الرئيسية / أخبار وتقارير / أهل الموصل الجريحة يتابعون تحرير الفلوجة ويتطلعون لدحر جردان دواعش نهائياً

أهل الموصل الجريحة يتابعون تحرير الفلوجة ويتطلعون لدحر جردان دواعش نهائياً

يتابع الموصليون معركة تحرير الفلوجة باهتمام كبير حيث ينتظرون بعد تكللها بالنصر المبارك توجه قواتنا الأمنية صوب مدينتهم لتحريرها.

 

وهذا حال نحو مليوني نسمة يعانون مرارة تسلط وحصار عصابات داعش لمدينة الموصل التي ما زالت ترزح تحت قبضة الإرهابيين منذ ما يقرب العامين، لذا فانهم يعدون الاعلان النهائي لتحرير مدينة الفلوجة اشارة للشروع بالتوجه إلى تحرير مدينتهم التي لم تبق عصابات الغدر والوحشية من قسوة الا ومارستها ضد أبناء الموصل من قتل للأبرياء واعتقال المظلومين وفرض أحكام لا انسانية فيها.

 

وقال الأكاديمي بشار الساعاتي وهو من مدينة الموصل: ان تحرير مدينة الفلوجة لن يطول الاعلان عنه حيث ننتظره خلال يومينا المقبلين ان شاء الله وتنجلي الظلمة عن هذا القضاء المظلوم كونه وقع تحت سيطرة الدواعش الوحوش وقد عانى أهاليه النجباء الكثير من التعسف،

 

من تجويع وقتل وحرمان من أبسط متطلبات الحياة، ونوه قائلاً: ان دور تحرير الحدباء أم الربيعين قادم لاسيما ان قطعان داعش حولتها  إلى رقعة سوداء كسواد فكرهم الذي يعمل وفق منهج المتطرفين أسلافهم. وكانت القوات العراقية المتكونة من الأجهزة الأمنية والعسكرية والحشد الشعبي وابناء الحشد العشائري قد اعلنوا تحرير (30) قرية تقع على مشارف قضاء الفلوجة وقتلوا ما لايقل عن 200 مرتزق من عناصر داعش واستولوا على أسلحتهم ومعداتهم داخل القرى بعد اقتحام القضاء واعلان الخلاص من سيطرة الدواعش.

 

فيما تنتظر الطالبة هيفاء مجيد طالبة في كلية الطب انتهاء تحرير الفلوجة ودحر الدواعش والتوجه لتحرير مدينتنا كي يتحرر شباب الموصل ونساؤهم وأطفالهم ومسنوهم من الذين لاحول ولا قوة لهم ما دامت عصابات داعش تتحكم بحياتهم داخل المدينة، لذا فهم يترقبون موعد خلاصهم لتتم عودتهم إلى دوامهم داخل الحرم الجامعي الذي تحول إلى ساحات للأشباح تحت حكم زمرة الشر والظلام أعداء الحياة من الدواعش الارهابيين. من جانبها تضيف التدريسية ايمان عبد الوهاب ان زف بشرى تحرير الفلوجة من قبل القوات الأمنية يعد مفتاحاً وعرساً لأهالي نينوى ومركزها الموصل وقصباتها المحاصرة والمحتلة من قبل أقسى الأشرار،

 

وأعربت عن سعادتها لو تحقق حلم الموصليين بتحررهم على يد قوات عراقية فقط دون الحاجة إلى تدخل قوات أجنبية مهما كان أصلها. وعلق موصليون ان انتصارات معركة تحرير الفلوجة، أعادت لنا الأمل بالحياة من جديد بعد فقدانه، وزاد الأمل ونحن نرى بأم أعيننا تهافت جرذان داعش بالهرب الواحد تلو الآخر، وارتباكهم وانهيارهم.

شاهد أيضاً

من مذكرات حركة المجاهدين العراقيين والجهاد ضد حزب البعث الكافر

أ- عمليات قطع طرق الامدادات العسكرية بعد عام 1981: 01- عمليات قطار طوروس:   ملاحظة: ...