الرئيسية / أخبار وتقارير / “الجنايات الدولية” تصنف تدمير الآثار كجرائم حرب

“الجنايات الدولية” تصنف تدمير الآثار كجرائم حرب

أصدرت محكمة الجنايات الدولية، أول حكم بتهمة تدمير التراث العالمي الثقافي، بحق قيادي سابق في جماعة متطرفة مرتبطة بتنظيم “القاعدة” دمرت آثارا في مالي.

 
وأصدرت المحكمة التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها الثلاثاء 27 سبتمبر حكما بالسجن 9 سنوات على قيادي سابق في جماعة “أنصار الدين”، في جمهورية مالي أحمد الفقي المهدي، الذي وجهت له تهمة تدمير أضرحة عريقة في بلاده أدرجت على قائمة التراث العالمي الثقافي.

 
وقارن مدعي عام المحكمة هذه الهجمات بالجرائم التي ارتكبها مسلحو تنظيم “داعش” في تدمر السورية، الذين دمروا، أثناء فترة سيطرتهم على المدينة، العديد من الآثار الثقافية التي تشتهر بها في جميع أنحاء العالم.

 
في المقابل، طالب المدان أحمد الفقي المهدي بالعفو، مصرا على أنه يشعر بتأنيب ضمير وأسف كبير إزاء ما فعله، وقال إنه أقدم على ارتكاب هذه الجريمة تحت تأثير الايديولوجية المتطرفة، وحذر المسلمين في جميع أنحاء العالم من الانخراط في أعمال كهذه.

 
بدوره، أعرب الخبير الثقافي المشارك في إعادة تأهيل المواقع الأثرية المدمرة، البخاري بن السيوطي، عن أمله في أن تبين هذه المحاكمة للجميع أن جرائم تدمير التراث العالمي الثقافي لن تبقى دون عقاب.

 
ويفتح الحكم الاول من نوعه لمحكمة الجانيات الدولية الباب امام تقديم السعودية للمحاكمة عن جرائمها في تدمير الاثار اليمنية والتي يعود بعضها الى الاف السنين، خلال عدوانها المستمر على اليمن منذ مارس 2015م.

 
وأعلنت وزارة الثقافة والسياحة في ال27 مارس 2016 أن العدوان السعوي الامريكي دمر في عامه الأول نحو 60 معلما أثريا يمنيا ما بين مدينة ومتحف وموقع ومسجد وحصن وقلعة واستهداف 23 مُمتلكة ثقافية، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 4000 معلم أثرى في المدن التاريخية التي تضررت أضراراً متفاوتة بشكل مباشر وغير مباشر جراء العدوان .

شاهد أيضاً

آداب الأسرة في الإسلام

رابعاً : حقوق الأبناء : للأبناء حقوق علىٰ الوالدين ، وقد لخّصها الإمام علي بن ...