ايران لا دخل لها في نشر التشيع في المغرب – العلوية حياة

تسعى بعض المنابر الاعلامية المختلفة للنيل من وطنية الشيعة المغاربة وتصويرهم على انهم يخدمون اهداف خارجية وهذا ان دل على شيء فانما يدل على جهل هؤلاء بتاريخ المغرب المشرق .

فالمغاربة كانوا من المدافعين عن مذهب اهل البيت ع ويكفينا شرفا نحن المغاربة ان حفيد الامام الحسن عليه السلام وهو المولي ادريس الاكبر الذي التجا شطر بلادنا المغرب وقال المغاربة حينها فيه رضي الله عنه الحمد لله الذي اتانا به وشرفنا بجواره فهو سيدنا ونحن عبيده نموت بين يديه فاخذ منهم عبد الحميد البيعة للمولي ادريس رض .
ففي ذلك الوقت لم تكن ايران شيعية فالمغاربة لهم تاريخ زاخر بالحب والولاء لاهل البيت ع قبل تشيع ايران وقبل قيام النظام الاسلامي فيها هم استقبلوا حفيد الامام المجتبى ع لما طارده العباسيون .
ثانيا ان هناك بعض شيعة المغرب من تجده ينتقد ايران بسبب مرجعته التي يتبعها فليس كل مراجع الشيعة لهم الولاء لايران .
ثالثا كما هو معروف ان الكثير ممن اعتنق مذهب اهل البيت ع تشيعوا في فترة قطع العلاقة المغربية الايرانية وهذا دليل واضح ان ايران ليست لها أي علاقة بنشر التشيع في المغرب .

كما ان مسالة تشيع المغاربة لا يعني هذا انهم قد انسلخوا من وطنيتهم فحب الاوطان من الايمان وانما الاقتناع مسالة قلبية تتولد للانسان في قلبه وهذا بعيد كل البعد عن التهم التي تلصق جزافا ضد شيعة المغرب بالولاء لايران فتغيير المعتقد هو يخص الجانب العبادي ولا علاقة له بالامور السياسية وشيعة المغرب مطلبهم الاساسي هو حرية المعتقد