أصبح آلاف الأشخاص بلا مأوى في أعقاب الفيضانات التي استمرت في أجزاء من منطقة شبيلي الوسطى في الصومال على مدى الشهرين الماضيين، وتسببت في غمر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، الأمر الذي أثار مخاوف من خسائر في سبل العيش.
وأفاد تحديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأمطار التي هطلت على المرتفعات الإثيوبية تسببت في فيضان نهر شبيلي في أواخر أغسطس داخل بلدة جوهر ومحيطها في شبيلي الوسطى. وقد أثرت الفيضانات المتعاقبة على ما يقدر بحوالي 11,000 أسرة – أي نحو 66,000 شخص موزعين على 33 قرية – في منطقة جوهر بشبيلي الوسطى، وفقاً لتحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 4 ديسمبر.