الرئيسية / أخبار وتقارير / تدمير 30 آلية لداعش قرب الموصل كانت متجهة لسوريا

تدمير 30 آلية لداعش قرب الموصل كانت متجهة لسوريا

مراسل الميادين بفيد بتمكن الجيش العراقي من تحرير قرية ابراهيم الخليل من مسلحي داعش ضمن محور شرق الموصل، كما قامت الطائرات العراقية باستهداف تحركات لداعش في معمل المشراق الكيميائي بمدينة الموصل.

أفاد مراسل الميادين أن طائرات أف 16 العراقية دمرت أكثر من 30 آلية لداعش قرب الموصل، كانت متجهة لسوريا.وكانت قطعات من الفرقة التاسعة والرد السريع التابعة للجيش العراقي، تمكنت من تحرير قرى الكبيبة والمخلط والشروق والحميدية جنوب شرق الموصل، مضيفاً أنّ الفرقة المدرعة التاسعة تتقدم باتجاه قرية بلاوات والهندسة العسكرية تعالج طريق الكوير الموصل، كما سيطرت القوات العراقية عسكرياً على مركز ناحية النمرود شرق الموصل.
وكانت الفرقة التاسعة في الجيش العراقي وصلت إلى مشارف قضاء الحمدانية شرق الموصل وأن القطعات المشاركة من الجيش تتقدم أيضاً باتجاه قرية الحود.
وأفاد مراسلنا في العراق بسيطرة الفرقة التاسعة في الجيش العراقي عسكرياً على قرية عباس رجب شرق الموصل في إطار العمليات المستمرة للدخول إلى المدينة من أكثر من محور.
وبحسب مراسلنا فقد تمكن الجيش العراقي من تحرير قرية ابراهيم الخليل من مسلحي داعش ضمن محور شرق الموصل، كما قامت الطائرات العراقية باستهداف تحركات لداعش في معمل المشراق الكيميائي بمدينة الموصل.
وبحسب مصادر استخباراتية فإنّ “والي نينوى” في داعش “أحمد بدهن عطف” يدير عمليات التنظيم من جامع الصائغ بحي البلديات وسط الموصل.
وجنوب الموصل تمكّن الجيش العراقي من إفشال 4 هجمات انتحارية لداعش على قطعاته في الحضر جنوب المدينة، حيث قام تمكّن عناصر في الجيش في لواء 92 من قتل أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة حاولوا الهجوم على قطعات الجيش قرب نقطة تفتيش البراري ضمن قضاء الحضر.
إلى ذلك صرّح قائد الشرطة الاتحادية العراقية بأنّ كتيبة صواريخ غراد تواصل قصفها التمهيدي لعشرات الأهداف لداعش جنوب الموصل، وأنّ مغاوير النخبة تتقدم باتجاه قرية لزاكة المحاذية لجنوب المدينة.
وبينما تواصل قوات المحور الجنوبي من الشرطة الاتحادية العراقية تقدمها من قاعدة القيارة باتجاه قرية نايف، أعلن قائد الشرطة الاتحادية عن تقدم قطعات الرد السريع ستة كيلومتراتٍ باتجاه جنوب الموصل.
هذا ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً تظهر فيه عملية إنزالٍ للقوات العراقية في بعشيقة وسط قصفٍ كثيفٍ لمواقع داعش.

من جهتها أعلنت قيادة الحشد الشعبي العراقي أنّ التحرك البري لقواته باتجاه الموصل لم يبدأ بعد، وأن الهجوم بدأ فقط بالقصف الدقيق بالقوتين المدفعية والصاروخية.
وأفادت مصادر عشائرية للميادين أن تنظيم داعش أقدم على إحراق خنادق النفط الأسود التي أعدّت مسبقاً في محيط الحمدانية جنوب شرق الموصل.
القيادة العامة للقوات المسلحة في إقليم كردستان أعلنت بدورها أن البيشمركة شنت هجوماً من محور الخازر ضمن عمليات تحرير الموصل.
وقالت القيادة في بيانٍ إن أكثر من أربعة آلاف عنصرٍ من البيشمركة يشاركون في الهجوم من ثلاثة محاور موضحة أن الهجوم يتم بالتنسيق بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الإتحادية في بغداد.
من جهة ثانية أفاد مراسلنا باستشهاد 10 بينهم 4 جنود وإصابة نحو 25 بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكباً عسكرياً في اليوسفية جنوب بغداد.
تحذير من الفضائيات “المأجورة” وضرورة تفعيل وسائل الحرب الإعلامية

