الرئيسية / اخبار العلماء / الإمام الخامنئي: العالم يعاني من فراغ وهو محتاج الى القرآن الكريم

الإمام الخامنئي: العالم يعاني من فراغ وهو محتاج الى القرآن الكريم

 

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ان العالم اليوم يعاني من فراغ معنوي وفكري وهو محتاج الى القرآن الكريم وان ازدياد اعمال القتل والجرائم في الغرب هو بسبب هذا الفراغ.

 

و ان الإمام الخامنئي قال في كلمة له في محفل الأنس بالقرآن الكريم عصر أمس الثلاثاء، انه اذا تم الإصغاء الى مفاهيم القرآن الكريم فإن عمق وتأثير هذه المفاهيم سيتضح بشكل اكبر في عالم اليوم المليء بالمشاكل والذي يعاني من التعقيد وتضربه العواصف.

 

 

وأشار سماحته الى الفراغ والضياع الذي يعاني منه العالم اليوم على صعيد الهوية والفكر والايمان وكذلك حاجة البشرية الى المفاهيم القرآنية مؤكدا ضرورة نقل هذه المفاهيم الى العالم عبر تحكيم الأسس الايمانية في النفوس والتعرف على أساليب ولغة نقل المفاهيم القرآنية الى البشر.

 

وأكد الإمام الخامنئي: اذا تم نقل المفاهيم القرآنية فعندئذ يصبح القرآن الكريم المؤثر الرئيسي في العالم ولاتستطيع القوى العالمية وأسلحتهم والكيان الصهيوني ارتكاب اية حماقة.

 

1

أكد قائد الثورة الاسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي، أن القوى الكبرى والقوى الصهيونية لا يمكنها أن ترتكب اي حماقة، اذا انتشرت مفاهيم القرآن في العالم.

 
و قال آية الله خامنئي في جلسة لقراءة القرآن الكريم في اليوم الاول من شهر رمضان المبارك، ان العالم اليوم بحاجة الى القرآن الكريم؛ فالعالم اليوم يعاني من الفراغ المعنوي والفكري.. حيث ترون ان اعمال القتل والجرائم تزداد في الغرب يوما بعد آخر، والسبب في ذلك يعود لهذا الفراغ.

 
وأضاف سماحته: لو أرسلت نفحة من نفحات القرآن ببيان يتناسب مع العصر، فستنجذب لها القلوب.
واضاف: انني اشعر بالبهجة لمشاهدة التنامي القرآني المتزايد في البلاد، فقبل انتصار الثورة لم تكن مثل هذه الامور منتشرة، داعيا الى ترويج جلسات قراءة القرآن.

 
وأكد قائد الثورة الاسلامية ان جمالية ألفاظ القرآن معجزة وتشكل بابا نحو الانجذاب نحو المفاهيم السامية الثرية، داعيا الى ضرورة ترويج الجلسات القرآنية في البلاد.

 
وأشار سماحته الى الحاجة الماسة للعالم في الظروف الراهنة الى مفاهيم القرآن، وقال: لو تم تبيين المعاني السامية للقرآن للبشر بلغة العصر، فمن المؤكد سيكون أثرها كبيرا، وستوفر الارضية للتطور الحقيقي للانسانية، لأن العزة والقوة والرفاه المادي والتعالي المعنوي واتساع الفكر والعقيدة والسرور والهدوء الروحي، كل ذلك انما يمكن في إطار العمل بالقرآن.

 
وحيا آية الله خامنئي ذكرى قراء القرآن والمهاجرين الى الله الذين استشهدوا في كارثة منى في العام الماضي، وأبدى ارتياحه لانتشار دائرة القرآن وخاصة بين الشباب القرآنيين في البلاد، وقال: رغم ان جمالية ألفاظ القرآن وجاذبيتها هي معجزة بحد ذاتها الا ان الهدف من هذه الالفاظ الجميلة، هو فتح باب للوصول الى الاجواء المباركة لمفاهيم القرآن وعظمتها.

 
وأضاف: لو فتحنا اسماع قلوبنا على مفاهيم القرآن، فمن المؤكد سنتوصل الى مزيد من الادراك لعمق المفاهيم القرآنية وأثرها في هذا العالم المعقد المتلاطم والمليء بالمعضلات.

 

قائد الثورة: اذا انتشرت مفاهيم القرآن فلن يمكن للقوى الكبرى ارتكاب اي حماقة

 

ولفت الى معاناة عالم اليوم من الفراغ الفكري والمعنوي والايماني، والحاجة الماسة للبشرية الى المفاهيم القرآنية، وقال: علينا من خلال تعزيز الأسس الايمانية لدينا والتعرف على لغة كيفية نقل المفاهيم الانسانية الى البشر، من اجل ان نوصل هذه المفاهيم الى العالم.

 
وشدد قائد الثورة الاسلامية على انه اذا انتقلت هذه المفاهيم وانتشرت في العالم، فإن القرآن سيصبح هو المؤثر الرئيس في العالم، ولن يكون بإمكان القوى الكبرى وأسلحتها والكيان الصهيوني ان يرتكبوا اي حماقة.

 
وأردف سماحته، ان الهدوء الروحي والديني هو احد بركات التعرف على مفاهيم القرآن، مضيفا: ان هذا الهدوء سيمهد لزيادة وتعميق ايمان الانسان بالله تعالى وقوته العظيمة.

 
وحضر هذه المراسم التي بثها التلفزيون بشكل مباشر، عدد من قراء واساتذة القرآن والحفاظ، اضافة الى فرق التلاوة الجماعية وفرق التواشيح.

 

– وكالة تسنيم الدولية للانباء

– وكالة أنباء “فارس”،

شاهد أيضاً

بدر الدين رمز من رموز محور المقاومة، فمن اغتاله؟- الوقت

مع الاعلان عن نبأ استشهاد القائد السيد “مصطفى بدر الدين”، ذهبت التحليلات للحديث عن الجهة ...