفار قائلة : أ فلیس ما یمارس ضد الشعب الفلسطیني المضطهد على کافة الاراضي الفلسطینیة المحتلة بإرهاب ؟ و لماذا لا نسمع ادانة دولیة أو حتى عربیة على صعید الحکومات للارهاب الصهیوني وهو الارهاب الحقیقی ؟.
و اعتبرت الدکتورة الصفار أن ما یحدث في الغرب من ممارسات ارهابیة ، لیس الا نتیجة ممارسات الادارات الغربیة و سیاساتها البائسة والعدوانیة و الاستئثاریة في المنطقة العربیة ، مضیفة بأن الوحش الذي ربوه و اطلقوه .. ها هو کما في السابق بات ینهش بهم و بالابریاء في بلاد الغرب .