الرئيسية / الاسلام والحياة / هدم قبور أهل البيت (ع) في البقيع – سلطان الوعظين

هدم قبور أهل البيت (ع) في البقيع – سلطان الوعظين

إن الأمم المتمدنة في العالم تبني قبور شخصياتها من العلماء والقادة والملوك والزعماء وتحافظ عليها وتحترمها ، وحتى القبور الوهمية والمراقد الرمزية باسم قبر الجندي المجهول .

ولكن مع الأسف الشديد ، إن فرقة من الذين يدعون أنهم مسلمون ، ويزعمون أن مخالفيهم في عقائدهم الشاذة التي ما أنزل الله بها من سلطان ، مشركون ، وهي الفرقة الوهابية ، هجموا بكل وحشية ، بالأسلحة الفتاكة ، الجارحة والنارية ، على مراقد أئمة أهل البيت النبوي (ع) ومنتسبيهم في البقيع بالمدينة المنورة وهدموا قبابهم المقدسة ، وساووا قبورهم ومراقدهم الطاهرة بالأرض ، وسحقوها سحقا ، وذلك في اليوم الثامن من شوال سنة 1324 هجرية .

فكأنهم أسفوا على عدم وجودهم مع أسلافهم الذين رشقوا جنازة الحسن المجتبى السبط الأكبر للنبي المصطفى بالسهام والنبال ،أو مع أسلافهم الذين سحقوا جسد الحسين الشهيد سبط الرسول وقرة عين الزهراء البتول وأجساد أهله وأنصاره المستشهدين معه بخيولهم .

ولكن إذا لم يدركوا ذلك الزمان ولم ينالوا من أجساد آل النبي الكرام ، فقد نالوا من قبورهم وسحقوا مراقدهم المقدسة !

فتلك قبور أبناء رسول الله وعترته الطاهرة في البقيع ، وقبور شهداء أحد وسيدهم حمزة سيد الشهداء (ع) في أحد ، وقبور غيرهم من الصحابة الكرام ، مهدومة مهجورة ، ليس هناك سقف يستظل به الزائرون ، ولا مصباح وسراج يستضيء بنوره الوافدون ، بمرأى من المسلمين ، وهم أحق من غيرهم بحفظ تلك المعالم الفاخرة والمراقد الطاهرة ، فقد قال النبي (ص) : حرمة المسلم ميتا كحرمته حيا . وكم عندنا وعندكم من الأخبار الصحيحة المروية في فضل زيارة قبور المؤمنين ، وأن رسول الله (ص) يذهب إلى البقيع ويستغفر للأموات ولنعم ما قيل :

لمــن الـدارســات بطـيبــــة * عفــت لها أهــل الشقـــا آثـــــارا

قل للذي أفتى بهدم قبورهـم * أن سوف تصلى في القيامة نارا

أعلمت أي مراقد هدمتها ؟! * هــي للمـلائـك لا تــزال مــــزارا

فلم هذه المعاملة السيئة مع آل النبي (ص) ومع أئمة أهل البيت (ع) ؟! وهم الذين جعلهم الله عز وجل في المرتبة العليا والدرجة العظمى ، وجعلهم سادة المسلمين وقادة المؤمنين .

الحافظ : إنكم تغالون في حق أئمتكم ، ما الفرق بينهم وبين سائر أئمة المسلمين ؟! إلا أنهم يمتازون بانتسابهم إلى النبي الأكرم (ص) ، وليس لهم أي فضل آخر على غيرهم !

قلت : هذا مقال من يجهل قدرهم ولا يعرف شأنهم ومقامهم ! ولو تركتم التعصب والعناد ، ودرستم حياتهم وسيرتهم دراسة تحقيق وإمعان ، لعرفتم كيف هم أفضل من أئمتكم ، ولأقررتم أن أئمتنا هم وحدهم يمثلون جدهم رسول الله (ص) في علمه وحلمه وصفاته وأخلاقه وسيرته وسلوكه .

وبما أن الوقت لا يتسع لخوض هذا البحث أختم حديثي وأدع هذا المبحث الهام إلى مجلس آخر إنشاء الله تعالى .

