الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
تناول صحيفة “واشنطن بوست” الامريكية نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي اعلن عنها عصر امس الاثنين و اكدت ان رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي يتجه نحو الفوز بولاية ثالثة ، و اكدت ان حجم تقدمه على منافسيه يجعل ايجاد البديل أمراً عسيراً كما تحدثت عن المفارقة بين إنتخابات ۲۰۱۰ وإنتخابات ۲۰۱۴ واعتبرت أن المشهد مُجزَّأ لدرجة أنه من المرجح أن يستغرق المالكي أشهراً لحشد ۱۶۳ صوتاً يحتاجها لتأليف حكومة .
و قالت “واشنطن بوست” ان رئیس الحکومة العراقیة نوری المالکی فاز بعدد من المقاعد أکبر مما حققه عام ألفین وعشرة ، و حسّن رصیده من الأصوات ، فیما بعض الأحزاب لمحت إلى الاصطفاف جنباً إلى جنب بهدف إطاحته ، ما قد یکون ممکناً إذا توصلت إلى الاتفاق مع بعضها البعض . لکن حجم تقدم کتلة المالکی سیجعل الظهور کبدیل عملی على أی ائتلاف آخر ، أمرا صعبا ، وفق خبیر فی معهد واشنطن لسیاسة الشرق الأدنى .
مع ذلک ، وبحسب الصحیفة ، فإن المشهد مُجزَّأ لدرجة أنه من المرجح أن یستغرق المالکی أشهراً لحشد مئة وثلاثة وستین صوتاً یحتاجها لتألیف حکومة. کذلک، یجب معالجة قضایا ساخنة بما فیها ملف الرئیس العراقی المقبل . و قالت الصحیفة : “عام ألفین وعشرة، جرى تألیف الحکومة بعدما تدخلت إیران للتفاوض على اتفاق بین المالکی والصدریین .
اما هذه المرة ، من المرجح أن تتورط قوى إقلیمیة ودولیة بما فیها واشنطن ، فی عملیة المساومة” .
