الرئيسية / من / الشعر والادب / سيظلُّ حزبُ الله فوق رؤوسهم والنصرُ وعدٌ صادقٌ وقرارُ

سيظلُّ حزبُ الله فوق رؤوسهم والنصرُ وعدٌ صادقٌ وقرارُ

ردا على قرار دول مجلس التعاون الخليجي الرجعية اعتبار حزب الله “منظمة ارهابية” ، بعد قيام السيد حسن نصر الله بفضح دور نظام آل سعود الوهابي في التفجيرات الارهابية التي شهدها لبنان و اعلانه امتلاك ارقام هواتف الاشخاص في الرياض الموجهين للتفجيرات ، والذي تبعه قرار وزراء داخلية العرب .. وجه “معاذ الجنيد” شاعر اليمن المقاوم التحية والإجلال لسيد المقاومة نصر الله عبر أبيات شعرية رائعة أكد فيها ان حزب الله سيظلُّ فوق رؤوسهم وان النصرُ وعدٌ صادقٌ وقرارُ رباني .

وجاء فی قصیدة الشاعر معاذ الجنید التی ارسلت الى وکالة “تسنیم” ما یلی :

لجلالِ وجهك یسجدُ الإکبارُ وعلى یدیك تُسافرُ الأقدارُ
تدنو لك الأقمار فی آفاقها وتحارُ فی استکشافك الأقمارُ
یا أیها الرجلُ الذی أمطرتنا بالمعجزات فداختِ الأمطارُ

 
سأصیح باسمك مرةً وسینقضی خمسون عاماً للصدى تِکرارُ
کم عشتُ أفخر کاذباً بعروبتی والخزیُ ینهشُ جبهتی والعارُ
حتى أتیتَ ، نسیتُ ألف هزیمةٍ هیَ فی القلوب مرارةٌ ، وغُبارُ

 
ونسیتُ فی دنیاك أنًّ لأُمتی ذنبٌ ، فأنتَ لذنبها استِغفارُ
قد جئتَ ( نصر الله ) تُنقذ أُمةً تاقَت لمثلك والدروبُ قِفارُ
فأعدتها للعزِّ بعد خضوعها وبها شمَختَ لیخضعِ الکفارُ

 
أسستَ مدرسة الجهاد وکُنتها فتفجروا من کفك الثوارُ
علمتهم حب الجهاد فأصبحوا من عاشقیه وللشهادة طاروا
وأضفتَ للتأریخ ألف حکایةٍ بدمِ الکرامة صاغها الأحرارُ

 
جسَّدتَ آل البیت فی شخصیةٍ منها أطلَّ الآلُ والأطهارُ
فعلیُّ من عینیك یُشهرُ سیفهُ وتطوفُ حول جبینك الأنوارُ
من أین جاءَ بك الوجود لتُذهل الدنیا ، فتملأُ قفرنا الأزهارُ

 
روَّعت أمریکا أثرتَ جنونها یا سیداً حارت بکَ الأفکارُ
وقهرتَ من لا یُقهرون ، بزعمهم ! هانوا ، وربُّك قاهرٌ ، جبارُ
الیوم أدرکَت الشعوبُ بأنهُ لله حزبٌ غالبٌ مغوارُ

 
أطلِق أبى الهادی إرادتك التی شمُّ الجبال بکفها تنهارُ
أشعل فتیلك فی الجنوب فما لنا صبرٌ ، ومثلك فی الوغى صبَّارُ
أرعِد فأنتَ السُّحبُ فی آفاقنا واعصف فأنتَ العصفُ والإعصارُ

 
واغضب فدیتك إن غضبتَ لحقنا لیشعَّ من قسماتك الإصرارُ
واکشف حقیقة ضعفهم واکشف لنا أهل النفاق ، ومن همُ الفُجَّارُ
واجعل سلاح مقاومیك وراءهم فعلیك لا غزوٌ ولا استعمارُ

 
حکامنا بدم الضحیة نددوا جهراً ، وللجلاد هُمْ أنصارُ
ترکوك وحدك فی الجنوب وأسهبوا فی النوم عنك، وهُمْ لها السُمَّارُ
لکنك استغنیت عنهم واثقاً بالله ، عندك مالهُم مِعیارُ

 
ضاعت کرامتهُم وکانت رمزهم فقد اشتراها النفطُ ، والدولارُ
یتحمسونَ وفی صمیم حماسهم ضعفٌ ، وفی إقبالهم إدبارُ
یا أنتَ یا نصر الإله ونصرنا سیعودُ مجدُ عروبتی المُنهارُ
سیظلُّ حزبُ الله فوق رؤوسهم والنصرُ وعدٌ صادقٌ وقرارُ

شاهد أيضاً

قصيدة:سواعد الحسم :للشاعر/معاذ الجنيد