فوافق الحاضرون كلهم وتركوا المجلس مودعين ، فخرجت إلى الباب لتوديعهم أيضا .

 

1) الشهر ستاني ـ الملل والنحل ص 302

(2) الوسائل كتاب الجهاد

(3) الخزاز ـ كفاية الأثر ـ من كتاب الزيدية في موكب التاريخ للشيخ جعفر السبحاني .

(4) سورة الزلزلة ، الآية 7 و8

(5) سورة الأعراف ، الآية 43 .

(6) مصدر الحديث هو كتاب كنز الفوائد لأبي الفتح الكراجكي في رسالة له في وجوب الإمامة : ص 151 ـ من الطبعة الحجرية .

(7) وللشيخ الكراجكي ـ قدس سره ـ تعليق دقيق يزيل كل مناقضة عن هذا الحديث الشريف قال :

اعلم أنه لما كانت معرفة الله وطاعته لا ينفعان من لم يعرف الإمام ، ومعرفة الإمام وطاعته لا تنفعان إلا بعد معرفة الله ( لما كانت كذلك ) صح أن يقال : ان معرفة الله هي معرفة الإمام وطاعته .

ولما كانت ايضا المعارف الدينية العقلية والسمعية تحصل من جهة الإمام ، وكان الإمام آمرا بذلك وداعيا إليه ، صح القول بأن معرفة الإمام وطاعته هي معرفة الله سبحانه ، كما تقول في المعرفة بالرسول وطاعته : إنها معرفة بالله سبحانه ، قال الله عز وجل ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) كنز الفوائد : ص151 الطبعة الحجرية .

(8) سورة الأنعام ، الآية 103 .

(9) سورة الأعراف ، الآية 143 .

(10) الكافي : 1/98 ، كتاب التوحيد ، الحديث 6 .

(11) التوحيد : 109 ، الحديث 6 ، الباب 8 .

(12) سورة الشعراء ، الآية 130 .

(13) إشارة إلى سورة النساء ، الآية 164 ، والآية هكذا ( وكلم الله موسى تكليما ) .

(14) هذا العنوان انتخبه المترجم

(15) ( حديث الثقلين في كتب العامة )

أجمع المسلمون على صدور حديث الثقلين عن رسول الله (ص) ، وإليكم بعض مصادر هذا الحديث الشريف من كتب العامة :

1ـ مسند أحمد : 5/181 و 182 ، عن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري ، وفي 3/26 عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ، وج 5/189 عن أبي أحمد الزبيري الحبال .

2ـ صحيح مسلم : 2/237 عن طريق أبي خيثمة النسائي وص 238 عن طريق سعيد ابن مسروق الثوري .

3ـ صحيح الترمذي 2/220 ، عن سليمان الأعمش .

4ـ المنمق : 9 ، عن محمد بن حبيب البغدادي .

5ـ الطبقات الكبرى : 1/194 ، عن محمد بن الزهري .

6ـ المطالب العالية : حديث رقم 1873 عن اسحاق بن مخلد .

7ـ إحياء الميت بفضائل أهل البيت : 11 و 12 ، الحديث السادس ، عن زيد بن أرقم ، والحديث السابع عن زيد بن ثابت ، والحديث الثامن عن أبي سعيد الخدري ، وفي ص 19 الحديث الثاني والعشرون عن أبي هريرة ، والحديث الثالث والعشرون عن علي (ع) ، وفي ص 26 الحديث الأربعون عن جابر ، وفي ص 27 عن عبدالله بن حنطب وهو الحديث الثالث والاربعون ، وفي ص 30 الحديث الخامس والخمسون عن البارودي عن أبي سعيد ، والحديث السادس والخمسون عن زيد بن ثابت .

8ـ كتاب الإنافة في رتبة الخلافة : 10 عبد الله بن حنطب .

9ـ البدور السافرة عن أمور الآخرة : 16 عن زيد بن ثابت .

10 ـ تفسير الدر المنثور : 2/60 عند تفسير : واعتصموا بحبل الله جميعا وفي ج6/7 عند تفسير : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى .

11 ـ الخصائص الكبرى : 2/266 عن زيد بن أرقم .

