التسوية بيد السيد نصرالله.. الكيان الصهيوني مزعوج

وفي حوار خاص مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، حول انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بعد 30 شهرا من الفراغ الرئيسي، وانتصار رغبة الشعب على المساومات الإقليمية التي كانت سائدة في لبنان، قال النائب الماروني اميل رحمة: ” انه انتصار للمقاومة في لبنان. انتخاب ميشال عون بعنوان رئيس للجمهورية كان مطلبا اساسيا لفريقنا وقد تحقق هذا المطلب. وقد تحقق هذا بفضل موقف الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله”.

وتابع: “هذا هو الموقف الثابت ولو لم يكن هذا الموقف لما توصلنا اليوم لهذه النتيجة. والعماد عون هو احد اركان لبنان الذي يستطيع ان يعطي توازنا وطنيا كان مفقودا الى ما قبل استلام عون هذا المنصب الجديد”.

الانعكاسات الاقليمية

وحول انعكاسات انتخاب عون على المستوى الإقليمي قال رحمة: “الانتخاب انهى التسوية الاقليمية في المنطقة والتي كانت سائدة بالماضي بشان لبنان”.

التسوية بيد السيد نصرالله

وأضاف: ” التسوية اليوم اجتمعت كلها في يد السيد حسن نصرالله وهو المحور الذي يؤيدنا هو المحور الاقليمي الذي يؤيدنا في ايران و في سوريا، اليوم الجميع وصل الى هذه النتيجة بان التدخل ليس ضروريا عندما يوجد لدينا شخص بحجم السيد حسن نصرالله فهو قادر على التعاطي مع الامور من دون اي مشكل”.

واستدرك قائلا: “على هذا الاساس فمن جهتنا فعلا كان لا يوجد اي تدخل بهذا الموضوع فقط باركنا لجهود السيد نصرالله “.

الكيان الصهيوني مزعوج

وتابع رحمة: “اما على صعيد الفريق الثاني فكان هناك تواصل دائم مشهود، لكن في هذه المرحلة هذه الجهود لم تكن مضرة بل يمكن ان نقول بانها كانت جيده بالنسبة للنتيجة التي توصلنا اليها اخيرا . الكيان الصهيوني مزعوج جدا من هذا الاختيار و انهم مزعوجون من تبوء الجنرال ميشال عون مسند رئاسة الجمهورية في لبنان لان الجنرال عون و في خطاب القسم اكد على هذا الموقف و قال باننا سنستمر بالمقاومة وذلك بشتى الوسائل و الامكانات الموجودة الى جانب الجيش اللبناني فهو بالمرصاد في هذا الموضوع”.