الرئيسية / أخبار وتقارير / طلب باغلاق الحدود بين تركيا وسوريا لوقف تمويل داعش والنصرة

طلب باغلاق الحدود بين تركيا وسوريا لوقف تمويل داعش والنصرة

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  الثلاثاء إلى حوار سوري يشمل كل الاطراف السورية “لتحديد مستقبل بلادهم من دون تدخل من الخارج” ، وطالب باغلاق الحدود بين تركيا و سوريا ، لوقف تمويل جردان “داعش” و “النصرة” الارهابيين بالاسلحة ، اذ لا مكان للإرهابيين والمتطرفين في التسوية السياسية بسوريا ولا يشملهم وقف إطلاق النار ، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية إن هناك 130 فصيلاً من المعارضة السورية المسلحة وافقت على المشاركة في الهدنة .

 

و رأى الوزیر الروسی أنه جرى استغلال الاوضاع الانسانیة فی سوریا “من قبل الراغبین بتغییر الانظمة وإعادة رسم الحدود” ، معتبراً أن استغلال ذریعة حمایة حقوق الإنسان للتدخل فی شؤون دول أخرى “أمر غیر مقبول” .

 

 

و حذّر وزیر الخارجیّة الروسی من تنامی خطر استخدام جردان داعش وجماعات أخرى للأسلحة الکیماویة فی الشرق الأوسط ، داعیاً إلى إجراء مفاوضات دولیّة من أجل التوصّل إلى اتّفاق جدید ، للتصدی لما وصفه بأنه «واقع خطیر فی زماننا» .

 
وقال لافروف ، خلال مشارکته فی مؤتمر عن «نزع السلاح» ـ ترعاه الأمم المتّحدة فی جنیف ـ إنّ «هذا الخطر بات کبیراً، وبشکلٍ بالغ الآن، فی ضوء حقائق تکشّفت مؤخراً تظهر استخداماً متکرراً لیس للکیماویات الصناعیة السامّة وحسب، وإنما لعناصر حرب کیماویة کاملة من جانب داعش وجماعات إرهابیة أخرى فی سوریا والعراق». کما أضاف أنّ «هناک خطراً متزایداً لارتکاب جرائم مماثلة على أراضی لیبیا والیمن».

 
وکان لافروف قد أجرى محادثات مع الأمین العام للأمم المتّحدة بان کی مون فی المقر الأوروبی للأمم المتّحدة فی جنیف . وفی التفاصیل، لفت البیان، الذی صدر عقب انتهاء المحادثات، إلى أنّ «بان کی مون ولافروف اتفقا الیوم على الحاجة الماسّة لتنفیذ اتفاق وقف الأعمال القتالیة فی سوریا وعودة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات السیاسیة». کما ذکر البیان أنّه «جرى الاتّفاق على أهمیة التحرک على وجه السرعة وبشکل متزامن لتطبیق اتفاق وقف الأعمال القتالیة وتقدیم المساعدة الإنسانیة الضروریة للمدنیین والعودة الى المفاوضات السیاسیة».

 
من جانبها ، قالت وزارة الدفاع الروسیة إن هناك 130 فصیلاً من المعارضة السوریة المسلحة وافقت على المشارکة فی الهدنة . و أضافت أنه تم التوصل لاتفاق وقف العملیات القتالیة مع 4 قادة لفصائل “المعارضة المعتدلة” فی ریف دمشق، کما وقّع 842 مسلحاً فی سوریا من جیش الاسلام وکتائب الیرموک وجیش الفتح على ترک السلاح، بحسب الوزارة .
هذا وسجلت 15 حالة انتهاك لوقف العملیات العسکریة فی سوریا خلال الـ24 ساعة الأخیرة.

شاهد أيضاً

شهداء وجرحى بتفجيرات إرهابية في منطقة السيد زينب (ع) بسوريا

استـشهد 6 أشخاص على الأقل وأصيب 23 آخرون الخميس جراء انفجارات في منطقة السيدة زينب ...