12 ـ الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير ـ بشرح المناوي ـ : 2/174 عن زيد بن ثابت .

13 ـ النثير في مختصر نهاية ابن الأثير في مادة ثقل .

14ـ نوادر الأصول : 68 ، عن طريق نصر بن علي الجهضمي ، وص 69 عن جابر ابن عبدالله وعن حذيفة بن أسيد الغفاري.

15ـ المعجم الصغير : 1/131 عن طريق عباد بن يعقوب الروجني الأسدي / وص 135 عن أبي سعيد الخدري بطرق عديدة .

16 ـ المعجم الكبير 5/170 و 171 عن زيد بن ثابت بطرق عديدة ، وج 5/185 و 186 و187 و190 و192 عن زيد بن أرقم بطرق عديدة .

17 ـ سنن الدرامي 2/431 بسنده عن زيد بن أرقم .

18 ـ تذكرة خواص الأمة : 322 عن طريق أبي داود .

19 ـ صحيح الترمذي : 2/219 بسنده عن جابر بن عبدالله ، وعن أبي ذر الغفاري ، عن أبي سعيد الخدري ، وعن زيد بن أرقم ، وعن حذيفة ين أسيد .

20ـ المسترك على الصحيحين : 3/109 عن طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل ، وص 110 عن طريق أبي بكر بن اسحاق ودعلج بن أحمد السجزي .

21ـ الخصائص ـ للنسائي ـ : 93 بسنده عن زيد بن أرقم .، وص272 عن أبي سعيد الخدري .

22ـ مسند ابن الجعد : 2/972 عن أبي سعيد الخدري .

23ـ كنز العمال : 15/91 عن زيد بن أرقم ، وعن أبي سعيد الخدري .

24ـ فرائد السمطين : 2/268 عن زيد بن أرقم ، وص 272 عن أبي سعيد ، وص 274 عن حذيفة بن أسيد الغفاري .

25ـ لسان العرب : 4/538 مادة (عترة) ، وج 11 / 88 مادة (ثقل) ، وج 4/137 مادة (حبل) .

26ـ تاج العروس من جواهر القاموس : 7/345 مادة ( ثقل ) .

27ـ مجمع البحار ـ لمحمد طاهر الفتني ـ مادة ( ثقل ) .

28ـ منتهى الأرب : ج 1 / 143 مادة (ثقل) .

29ـ المؤتلف والمختلف : 2/1045 عن أبي ذر الغفاري ، وفي ج/4 2060عن أبي سعيد الخدري .

30ـ أخرجه أبو اسحاق الثعلبي في تفسيره عند : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ) سورة آل عمران ، الآية 103 .

31ـ حلية الأولياء لأبي نعيم : 1/355 ، وأخرجه أيضا في كتابه ” منقبة المطهرين ” بطرق عديدة وأسانيد سديدة ، عن أبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم وأنس بن مالك والبراء بن عازب وجبير بن مطعم .

32ـ المناقب للخوارزمي : 93 ، عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم .

33ـ مصابيح السنة بشرح القاري : 5/593 ، عن زيد بن أرقم ، وفي ج5/600 عن جابر .

34ـ الشفا بتعريف حقوق المصطفى ـ بشرح القاري ـ : 485 .

35ـ تاريخ ابن عساكر ، ج2 ، من ترجمة علي (ع) .

36ـ تاريخ ابن كثير : 5/208 .

37ـ تفسير ابن كثير : 5/457 عند تفسير آية التطهير ، وفي ج6/199 و200 عند تفسير آية المودة .

38ـ لباب التأويل : 1/328 عند تفسير ( واعتصموا بحبل الله جميعا ) .

39ـ معالم التنزيل : 6/101 عند تفسير آية المودة وفي ج7 عند تفسير آية (سنفرغ لكم أيها الثقلان) الآية 31 من سورة الرحمن

40ـ الفخر الرازي في تفسير عند آية ( واعتصموا بحبل الله ) .

41ـ غرائب القرآن :1/349 عند تفسير ( واعتصموا بحبل الله ) .

42ـ جامع الأصول لابن الأثير : 1/178 عن جابر الأنصاري .

43ـ النهاية ـ لابن الأثير ـ في مادة (ثقل) رواه عن زيد بن أرقم .

