الرئيسية / أخبار وتقارير / «اسرائيل» أملنا الاخير وأنا لست الوحيد الذي يتحدث مع «الاسرائيليين»؟!

«اسرائيل» أملنا الاخير وأنا لست الوحيد الذي يتحدث مع «الاسرائيليين»؟!

اعتبر المعارض السوري كمال اللبواني كيان الاحتلال الصهيوني بأنه الامل الوحيد والأخير في مواجهتهم للرئيس السوري بشار الاسد ، و قال “أنا لست الوحيد الذي يتحدث مع «الاسرائيليين»؟!” ، زاعما أنه لا يمكن التراجع بعد الآن عن اسقاط حكومة الرئيس الاسد بكل الوسائل الممكنة ليثبت عمالته لكيان الاحتلال الغاصب للقدس الذي قتل ولايزال يقتل الفلسطينيين العزل .

و قال هذا المعارض السوری فی حدیث لموقع «تایمز أوف اسرائیل» ، التابع للاستخبارات العسکریة الصهیونیة : ” لا یمکن التراجع بعد الآن عن اسقاط الاسد، وبکل الوسائل الممکنة”، مشدداً على انه لیس الوحید الذی یدیر اتصالات مع الصهاینة. وفی المقابلة التی اجراها الصحافی الصهیونی” الحنان میلر” أکد وجود الکثیرین مثله، واضاف” لقد بدأ الناس الیوم بالتفکیر خارج الصندوق، واستکشاف أمرین أساسیین، تغییر أنفسنا وطلب المساعدة”. ولم یخف اللبوانی غضبه من الغرب ومن العالم العربی،

 

فهو یشعر أن المعسکرین خیبا أمل الشعب السوری، وحرما ما یسمى “المعارضة” من إسقاط الأسد،-حسب تعبیره – و”من ناحیة سیاسیة، قامت الدول العربیة إلى جانب القوى العظمى الغربیة بتعیین مغتربین سوریین فاسدین لتمثیل المعارضة فی المنفى، مما حرمها من کل الشرعیة فی صفوف الجمهور السوری”. وفیما رأى اللبوانی أن الکیان الصهیونی قادر على تغییر الجو العام الدولی، توجه للصحفی الصهیونی بالقول،”تربطکم علاقات مع جمیع مراکز صنع القرار فی الدول المجاورة،

 

وبامکانکم تغییر الآراء إذا أقنعتم بذلک”، ورای أن علی کیان الاحتلال تقدیم المساعدات العسکریة للقوات السوریة التی تقاتل الأسد، استناداً على مسؤولیة الحمایة المعترف بها دولیاً. وتابع ،”إذا ساعدتمونا فقط على اعتراض التحلیق المنخفض لمروحیات النظام من خلال توفیر کمیة محددة من الأسلحة المضادة للطائرات، بموافقة أمیرکیة، سیکون لذلک تأثیر کبیر، أخلاقیاً وعسکریاً”، ویضیف، “هناک ملیون طریقة بالإمکان من خلالها إعطاء هذه الأسلحة لأشخاص معترف بهم فی المعارضة”.

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...