ضربات جوية تقتل قيـادات داعشيـة في قلب الموصـل

من المحور الشرقي الى الغربي الجنوبي كل الدروب تؤدي الى «طحن» عصابات «داعش» في الموصل، وان تعددت المسالك والادوات، بالامس لم يكن امام الارهابيين على اطراف المدينة خيار اخر سوى الهرب أو القتل مع تقدم القوات الأمنية في هذين المحورين.

انجاز نوعي اخر حققه طيران الجيش بالامس تمثل بقتل قيادات ارهابية مقربة من زعيم العصابات الارهابية المكنى»ابو بكر البغدادي» في قلب الموصل عبر قصف جوي دقيق جعل ليل «داعش» ينقلب نهارا، مع وصول تعزيزات جديدة لجبهات القتال لتضييق الخناق على من تبقى من ارهابيين في المدينة، بحسب مصادر خاصة لـ»الصباح»، اشارت الى ان ابرز قتلى القصف الجوي هم ابن عم البغدادي ومراسله الخاص وقياديان ارهابيان سعودي وشيشاني الجنسية.

التقدم العسكري السريع على الارض، صاحبته اجراءات حكومية تعكس مدى الاهتمام بحفظ ارواح الموصليين، فقد اعلن مكتب رئيس الوزراء على لسان الناطق الرسمي سعد الحديثي وجود فرق خاصة، وخلية ادارة الازمات في اللجنة العليا لايواء النازحين والهلال الاحمر بالتعاون مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة ستتولى عمليات اجلاء المدنيين بالتنسيق مع القيادات الميدانية وتوفير الخدمات لهم.

الا ان الحديثي اشار في حديثه لمندوبة «الصباح» الاء الطائي، الى ان «الحكومة دعت أهالي مدينة الموصل والقرى القريبة التي تمر بها القطعات العسكرية الى البقاء في منازلهم والابتعاد عن اماكن تجمعات العصابات الارهابية».