الرئيسية / شخصيات اسلامية / ابصار العين في انصار الحسين عليه وعليهم السلام

ابصار العين في انصار الحسين عليه وعليهم السلام

حبشي بن قيس النهمي
هو حبشي بن قيس بن سلمة بن طريف بن أبان بن سلمة بن حارثة الهمداني
النهمي . وبنو نهم بطن من همدان .
كان سلمة صحابيا ذكره جماعة من أهل الطبقات . وابنه قيس له إدراك ورؤية ،
وابن قيس حبشي ممن حضر الطف وجاء الحسين ( عليه السلام ) فيمن جاء أيام الهدنة .
قال ابن حجر : وقتل مع الحسين ( عليه السلام ) ( 5 ) .
زياد أبو عمرة الهمداني الصائدي
هو زياد بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله بن كعب الصائد بن شرحبيل بن
شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان ، أبو
عمرة الهمداني الصائدي . وبنو الصائد بطن من همدان .
كان عريب صحابيا ذكره جملة من أهل الطبقات . وأبو عمرة ولده هذا له إدراك
وكان شجاعا ناسكا معروفا بالعبادة ، قال صاحب الإصابة : إنه حضر وقتل مع
الحسين ( عليه السلام ) ( 1 ) .
وروى الشيخ ابن نما عن مهران الكاهلي مولى لهم ، قال : شهدت كربلا مع
الحسين ( عليه السلام ) فرأيت رجلا يقاتل قتالا شديدا لا يحمل على قوم إلا كشفهم ، ثم يرجع
إلى الحسين ( عليه السلام ) فيقول له :
أبشر هديت الرشد يا بن أحمدا * في جنة الفردوس تعلو صعدا
فقلت : من هذا ؟ قالوا : أبو عمرة الحنظلي ( 2 ) . فاعترضه عامر بن نهشل أحد بني
تيم اللات بن ( 3 ) ثعلبة فقتله واحتز رأسه ، قال : وكان متهجدا ( 4 ) .
سوار بن منعم بن حابس بن أبي عمير بن نهم الهمداني النهدي ( 5 )
كان سوار مما أتى إلى الحسين ( عليه السلام ) أيام الهدنة وقاتل في الحملة الأولى فجرح
وصرع .
قال في الحدائق الوردية : قاتل سوار حتى إذا صرع ، أتي به أسيرا إلى عمر بن
سعد ، فأراد قتله ، فشفع فيه قومه ، وبقي عندهم جريحا حتى توفي على رأس ستة
أشهر ( 1 ) .
وقال بعض المؤرخين : إنه بقي أسيرا حتى توفي ، وإنما كانت شفاعة قومه الدفع
عن قتله ، ويشهد له ما ذكر في القائميات من قوله ( عليه السلام ) : ” السلام على الجريح
المأسور سوار بن أبي عمير النهمي ” على أنه يمكن حمل العبارة على أسره في أول
الأمر .
( ضبط الغريب )
مما وقع في هذه الترجمة :
( النهمي ) : بالنون المفتوحة والهاء الساكنة والميم والياء المثناة تحت . ويمضى في
بعض الكتب الفهمي بالفاء وهو تصحيف واضح وغلط فاضح .

 

عمرو بن عبد الله الهمداني الجندعي
وبنو جندع بطن من همدان . كان عمرو الجندعي ممن أتى إلى الحسين ( عليه السلام ) أيام
المهادنة في الطف ، وبقي معه .
قال في الحدائق : إنه قاتل مع الحسين ( عليه السلام ) فوقع صريعا مرتثا بالجراحات قد
وقعت ضربة على رأسه بلغت منه ، فاحتمله قومه وبقي مريضا من الضربة صريع
فراش سنة كاملة ، ثم توفي على رأس السنة ، رضي الله عنه ( 2 ) . ويشهد له ما ذكر في
القائميات من قوله ( عليه السلام ) : ” السلام على الجريح المرتث عمرو الجندعي ” .
( ضبط الغريب )
مما وقع في هذه الترجمة :
( الجندعي ) : بالجيم والنون والدال والعين المهملتين والياء للنسبة إلى جندع زنة
قنفذ .

شاهد أيضاً

ابصار العين في انصار الحسين عليه وعليهم السلام

الفائدة السادسة عشرة قتلت مع الحسين في يوم الطف امرأة واحدة وهي أم وهب النمرية ...