الرئيسية / اخبار العلماء / ضربات المقاومة كسرت الارهابيين وهم يتراجعون رغم الدعم الدولي والخليجي

ضربات المقاومة كسرت الارهابيين وهم يتراجعون رغم الدعم الدولي والخليجي

 اكد الشيخ نعيم قاسم ان “التكفيريين أعوان الصهيونية يعتدون ويقتلون ويدمرون بالأساليب المجرمة نفسها”، مؤكداً أن “الضربات الموجهة لهم من قبل المقاومة ومشروع المقاومة كسرتهم وهم يتراجعون رغم الدعم الدولي والخليجي”.

 
اعتبر نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أن “اغتيال الشهيد سمير القنطار مسؤولية إضافيةٌ علينا لاستمرارية المقاومة، والاغتيال يزيدنا مقاومة واشتعالًا وتصميمًا”، مؤكداً أن “(إسرائيل) لا مكان لها ولا استمرار لها في منطقتنا، حتى لو تطلَّب ذلك سنينًا وتضحيات، فهي أقل بكثير من ثمن الذل، وستكون النتيجة هي النصر”.

 
وفي كلمة له في حفل توقيع كتاب “أمير النهج”، في قاعة الجنان- طريق المطار، أشار إلى أن “التكفيريين أعوان الصهيونية يعتدون ويقتلون ويدمرون بالأساليب المجرمة نفسها”، مؤكداً أن “الضربات الموجهة لهم من قبل المقاومة ومشروع المقاومة كسرتهم وهم يتراجعون رغم الدعم الدولي والخليجي”.
وأضاف: “على كل حال اللصوص والسَّلابون وقطاع الطرق لا مشروع لهم قابل للحياة، فِكرُنا منتصر وهو يستقطب الأحرار والشرفاء، ومقاومتنا منتصرة وقد غيَّرت مسار المنطقة”.

 
وفي حفل تخريج الدورات الثقافية الذي اقامته الهيئات النسائية، في مجمع السيدة زينب في حارة حريك، لفت إلى أن “الوطني هو الذي لا يكون تابعًا للخارج ويأخذ قراراته بشكل مستقل، الوطني هو الذي يتعاون مع الأطراف الموجودة في الداخل الوطني فيقدم تنازلات ويتفق اتفاقات من أجل أن يعمِّروا البلد معًا”، مشدداً على أن “أي واحد لا يفعل مثل هذه الأمور لا يكون وطنيًا، كل واحد يتمسك بخصوصياته ومتطلباته ومكتسباته ويخرب على الجميع من أجل مكاسب رخيصة ثم يقول أنه وطني! لا هذا ليس وطنيًا”، مشيراً إلى أننا “قمنا بكل ما يثبت ويؤكد أننا قدمنا للوطن الكثير حتى بات شعار تحرير الأرض مساويًا تمامًا لشعار المقاومة وحزب الله، وهذه واحدة من نتائج الوطنية ونتمنى أن تُعمَّم على الجميع”.

 
وتابع: “اليوم نسمع في العالم بأن الدول الكبرى تريد مواجهة الإرهاب، ولكن هل تعرفون لماذا وضعوا كلمة إرهاب؟ حتى يتمكنوا من فرضها على كل من يخالف سياساتهم، فيظهر بأن الشاب الفلسطيني الذي يقتل الإسرائيلي دفاعًا عن نفسه إرهابيًا والجندي الإسرائيلي الذي يقتل بدم بارد الفلسطيني الطفل والعجوز والشيخ والمرأة إنسان يدافع عن نفسه”، مشيراً إلى أن “هذا التعريف للإرهاب خلاف السياسات، لذلك قلنا منذ البداية: عندما تقول أميركا عن جهة إرهابية يعني أن هذه الجهة تخالف سياساتها”.

 
وأضاف: “مهما قالوا عنّا إرهابًا يكفينا أن يقول شعبنا عنّا بأننا مقاومة ويلتف حولنا وننال احترام العالم ليكون أكبر رد على اتهاماتهم، حتى الأوروبيين تصرفوا بسياسة حمقاء عندما وضعوا الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإرهاب والجناح السياسي ليس على لائحة الإرهاب”.

شاهد أيضاً

المقاومة تحوّلت إلى واقع مغموس بدم التضحيات وعزّة الانتصارات

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال استقباله وفد من جامعة الأمة ...