الرئيسية / أخبار وتقارير / دواعش السبهان في الموصل خلعوا الملابس وحلقوا اللحى

دواعش السبهان في الموصل خلعوا الملابس وحلقوا اللحى

دخل دواعش الموصل زاوية الرعب والخوف من الموت المحتم بسبب اكتمال التحشيدات العسكرية على تخوم المدينة.. بدليل ان المعلومات الواردة من داخل الموصل تؤكد ان هؤلاء الارهابيين لجؤوا الى حلق ذقونهم وخلع الزي الذي يميزهم وعادوا لارتداء الازياء الاعتيادية للتخفي بين المدنيين وتفجير عدد من مقراتهم المشخصة بعد اخلائها..

كما لجؤوا الى اعدام 17 من قيادييهم الهاربين من معارك القيارة جنوب نينوى امام اقرانهم.. واضطروا الى تسليم عشرات الجثث تحت الحاح ذوي قتلاهم التي كانت تلك العصابات اخفتها للتغطية على هزائمها المتتالية.. فيما عمد الارهابيون الى ابادة العائلات التي تحاول الخروج من المدينة هربا من بطشهم لاتخاذهم دروعا بشرية يحتمون خلفها بهدف اعاقة تقدم قواتنا.

 

الخوف يتملك الدواعش

وأفاد مصدر محلي من داخل مدينة الموصل، بان ارهابيي عصابات «داعش» قاموا بخلع الزي الأفغاني وحلقوا لحاهم الطويلة ولجؤوا الى ارتداء الثياب السائدة بالمدينة، وانسحبوا من الشوارع بسبب الخوف الذي تملكهم وشعورهم بالخطر الداهم عليهم بمجرد سماعهم بأخبار تحشيدات القطعات العسكرية على مشارف محافظة نينوى بانتظار ساعة الصفر لاقتحامها وتطهيرها من دنسهم والتي حققت مؤخرا انتصارات باهرة وسريعة بتحريرها مناطق ستراتيجية وواسعة جنوب الموصل ابرزها قاعدة القيارة الجوية وتحقيق التماس على ضفتي نهر دجلة بين القوات المندفعة من المحورين الشرقي والغربي بنصب الجسر العائم ليربط بينهما بما اعطاها نطاقا اوسع للمناورة ومرونة الحركة باتجاه الموصل، بحسب القادة الميدانيين. ونقلت مراسلة «الصباح»، عن العميد في شرطة نينوى، محمد الجبوري، تأكيده ان تلك العصابات المذعورة، اقدمت ايضا على تفجير ثلاثة مبان كانت اغتصبتها وجعلتها مقرات لما يسمى (الحسبة) ومعاقبة المواطنين في الساحل الايسر من شرقي الموصل، مبينا ان المباني تعود لمركز شرطة النبي يونس (ع) ودائرة الادلة الجنائية ومقر مديرية تسفيرات شرطة نينوى سابقا. وقبلها كان الجبوري اكد تفجير مباني كلية الحدباء الجامعة الاهلية في منطقة الفيصلية شمالي الموصل من قبل الدواعش الذين كانوا يتخذونها مقرا لاعتقال المدنيين.

أعدموا قادتهم الفارين

ونتيجة لخسائرها الكبيرة وهزائمها المتتالية في عموم القواطع وفي اطراف الموصل خاصة، قامت هذه العصابات بإعدام 17 من قادتها الذين هربوا من معارك القيارة في ساحة وسط منطقة الشورى بالموصل. وكمثال على جزء بسيط من خسائر الارهابيين، ابلغ مصدر امني، مراسلة «الصباح» ان القصف الجوي الدقيق على مخابئهم اسفر عن قتل تسعة دواعش وتدمير خمس اليات لهم في مفرق العزاوي شمالي الموصل، مشيرا الى ان القصف استهدف ايضا الارهابيين في منطقتي بعشيقة والفاضلية وادى الى حرق عجلات لهم كانوا تركوها ولاذوا بالفرار بعد تكثيف القصف الجوي. من جانبه قال مصدر من قيادة عمليات نينوى لمراسلة «الصباح»، ان قصف مروحيات اباتشي الاميركية جنوب الموصل على تجمع للدواعش ادى الى قتل أكثر من عشرين منهم وتدمير 13 عجلة لهم، في قرية تلول ناصر وبين القتلى الارهابي ما يسمى (امر قوة المشراق، عبد الله حسين) والارهابي (عزت ابراهيم حمو) وثلاثة من مرافقيه، مذكرا ان الطيران العراقي القى الاف المنشورات على مدينتي الموصل والشرقاط تحمل رسالة اطمئنان للاهالي عن قرب عملية تحريرهم من براثن «داعش».

اشتباكات مع الاهالي

الخطر الداهم جعل عصابات «داعش» تتخبط وتزيد من جرائم قتل الاهالي الراغبين بترك المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية، اذ ارتكبت امس بحسب قول العقيد خالد الجواري لمراسلة «الصباح» مجزرة باعدام 14 من افراد عائلة اغلبهم نساء واطفال حاولوا الهروب من الضفة الغربية لناحية لقيارة جنوب الموصل باتجاه قرية اجحلة المحررة. بينما افاد مصدر من داخل الموصل، بحدوث انتفاضة ضد عصابات «داعش» الإرهابية في المدينة واندلاع اشتباكات بين الأهالي من جهة وعناصر تلك العصابات من جهة أخرى ادت الى مقتل العديد من ارهابيي «داعش»، بعد ان طلبت العصابات الإرهابية من الأهالي مساعدتها في حفر الخنادق في المدينة، وذلك بسبب تخوفها من هجوم القوات المحتشدة المرتقب على المدينة لاسيما بعد تحرير قاعدة القيارة الجوية بالكامل.وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة اصدرته امس ان فلول عصابات «داعش» المنهزمة المتواجدة داخل الموصل اضطرت الى تسليم اكثر من 60 جثة من عناصرها الى ذويهم، من الذين قتلوا خلال معارك جنوب الموصل على يد قواتنا المندفعة وقصف طائرات القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي .واضاف بيان الخلية ان العصابات الظلامية قامت بتسليم الجثث بعد سخط اهالي الارهابيين بسبب اخفاء قيادات «داعش» الجثث وا

شاهد أيضاً

20-21-22-23-24 صلوات الليالي ودعوات الايّام في شهر رمضان

صلوات اللّيلة العشرين والحادِية والعشرين والثّانِيَة والعِشرين والثّالِثَة والعِشرين والرّابعة والعِشرين: في كُل مِن هذه ...