الرئيسية / أخبار وتقارير / السعودية تمارس الانتحار السياسي

السعودية تمارس الانتحار السياسي

اكد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان بعض الدول التي كانت على مايبدو من حلفاء تركيا لم تقدم على ادانة الانقلاب العسكري فحسب بل سعت حتى اللحظات الاخيرة الى انتصار الانقلابيين.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان علي اكبر ولايتي نشر الخميس عبر صفحته الشخصية على الانستغرام صورة له في مقابلة مع قناة الميادين مشيرا الى مقتطفات من بعض القضايا التي تطرق اليها في هذه المقابلة.

واكد علي اكبر ولايتي ان بعض الدول التي كانت على مايبدو من حلفاء تركيا لم تقدم على ادانة الانقلاب العسكري فحسب بل سعت حتى اللحظات الاخيرة الى انتصار الانقلابيين.

واضاف: حتى عندما فشل الانقلاب قالت مذيعة قناة العربية”للاسف فشل الانقلاب في تركيا” والملفت للانتباه ان الرئيس السوري بشار الاسد اعلن عن دعمه لحكومة اردوغان ودان الانقلاب وان اردوغان اشار الى تلك القضية شخصيا.

وشدد ولايتي على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سارعت الى دعم الحكومة الشرعية في تركيا لان ايران تعارض شتى انواع الانقلابات واعمال العنف في كل مكان وضد اي حكومة شرعية واي عملية ديمقراطية.

ونوه ولايتي الى زيادة فرص نجاح المباحثات السياسية في سوريا في ظل سيطرة القوات الحكومية على العديد من المناطق لافتا الى ان اوضاع المعارضة لم تكن بهذه الصعوبة من قبل ابدا وهذا الاختلاف القائم بين صفوفها.

ولفت رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الى ان محصلة ما تم انجازه في استعادة الفلوجة وحلب والرقة والموصل، جعل العراق وسوريا في موقف افضل من السابق منوها الى ان ايران تقوم بتقديم الدعم الاستشاري الى العراق وسوريا بطلب من الحكومتين الشرعيتين في هذين البلدين.

وردا على سؤال حول التطبيع بين السعودية واسرائيل اعرب ولايتي عن اسفه حيال ان حاملي مفاتيح الكعبة الشريفة يقومون باستجداء اسوء انواع اعداء الاسلام الذين لم يدخروا جهدا ضد المسلمين واحتلال اراضيهم.

وتابع: يقيمون العلاقات مع الاعداء ويجهزون باموال المسلمين القنابل ويلقونها على رؤوس اطفال اليمن ويأتي الامين العام للامم المتحدة لانهم يدفعون له المال ليقول “شطبنا اسم السعودية من قائمة قاتلي الاطفال”.

واردف: ان السعودية تقصف اطفال اليمن وتحيك المؤامرات ضد الحكومة السورية وتدعم داعش والمجموعات المتطرفة والتكفيرية وتؤازر الكيان الصهيوني قاتل الاطفال في حربه ضد الشعب الفلسطيني في غزة وتزعم الحفاظ على المسلمين والحرمين ويمارسون الانتحار السياسي.

وفي ما يخص الانتخابات الرئاسية الامريكية نوه علي اكبر ولايتي الى عدم وجود اختلاف بين الجمهوريين والديمقراطيين في مواقفهم حيال ايران قائلا: كما نرى الان ان الديمقراطيين يخلقون العديد من المشاكل في مسار الاتفاق مع ايران.

شاهد أيضاً

الأمان الرقمي للأسرة: كيفية إنشاء خطة عائلية للتعامل مع حوادث أمن المعلومات

تكنولوجيا وأمن معلومات  27/03/2024 الأمان الرقمي للأسرة: كيفية إنشاء خطة عائلية للتعامل مع حوادث أمن ...