الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
عد مثقفون وناشطون من محافظة كربلاء تحرير مدينة الفلوجة «ضربة قاصمة» للارهاب، مثمنين دور المؤسسة العسكرية في وضع الخطط الهادفة لتخليص البلد من شرور «داعش» الارهابي وادامة زخم الانتصارات.
انتصارات متتالية
مسؤول اعلام العتبة العباسية علي الخباز، اثنى في حديثه لـ»الصباح» على الانتصارات المتتالية التي سطرتها القوات الامنية والحشد الشعبي في مدن الانبار اخرها تحرير مدينة الفلوجة من زمر الدواعش. وبين ان تحرير هذه المدينة له جانبان مهمان الاول امتصاص زخم «داعش» الارهابي من خلال هزيمته الاكيدة والمبكرة، والثاني سيعد انطلاقة نحو تحرير الحويجة والشرقاط وصولا الى مدينة الموصل لتكون المعركة اسهل فيها لان الدواعش سيكونون خائري القوى لمواجهة القوات الامنية البطلة.
الالتزام بالتعليمات
بدوره، قال الاعلامي والناشط المدني عظيم ديان الحسيني: ان ابطال القوات المسلحة والحشد الشعبي حققوا احد ابرز الانتصارات العسكرية على الدواعش المتمثل بتحرير مدينة الفلوجة، لانها تعد معقل الارهابيين ومركز قيادتهم. واضاف ان هذا التحرير والانتصار تم بسواعد ابطال الاجهزة الامنية ومباركة المرجعية الرشيدة لهذه العمليات وذلك من خلال المشاركة الفاعلة لابناء الحشد الشعبي المقدس وفصائل المقاومة التي غيرت المعادلة العسكرية في المنطقة بكاملها وخريطة الطريق التي تم رسمها للعراق من حيث التقسيم الديموغرافي. ولفت الى ان الانتصارات المتتالية خاصة في منطقة الفلوجة تميزت بعدم وجود اي خرق يرتقي ليكون بمثابة جريمة لحقوق الانسان بحسب ما تحدث به المراقبون ، وبالتالي دل هذا الامر على الالتزام التام والطاعة للقيادات العسكرية والتوجيهات الدينية التي اطلقتها المرجعية من خلال منابر الجمعة.
دحر الإرهاب
اما المخرج سعد العصامي، فقد بين ان الانهيار الكبير لـ»داعش» التكفيري في الفلوجة اثبت قوة وتماسك القوات الامنية بجميع تشكيلاتها على دحر التنظيمات الارهابية. واشار الى توفير اغلب العراقيين دعماً اعلامياً كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي لإخوانهم في القوات المسلحة من خلال دفع الشبهات واسكات صوت الضلالة الذي حاول النيل من عزيمتهم، معربا عن امله بانطلاق عملية تحرير الموصل قريبا، لان الحرب على الدواعش وصلت الى مراحلها الاخيرة لا سيما بعد انهيارهم في جميع الجبهات.
