الرئيسية / القرآن الكريم / الدَّعوَةُ إلى مَكارِمِ الأَخلاقِ

الدَّعوَةُ إلى مَكارِمِ الأَخلاقِ

الدَّعوَةُ إلى مَكارِمِ الأَخلاقِ
119 . رسول الله صلّى الله عليه و آله : بُعِثتُ بِمَكارِمِ الأَخلاقِ ومَحاسِنِها .[74]

120 . عنه صلّى الله عليه و آله : بُعِثتُ لاُتَمِّمَ مَكارِمَ الأَخلاقِ .[75]

121 . عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّما بُعِثتُ لاُتَمِّمَ حُسنَ الأَخلاقِ .[76]

122 . عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّما بُعِثتُ لاُتَمِّمَ صالِحَ الأَخلاقِ .[77]

123 . عنه صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ تَعالى بَعَثَني بِتَمامِ مَكارِمِ الأَخلاقِ ، وكَمالِ مَحاسِنِ الأَفعالِ .[78]

124 . عنه صلّى الله عليه و آله ـ لِمُعاذٍ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ ـ : يا مُعاذُ ، عَلِّمهُم كِتابَ اللهِ ، وأحسِن أدَبَهُم عَلَى الأَخلاقِ الصّالِحَةِ .[79]

125 . مسند ابن حنبل عن أنس : ما خَطَبَنا نَبِيُّ اللهِ صلّى الله عليه و آله إلا قالَ : لا إيمانَ لِمَن لا أمانَةَ لَهُ ، ولا دينَ لِمَن لا عَهدَ لَهُ .[80]

126 . الإمام زين العابدين عليه السّلام : كانَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله يَقولُ في آخِرِ خُطبَتِهِ : طوبى لِمَن طابَ خُلقُهُ ، وطَهُرَت سَجِيَّتُهُ ، وصَلُحَت سَريرَتُهُ ، وحَسُنَت عَلانِيَتُهُ ، وأنفَقَ الفَضلَ مِن مالِهِ ، وأمسَكَ الفَضلَ مِن قَولِهِ ، وأنصَفَ النّاسَ مِن نَفسِهِ .[81]

127 . الاختصاص عن عبد العظيم عن الإمام الرضا عليه السّلام : يا عَبدَ العَظيمِ ، أبلِغ عَنّي أولِيائِي السَّلامَ ، وقُل لَهُم : أن لا يَجعَلوا لِلشَّيطانِ عَلى أنفُسِهِم سَبيلاً ، ومُرهُم بِالصِّدقِ فِي الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ ، ومُرهُم بِالسُّكوتِ ، وتَركِ الجِدالِ في ما لا يَعنيهِم ، وإقبالِ بَعضِهِم عَلى بَعضٍ ، وَالمُزاوَرَةِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ قُربَةٌ إلَيَّ ، ولا يَشغَلوا[82] أنفُسَهُم بِتَمزيقِ بَعضِهِم بَعضاً ؛ فَإِنّي آلَيتُ عَلى نَفسي أنَّهُ مَن فَعَلَ ذلِكَ وأسخَطَ وَلِيّاً مِن أولِيائي دَعَوتُ اللهَ لِيُعَذِّبَهُ فِي الدُّنيا أشَدَّ العَذابِ ، وكانَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ .
وعَرِّفهُم أنَّ اللهَ قَد غَفَرَ لِمُحسِنِهِم ، وتَجاوَزَ عَن مُسيئِهِم إلا مَن أشرَكَ بِهِ ، أو آذى وَلِيّاً مِن أولِيائي ، أو أضمَرَ لَهُ سوء اً ؛ فَإِنَّ اللهَ لا يَغفِرُ لَهُ حَتّى يَرجِعَ عَنهُ ، فَإِن رَجَعَ وإلا نَزَعَ روحَ الإِيمانِ عَن قَلبِهِ ، وخَرَجَ عَن وَلايَتي ، ولَم يَكُن لَهُ نَصيبٌ[83] في وَلايَتِنا ، وأعوذُ بِاللهِ مِن ذلِكَ ![84]