الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
استمرارا لممارسات التطبيع و الارتماس في معسكر الاستسلام و الخيانة للقضية الفلسطينية اجتمع رئيس الاستخبارات الأسبق في المملكة السعودية تركي الفيصل أمس في مناظرة نظمها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مع الجنرال«الإسرائيلي» يعقوب اميدرور مستشار الأمن القومي السابق لرئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ، والذي وجه فيها تهديدا صريحا للبنان بالعدوان .
و ناقش فیصل السعودی مع “زمیله” الصهیونی فی المناظرة “أهمیة الولایات المتحدة الأمریکیة بالنسبة للمملکة والشرق الأوسط” ، وقال “بالنسبة للسعودیة فإن أمریکا تعتبر شریکا استراتیجیا، وهی لیست شراکة محصورة بالحکومتین فقط، حیث لدینا شعور بأن لدینا صلة بالشعب الأمریکی، بالنسبة لمن لا یعرف شبه الجزیرة العربیة، لا یعرف بأنها وعلى مدى سنوات کانت ساحة للحروب والفقر والأمراض إلى حین تم توحیدها فی العام 1932، وبعد ذلک بسنوات کان الأمریکیون هناک للمساعدة على تطویر الصناعات النفطیة.”
وعلى مسامع الفیصل، وجّه امیدرور تهدیدات الى لبنان، معترفاً أن “الحرب ضد حزب الله ستکون مدمرة”، متحدثاً عن “مقتل عدد کبیر من اللبنانیین فی حال اندلاع أی حرب جدیدة”.
کذلک تحدث امیدرور عن امکانیة انشاء “مظلة تعاون بین الدول العربیة” و«اسرائیل» ضد ایران، وقال إن “هناک فرص جدیدة الآن مع وجود “جامعة عربیة جدیدة””ـ و«اسرائیل» تستطیع مساعدة السعودیة فی مساعی الاخیرة لایجاد بدائل عن النفط من اجل دعم اقتصادها”.
یشار الى أن الشخص الذی کان یدیر الحوار هو المدیر التنفیذی لمعهد واشنطن لشؤون الشرق الادنى “Robert Satloff”، ونوّه خلال اللقاء الى أن الحوار هذا یرسم “اجندة لمحادثات سعودیة «إسرائیلیة» طویلة الامد”. وعندما ختم “Satloff” اللقاء بطرح سؤال على کل من الفیصل وامیدرور حول امکانیة تطویر مثل هذه اللقاءات، أعرب کل منهما عن استعداده للاجتماع مجدداً.
