الارهاب صنيعة اجهزة الأمن الامريكية والصهيونية والبريطانية

أكدالإمام الخامنئي ان هدف امريكا والقوى الاستكبارية من خلق الكوارث في المنطقة والعالم الاسلامي هو دفع الفلسطينية نحو النسيان.

 وانالإمام الخامنئي قال لدى استقباله اليوم الاربعاء كبار المسؤولين الايرانيين وسفراء الدول الاسلامية المعتمدين لدى طهران بمناسبة عيد الفطر السعيد، ان القوى الاستكبارية وعلى رأسها امريكا هي المصدر الرئيسي للحروب وانعدام الامن والارهاب في المنطقة والعالم الاسلامي، مضيفا بأن هدف هؤلاء هو ايجاد فسحة تنفس للكيان الصهيوني ودفع القضية الفلسطينية الاساسية نحو النسيان.

واعتبر سماحته ان السبيل الوحيد لمواجهة هذه المؤامرات هي معرفة العدو الحقيقي والصمود مضيفا بان الشعب الايراني قد اثبت فعلا ان الطريق الوحيد للتطور هو الصمود.

واشار الإمام الخامنئي الى الاوضاع السائدة في العالم الاسلامي والاقتتال وانعدام الامن والتفجيرات الدامية في المنطقة مؤكدا ان احدى القضايا المهمة هي معرفة المصدر الخبيث والمشؤوم لمشاكل الامة الاسلامية الحالية والأيدي الخفية التي تروج الارهاب.

ونوه سماحته الى قيام كافة الدول والقوى باعلان برائتهم الظاهرية من الارهاب وتشكيل الاحلاف المزيفة والكاذبة لمكافحة الارهاب مؤكدا ان هذه القوى وخلافا لادعاءاتها الظاهرية تدعم الارهاب وتروج له في الحقيقة.

وأكد الإمام الخامنئي ان الارهاب هو نتاج تربية الارهابيين على يد الاجهزة الأمنية الامريكية والصهيونية والبريطانية التي تفتك بالعالم الاسلامي.

الإمام الخامنئي قال خلال خطبة صلاة عيد الفطر السعيد في مصلى الإمام الخميني (رض) وسط طهران اليوم الاربعاء: ان عيد بعض الشعوب تحول الى العزاء، ففي بغداد فقدت مئات العوائل اعزاء لها على يد الارهابيين الذين والاشخاص الذين يريدون ترويج الاسلام المزيف والكاذب بين الناس بأمر من أسيادهم.

واضاف سماحته: ان هذا هو نتاج تربية الارهابيين على يد اجهزة الأمن وأيادي امريكا والصهيونية وبريطانيا التي تفتك بالأمة الاسلامية لكن هؤلاء انفسهم سيتضررون ايضا، ان هذا اجرام لايمكن نسيانه، لقد كانت نيران الحرب مشتعلة في شهر رمضان المبارك في بعض الدول الاسلامية مثل اليمن وليبيا وبعض المناطق الاخرى وهذا يحزن المرء.

وتطرق الإمام الخامنئي الى القصف المستمر على الشعب اليمني منذ اكثر من عام وثلاثة اشهر وحيّا الشعب اليمني الذي استطاع تنظيم تلك المسيرات الكبيرة في يوم القدس العالمي موجها التحية ايضا الى القيادة الحكيمة للشعب اليمني، كما اضاف سماحته ان الشعب السوري ايضا يعاني من ازمة كبيرة فرضتها القوى الاستكبارية.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكد قائد الثورة الاسلامية ان الكفاح من اجل تحرير فلسطين هو كفاح من اجل الاسلام ومن واجب المسلمين مواصلة هذا الكفاح وهذه الصرخة بأية طريقة ممكنة وفي اي مكان في العالم مضيفا: ان التقليل من اهمية هذه القضية وتحويلها الى قضية عربية بحتة يعتبر خطأ.

يتبع ..