الرئيسية / أخبار وتقارير / تقهقر “داعش” بسوريا أرغم اميركا على التراجع عن اهدافها

تقهقر “داعش” بسوريا أرغم اميركا على التراجع عن اهدافها

اشار قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني الى مكانة سوريا في المنطقة، وقال لولا دعم ايران لسوريا في صمودها لكان هذا البلد اليوم يخضع لسلطة جماعة “داعش” الارهابية.

واستعرض اللواء سليماني في كلمة له اليوم الاثنين بمدينة قم المقدسة صفات الثوريين والحوزة الثورية والعمل الثوري مصرحا بالقول : العمل الثوري هو العمل الذي يتم فيه ترجيح مصالح الامة والاسلام على المصالح الشخصية. والشخص الثوري هو الشخص الذي يكون دائما جاهزا للتضحية، كالشهداء المدافعين عن حرم اهل البيت عليهم السلام، فاولئك سجلوا حضورهم في سوريا للدفاع عن الاسلام رغم ان مالهم وعرضهم في امان من اي خطر. فهؤلاء حضروا في حلب و خان طومان عن وعي وبصيرة ونالوا الشهادة.

وردا على سؤال حول سبب المشاكل التي تعاني منها الدول المجاورة لايران قال قائد فيلق القدس: ان رفعة البلاد والامان الذي يسود فيها هو بسبب حكمة قائد الثورة الاسلامية وادارته الحكيمة لشؤون البلاد.

واشار الى المخاطر التي تتربص بالبلاد مشددا على ان الفكر الثوري هو السبيل الانجع للتصدي لهذه المخاطر واضاف : ان فقد مجتمعنا روحه الثورية فانه سيتحول الى مجتمع ميت والى افغانستان اخرى .

ولفت الى مكانة الثور وظروفها الخارجية وقال : اننا نشاهد اليوم بان اميركا لديها اكبر حضور وتركيز بالمنطقة من الناحيتين العسكرية والسياسية وهذا الامر مرده الى ان الثورة الاسلامية كانت السبب في زوال قوة اميركا بالمنطقة والحد منها في العالم.

واشار الى ان اميركا تسعى الى النيل من الثورة الاسلامية منوها الى ان كل قوة بحاجة الى ثلاثة عناصر لممارسة الضغط على الاخرين وهي احتواء المنافس وانهاء النزاعات وتوحيد الصفوف في مواجهة التيار المهدد وقال : اننا وخلال العقدين الماضيين واجهنا احداثا مهمة كانت اميركا هي السبب الرئيسي فيها ولكنها فشلت في ترجمة اي عنصر العناصر الثلاثة آنفة الذكر في مواجهة ايران.

وتابع : ان التحلي بالمنطق والاستفادة من اخطاء العدو عنصران اساسيان لاستثمار الفرص ونحن استثمرنا هذين العنصرين على افضل وجه.

واشار الى ان اميركا ومن خلال اثارة الحروب الطائفية كانت تسعى الى هزيمة ايران وقال : ان المنتصر في الحرب ضد التكفيريين اليوم هي الجمهورية الاسلامية ونحن نشهد هزيمة العدو.

والمح الى المكانة الهامة لسوريا في المنطقة منوها بالقول : ان لم تدعم ايران سوريا في صمودها لكانت جماعة “داعش” تسود هذا البلد اليوم.

وفي جانب اخر من كلمته اكد قائد فيلق القدس ان اميركا ارغمت على التراجع عن جميع اهدافها منوها الى انه ورغم الضغوط التي تم ممارستها فان العراق سنة وشيعة واكرادا يعدون اليوم من اصدقاء ايران الاسلام ويفتخرون بهذه الصداقة.

وأضاف : لا شك ان ايران الإسلامية هي المنتصرة في جميع ساحات المنطقة اليوم .

وحول العدوان على اليمن قال اللواء سليماني: إن قتال الاعداء بعنجهية أدى الى هزيمتهم، ونتيجة حرب اليمن هي تعزيز قوة أنصارالله.

شاهد أيضاً

سقوط مرتزقة الإعلام في معسكر العمى الإستراتيجي

سقوط مرتزقة الإعلام في معسكر العمى الإستراتيجي بين نمط د. هشام الهاشمي للقصف الإيراني لقاعدة ...