سياسياً أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، الإثنين، أنه يشد على يد القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وهو يعلن ساعة البدء بتحرير الموصل، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على أرواح المدنيين المسالمين وإيجاد الوسائل الكفيلة باغاثة النازحين.
وقال الجبوري في بيان: “نحيي مقاتلينا الأبطال وهم يدكون أوكار داعش الإرهابي، كما نشدّ على يد القائد العام للقوات المسلحة وهو يعلن ساعة البدء بتحرير نينوى الغراء”، مشيراً إلى أن “العراقيين يعقدون الآمال على أن يكون تحرير نينوى عنواناً توكيدياً لوحدة العراق أرضاً وشعباً”.
وأكّد الجبوري على “أهمية الحفاظ على أرواح المدنيين المسالمين وإيجاد الوسائل الكفيلة بإغاثة النازحين”.
بدوره قال رئيس مجلس العشائر المتصدية للإرهاب الشيخ رافع الفهداوي إن الشعب العراقي يستبشر خيراً ببدء عملية تحرير الموصل. عضو هيئة رئاسة مجلس النواب العراقي الشيخ د. همام حمودي بارك انطلاق عمليات تحرير الموصل، مؤكداً أن العراقيين بمختلف مكوناتهم سيثبتون مرة أخرى عبر دمائهم وبطولاتهم الملحمية عمق وحدتهم الوطنية وأن عراقهم غير قابل للتقسيم.
ودعا النائب الأول لرئيس المجلس إلى “ضرورة تفعيل وسائل الحرب الإعلامية وتسليط الضوء على مشاهد البطولة والفداء لفضح الممارسات العدائية التي ستطلقها بعض الفضائيات المأجورة”.
الرئيس العراقي: المهمة الأساسية الأولى والعاجلة هي حماية المدنيين في الموصل

إلى ذلك أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم الإثنين أن تحرير مدينة الموصل وكل الأراضي العراقية من سيطرة داعش الإرهابية بات وشيكاً وهزيمته حتمية، مشدداً على أن حماية المدنيين من سكان المدينة هي المهمة الأساسية الأولى والعاجلة لقواتنا المسلحة ولكل العراقيين.
كما ركز معصوم على ضرورة رصّ الصفّ الوطني وراء القوات المسلحة مشيداً بالتلاحم “المصيري التاريخي الذي أبهر العالم” بين كافة تشكيلات القوات العراقية المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات البيشمركة والحشد الشعبي والمتطوعين من أبناء الموصل وعموم محافظة نينوى وعشائرها الذين يخوضون “ببسالة نادرة وكرجل واحد الفصول الأخيرة من معركة الشعب المقدسة لتطهير كل شبر من أراضيه من رجس العصابات الإرهابية”.

واعتبر معصوم أن انهيار عصابات داعش أصبح حتمياً وقريباً جداً، مشيداً أيضاً بتضامن المجتمع الدولي مع الشعب العراقي في “صموده بوجه العصابات الإرهابية”.
كما شدد الرئيس معصوم على لزوم إعطاء أولوية قصوى لحماية حياة المدنيين من سكان الموصل وضواحيها وتقديم كل أنواع الدعم والتسهيلات لاستقبال ونجدة النازحين من كافة مناطق العمليات، داعياً الأمم المتحدة إلى التعجيل بتقديم أقصى المساعدات لهم ومضاعفتها.
المصدر: الميادين + وكالات

شاهد أيضاً

الجهاد – طريقة العمل

طريقة العمل                                  * العمل  طبق التكليف والأحكام الشرعية                                * كسب محبة الشعب ...