44ـ أسد الغابة : 3/147 بترجمة عبدالله بن حنطب . وفي ج2/12 بترجمة سيدنا الامام (ع) عن زيد بن أرقم .

45ـ مشارق الأنوار ـ بشرح ابن الملك ـ : 3/157 .

46ـ مطالب السؤول : 8 .

47ـ كفاية الطالب ـ للعلامة الكنجي الشافعي ـ في الباب الأول .

48ـ تهذيب الأسماء واللغات : 1/347 .

49ـ ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى : 16 .

50ـ مشكاة المصابيح : 3/255 و 258 عن زيد بن أرقم .

51ـ نظم درر السمطين : 231 عن زيد بن أرقم .

52ـ المنتقى في سيرة المصطفى (ص) ، بطرق عديدة وشرح واف .

53ـ فيض القدير في شرح الجامع الصغير : 3/15 .

54ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد : 9/163 .

55ـ الفصول المهمة في معرفة الائمة لابن الصباغ المالكي : 23 .

56ـ الرسالة العلية في الأحاديث النبوية : 29 و30 .

57ـ المواهب اللدنية بشرح الزرقاني : 7/4 ـ 8 .

58ـ الصواعق الحرقة 25 و 86 و 87 و 89 و 90 و 136 ، أخرجه بطرق عديدة وألفاظ كثيرة ، وقال : رواه عشرون صحابيا .

59ـ إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون : 3/336 .

60ـ نزل الأبرار بما صح من مناقب أهل البيت الأطهار : 12 .

61ـ إزالة الخفا عن سيرة المصفى : 2/54 .

62ـ إسعاف الراغبين : 110 .

63ـ ينابيع المودة ، ج1 عقد فصلا خاصا بحديث الغدير والثقلين .

64ـ تتمة الروض النضير : 5/344 .

65ـ مشكل الآثار : 2/307 .

66ـ الذرية الطاهرة 168 .

هذا قليل من كثير ، وكله من كتب العامة ليكون أوفع في نفوسهم ، وترى فيه الكفاية لمن أراد الهداية . ” المترجم”

(16) البحار : 77/140 ، الحديث 19 ، الباب 7 .

(17) سور المائدة ، الآية 64 .

(18) سورة الكهف ، الآية 110 .

(19) سورة الكهف ، الآية 110 .

(20) لاحظ تفسير القمي وتفسير العياشي ، الآية الأخيرة من سورة الكهف .

(21) في المصدر : وجه الله

(22) لاحظ تفسير العياشي ، الآية الأخيرة من سورة الكهف .

(23) منية المريد ، عنه بحار الأنوار : ج72 ص 266 .

(24) راجع بحار الأنوار : ج73 ص 359 ، وتحف العقول في كلمات الامام الباقر .

(25) سورة المائدة ، الآية 35 .

(26) سورة الأنبياء ، الآية 36 و 37 .

(27) شرح نهج البلاغة : 16 / 211 ، طبع دار إحياء التراث العربي ـ بيروت .

(28) قبل صفحات نقلت بعض مصادر هذا الحديث الشريف ، والشهير ، من كتب العامة في الهامش ، وقد وصلت فيه إلى 66 مصدرا ، فراجع . “المترجم ”

(29) الصواعق المحرقة ، آخر الفصل ، الباب الحادي عشر ، الآية الرابعة : ص 89 و 90 .

(30) المائدة ، الآية 67 .

(31) سورة المائدة ، الآية 55 .

(32) سورة الشعراء ، الآية 214 .

(33) قبل صفحات ذكرت بعض مصادر هذا الحديث الشريف من كتب العامة في الهامش ، وقد وصلت فيه إلى 66 مصدرا فراجع . ” المترجم ”

(34) لم أر هذا الحديث فيه . ” المترجم “

(35) سورة البقرة ، الآية 58 .

(36) وإن كان في ما ذكره السيد المؤلف ) قدس سره ) كفاية في الوصول الى الغاية ، ولكن زيادة المصادر تزيد في اعتبار الحديث والرواية .

