الرئيسية / أخبار وتقارير / لن نذهب إلى الحوار مع أشباح وللشعب السوري وحده الحق في تقرير مستقبله

لن نذهب إلى الحوار مع أشباح وللشعب السوري وحده الحق في تقرير مستقبله

جدّد وزير الخارجية السوري وليد المعلّم  الاربعاء ، الاستعداد لحضور اجتماعات جنيف لحل الازمة السورية في الوقت الذي اكد ضرورة الاطّلاع على أسماء وفد المعارضة ، “لأن وفد الحكومة السورية لن يذهب إلى الحوار مع أشباح” ، على حد تعبيره ، مضيفا القول : للشعب السوري وحده الحق في تقرير مستقبله .

و أوضح خلال لقاء مع نظیرته الهندیة سوشما سواراج فی نیودلهی أنّ للشعب السوری وحده الحق فی تقریر مستقبله ، مؤکداً أن بلاده “لن تسمح للإرهابیین الذین فشلوا فی تحقیق أهدافهم بالقوة بأن یحقّقوا ما یریدون بالمحادثات السیاسیة” .

وأکد المعلم “إن للشعب السوری وحده الحق فی تقریر مستقبله ولن تسمح سوریة للإرهابیین الذین فشلوا فی تحقیق أهدافهم بالقوة أن یحققوا ما یریدون بالمحادثات السیاسیة”، مؤکدا أن الشعب السوری صامد ‏ومستمر فی جهوده لمکافحة الإرهاب وسینتصر علیه”.
وأوضح المعلم أن السعودیة وترکیا تواصلان سیاسة عدم احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعدم الالتزام بها من خلال مواصلة تقدیم الدعم للإرهابیین وقال “إن الجزء الأکبر من الأزمة سینتهی لو احترمت ترکیا والسعودیة وبقیة داعمی الإرهاب قرارات مجلس الأمن ‏ذات الصلة وتوقفت عن دعمه”.
‏من جانبها أکدت وزیرة الخارجیة الهندیة أن بلادها ‏کانت ولا تزال تعتبر أن الإرهاب مشکلة خطیرة مشیرة إلى أن بعض الدول الأمریکیة والأوروبیة شعرت مؤخراً بخطر الإرهاب بعد وصوله إلیها وبدأت تدرک أهمیة مواجهته.
وجددت سواراج ‏وقوف الهند إلى جانب سوریة فی مکافحة الإرهاب وترحیبها بالتنسیق السوری الروسی فی هذا المجال ودعمها لجهود ‏الحکومة السوریة فی مساری الحل السیاسی للأزمة والقضاء على “داعش” والتنظیمات الإرهابیة.
‏‏وکان المعلم بحث مساء أمس مع مستشار الأمن القومی الهندی اجیت دوفال الأوضاع السیاسیة فی منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لمکافحة الإرهاب وسبل إیجاد حل سیاسی للأزمة فی سوریة وتعزیز العلاقات الثنائیة بین البلدین الصدیقین.
ویزور المعلم الهند لمدة أربعة أیام بهدف إجراء محادثات مع المسؤولین فیها حول الأوضاع الراهنة فی المنطقة والعالم وسبل تعزیز العلاقات الثنائیة بین سوریة والهند.