الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
شدد نائب القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية العميد السيد عبد الرحيم موسوي علي أن القوات المسلحة في ايران الاسلامية لن تحتاج للحصول علي اذن أحد لتعزيز قوتها الدفاعية وصوت اطلاق الصواريخ هو الذي يمنح الفرص للخيار الدبلوماسي موضحا أن أبناء الشعب الايراني في هذه القوات آذان صاغية لأوامر القائد العام للقوات المسلحة سماحة الامام الخامنئي مد ظله العالي.
و أفاد مراسل وکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء فی مدینة زنجان أن العمید موسوی أکد ذلک فی کلمة القاها مساء أمس الجمعة خلال مراسم تخلید ذکری الشهید علی صیاد شیرازی رضوان الله علیه مشیدا بشخصیة هذا المجاهد المؤمن الذی لم یتم تقدیم شخصیته بشکل کامل.
وأشار هذا المسؤول العسکری الی العداء والتهدیدات التی یطلقها الأعداء ضد ایران الاسلامیة وقال ” ان الشعب الایرانی المسلم تعرض لهذا العداء واطلاق التهدیدات فی مختلف المجالات السیاسیة والعسکریة والاقتصادیة والثقافیة والبیئیة وغیرها”.
واعتبر نائب القائد العام لجیش ایران الاسلامیة هذه التهدیدات بأنها تتم بشکل منتظم مؤکدا أن المستهدف فی هذا العداء هو السیادة الوطنیة للبلاد.
وشدد العمید موسوی علی أن النزاع القائم بین الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وأمریکا یکمن فی هذا الموضوع وهو تحدی الطرف الآخر مهما کانت النتیجة.
وتابع هذا المسؤول العسکری قائلا ” ان النظام الاسلامی فی ایران هو نظام یعتمد مبدأ مقارعة الاستکبار العالمی وبناء الحضارة الاسلامیة فیما یقف نظام السلطة أمام هذه المبادیء ولذا یجب الدفاع عنها بکل قوة”.
وأکد العمید موسوی أن الأعداء لایفهمون سوی لغة القوة موضحا أن تجربة الأعوام الـ 37 الماضیة أثبتت هذا الموضوع.
وتابع قائلا ” لقد دعونا العالم دائما الی المنطق ولذا علینا التحلی بالیقظة والحذر من العدو الذی یرید أن یدخل الی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة من النافذة کما هو شأن الاستکبار العالمی”.
ووصف العمید موسوی الاستکبار العالمی بأکثر اللصوص تطورا فی التاریخ مؤکدا أن المستکبرین انما یحققون نموهم فی ظل تصدیر الدبابات ولذا فإن علی الشعب الایرانی اعتبار اطلاق الصواریخ الفرصة المواتیة لنجاح الدبلوماسیة والتقدم.