لذلك أذكر للقارئ الكريم بعض مصادر العامة التي وصلت إليها في الحديث من باب الدراية غير ما ذكره المؤلف :
1ـ فرائد السمطين : 2/242.

2ـ مشكاة المصابيح : 523.

3ـ المعجم الصغير : 1/ 139.

4ـ ثمار القلوب : 29 .

5ـ الإنباء على قبائل الرواة :67 .

6ـ مناقب ابن المغازلي : 132.

7ـ ذخائر العقبى :20.

8ـ نظم درر السمطين : 235 .

9ـ الفواتح للميبدي : 113 .

10ـ اساس الاقتباس / في الكلمة الرابعة .

11ـ الخصائص الكبرى : 2/ 266 .

12ـ تاريخ الخلفاء : 26 و573 .

13ـ كنز العمال : 13 / 8و85 .

14ـ المرقاة في شرح المشكاة : 5/ 610 .

15ـ اللمعات في شرح المشكاة : 2/700.

16ـ المشرع الروي : 12 .

17ـ جمع الفوائد : 2/ 236.

18ـ وسيلة المتعبدين في متابعة سيد المرسلين :2/234 .

19ـ غرائب القرآن ـ لنظام الدين النيسابوري ـ 25/28 عند آية المودة .

20 ـ معجم الزوائد ومنبع الفوائد : 9/ 168 .

21ـ نزهة المجالس ومنتخب النفائس : 2/ 222.

22ـ الرسالة العلية في الأحاديث النبوية 33/ 371 .

23ـ الجامع الصغير ، شرح المناوي : 2/ 519 و 5/ 517.

24ـ إحياء الميت بفضل أهل البيت ، النسخة الصغرى ، حديث : 20 و21 و22 .

25ـ كنوز الحقائق هامش الجامع الصغير :2ص89.

26ـ السراج المنير في شرح الجامع الصغير :2ص18و3وص299.

27ـ الصراط السوي في مناقب آل النبي / باب أهل البيت أمان للأمة وأنهم سفينة نوح .

28ـ نزل الأبرار بما صح في مناقب أهل البيت الأطهار :6.

29ـ قرة العينين ـ لولي الله الدهلوي ـ : 120 .

30ـ حاشية الجامع الصغير ، لمحمد بن سالم الحنفي .

31ـ إسعاف الراغبين ـ المطبوع بهامش نور الأبصار ـ : 123.

32ـ وسيلة النجاة في مناقب السادات / في بابه .

33ـ الحق المبين في فضائل أهل بيت سيد المرسلين / في بابه .

34ـ مشارق الأنوار في فوز أهل الاعتبار : 86 .

35ـ الفتح المبين / في فصل ذكر فضائل اهل البيت .

36ـ الفتح الكبير في ضم الزيادة الى الحامع الصغير : 1/ 414.

37ـ السيف اليماني المسلول في عنق من يطعن في أصحاب الرسول : 9 .

38ـ المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية : 4/ 75.

39 ـ شفاء الغليل : 220 و253.

40ـ أرجح المطالب : 329.

41ـ روح المعاني ـ للآلوسي ـ 25/ 30 .

42ـ راموز الاحاديث : 391.

43ـ رشفة الصادي : 79.

44ـ مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الاخبار / مادة ( زخ) .

45ـ تاج العروس في اللغة / مادة (زخ) .

46ـ لسان العرب مادة (زخ) .

ذكر هؤلاء الثلاثة ـ من أصحاب كتب اللغة العربية ـ عبارة ابن الاثير الجزري في كتابه ( النهاية في غريب الحديث) قال في مادة (زخ) وفيه : مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح ، من تخلف عنها زُخّ به في النار . أي دُفع ورُمي . وفي ما ذكرناه من المصادر كفاية لمن أراد الحق والهداية . ( المترجم )

(37) سورة النجم ، الآية 3و4

(38) أرى من المناسب أن أنقل للقارئ الكريم بقية ما نقله السيد المؤلف ( رحمه الله ) من كتاب الصواعق المحرقة ، ص 106 ، لأني وجدت في عباراته ما يخص البحث في توضيح الموضوع فلا يبقى ريب وشك فيه ، فقد جاءت فيها كلمات : الوسيلة ، التقرب ، الشفاعة ، التوجه .. وإليك نصه :

وأخرج الحاكم : أن عمر لما استسقى بالعباس خطب فقال : يا أيها الناس ! إن رسول الله (ص) كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده ، يعظمه ويفخمه ويبر قسمه ، فاقتدوا أيها الناس برسول الله (ص) في عمه العباس فاتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم .

