الرئيسية / القرآن الكريم / إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران

إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران

حفظ القرآن

عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحافظ للقرآن، العامل به مع السفرة الكرام البررة.

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقة منه وقلة حفظ له أجران.

عن منها القصاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة، يقول يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلغ به أكرم عطائك.

 

قال: فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما أفضل من هذا، قال فيعطى الأمن بيمينه، والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: إقرأ آية فاصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول: نعم، قال: ومن قرأ كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين.

شاهد أيضاً

التقوى في القرآن – أهمّية التقوى في القرآن الكريم – مراتب التقوى

من الحقائق التي أشار إليها القرآن الكريم، أنّ التقوى لها مراتب متعدّدة، قال تعالى: (اتَّقُوا ...