وأخرج بن عبد البر من وجوه ، عن عمر ، أنه استسقى به . قال : اللهم إنا نتقرّب إليك بعم نبيك ونستشفع به ، فاحفظ فيه نبيك كما حفظت الغلامين بصلاح أبيهما ، وأتيناك مستغفرين ومستشفعين …الخبر .

وفي رواية لابن قتيبة : اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك وبقية آبائه وكبرة رجاله ، فإنك تقول وقولك الحق : ( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا) فحفظتهما لصلاح أبيهما ، فاحفظ اللهم نبيك في عمه ، فقد دنونا به إليك مستشفعين .

وأخرج ابن سعد : إن كعبا قال لعمر : إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابتهم سنة استسقوا بعصبة نبيهم ، فقال عمر : هذا العباس انطلقوا بنا إليه ، فأتاه ، فقال : يا أبا فضل ! ما ترى للناس فيه؟ وأخذ بيده وأجلسه معه على المنبر وقال : اللهم إنا قد توجهنا إليك بعم نبيك ، ثم دعا العباس . ( المترجم) .

(39) شرح نهج البلاغة : 7/ 274 ط . دار إحياء التراث العربي ـ بيروت .

(40) سورة الكهف ، الآية 82.

(41) سورة نوح ، الآية 10 .

(42) سورة البقرة ، الآية 255.

(43) سورة آل عمران ، الآية 71 .

(44) سورة الكهف ، الآية 104.

(45) ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) سورة المائدة ، الآية 55 .

(46) ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ) سورة المائدة ، الآية 3 .

(47) سورة آل عمران ، الآية 97 .

(48) سورة الحشر ، الآية 7 .

(49) بل هذا العمل سجود ولكن لم يكن محرما لأن الساجد لم ينو عبادة المسجود ، وإنما ينوي بذلك احترامه ، والقرآن الكريم يصرح ويقول : ( وخروا له سجدا ) ويقول عن الملائكة : كما في سورة البقرة ، الآية 34 : ( فسجدوا إلا إبليس ) ( المترجم) .

(50) سورة يوسف ، الآية 100 .

(51) سورة المؤمنون ، الآية 37 .

(52) سورة آل عمران ، الآية 169 و 170 .

(53) نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج6 / 373/ ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت .

(54) أرى من المناسب أن أنقل للقارئ الكريم صورة الاستئذان المكتوبة على أبواب المشاهد المقدسة عند الدخول إلى روضتهم وزيارة مراقدهم المشرفة ، وهي :

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم إني وقفت على باب من أبواب بيوت نبيك صلواتك عليه وىله ، وقد أمرت الناس أن لا يدخلوا إلا بإذنه فقلت :
( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ) وإني أعتقد حرمة صاحب هذا المشهد الشريف في غيبته كما أعتقدها في حضرته ، واعلم أنه حي عندك مرزوق ، وانه يشهد مقامي ، ويسمع كلامي ويرد سلامي ، وأنك حجبت عن سمعي كلامهم ، وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم ، وإني أستأذنك يا رب أولا ، وأستأذن رسولك صلواتك عليه وآله ثانيا ، وأستأذن خليفتك المفروض علي طاعته والملائكة المقربين الموكلين بهذه البقعة المباركة ثالثا .

أ أدخل يا الله ، أ أدخل يا رسول الله ، أ أدخل يا حجة الله ؟ فأْذن لي يا مولاي بالدخول أفضل ما أذنت لأحد من أوليائك ، فإن لم أكن أهلا لذلك فأنت أهل لذلك . والسلام عليكم يا أهل بيت النبوة جميعا ورحمة الله وبركاته . ( المترجم) .

(55) سورة يونس ، الآية 36 .

(56) سورة آل عمران ، الآية 169 .

 

 

https://t.me/wilayahinfo

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...