الرئيسية / من / طرائف الحكم / دروب الحياة للفتيات

دروب الحياة للفتيات

سفر على سجادة الصلاة 1

من أعجب قصص رقية أنها سافرت ذات يوم إلى فرنسا. هل يمكن لرقية التي لم تبلغ من عمرها الثالثة عشرة أن تسافر لوحدها، وإلى بلد أجنبي بعيد وغريب؟!

هذا ما حدث عندما اختارت المدرسة رقية في رحلة استكشافية إلى فرنسا مع مجموعة أخرى من طلاب مدارس أخرى!

تجهّزت رقية للسفر ووضعت ثيابها في الحقيبة، وبالطبع لم تنس سجادة الصلاة التي أهدتها إياها خالتها نجيبة.

سألتها أمها بشيء من المزاح: وهل يصلي الإنسان في بلاد الأجانب؟

قالت رقية مبتسمة: وهل أن الله لا يرانا هناك؟

ربتت أم رقية بفخر على كتفها وقالت: مؤمنة حقاً.

في أول محطة للطلاب بعد الوصول، استأذنت رقية من المشرفة لتصعد إلى غرفتها المخصّصة لها ولثلاث فتيات. فقالت المشرفة: ولماذا تذهبين الآن ما زال الوقت مبكّراً. قالت رقية: “أرجو المعذرة، لكن حان وقت الصلاة”.

نظر بعض الطلاب بتعجّب و دهشة. فرقية ما زالت فتاة صغيرة.

في صباح اليوم التالي، وقبل طلوع الشمس استيقظت رقية مسرعة،

توضّأت، ووقفت على سجادة الصلاة.إنها صلاة الصبح، وهي صلاة مهمة جدًا.

نظرت رفيقاتها إليها وهي تصلي، لماذا تصلي هذه الفتاة الصغيرة؟ إنها ما زالت صغيرة!

ما إن انتهت رقية من الصلاة حتى قامت إحداهما و جلست قرب رقية.

قالت: رقية، لماذا تصلّين؟ هل حدث شيء لك؟!

قالت رقية: وهل يصلي الإنسان إذا أصابه شيء؟! يجب أن نصلّي لله تعالى لأنه يرانا ويسمعنا، وعندما نصلي له فإننا نتحدّث إليه وهو يسمعنا.

قالت تلك الزميلة: وإذا سمعنا هل يجيبنا؟

قالت رقية: نعم.

فقاطعتها الأخرى: يعني يتصل بنا بالهاتف!

قالت رقية: لا، ليس كذلك. ولكنه يجعل حياتنا جميلة ويعرّفنا على الحياة السعيدة، ويهدي قلوبنا عندما نتألّم وعندما نضيع وعندما لا نجد

أحداً معنا.

حوار ونقاش!

– هل شاهدت أشخاصاً لا يصلون؟

– هل عرفوا أنك تصلين، ماذا قالوا لك؟

– كيف يحدث المصلي ربه؟

– ماذا يقول له؟

– لماذا يشعر المصلي بالطمأنينة و الهداية؟

– عدّدي كلمات الصلاة التي وردت في القصة ، لماذا هذا اللفظ مكرّر كثيراً؟

– ما هي الأمور المرتبطة بالصلاة في النص، ما مقدار أهميتها؟

– ما معنى الصلاة؟

– ماذا تصلي رقية ؟ هل رفيقات رقية يحبّون الله ؟ ما هي علامة حبّهم؟

– لماذا الإنسان لا يحب أداء تكليف معين أمره الله به أو لماذا لا يستيقظ البعض لتأدية صلاة الصبح مثلاً؟

– هل للصلاة طعم ؟ كيف نشعر بطعمها؟

– الحديث: الصلاة عمود الدين… وإن ردّت ردّ ما سواها ، كيف نعلم أن صلاتنا وكل أعمالنا مقبولة؟

– كيف نصحّح أعمالنا لتكون مقبولة عند الله ؟

– من هو المؤمن ؟ لماذا قالت أم رقية لها: مؤمنة حقاً؟

– كيف يشعر المؤمن أن الله عظيم؟

إ قـــرأ

﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ﴾

سورة البقرة، الآية 277

﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى﴾

سورة النساء، الآية 142

بطاقة تطبيقية

ضعي إشارة صح أو خطأ:

يصلي الإنسان في بلده فقط لأنه لا يعرف اتجاه القبلة في السفر

يصلي الكبار فقط أمّا الصغار أمثال رقية فيمكن لهم أن لا يصلوا

يجب على الإنسان أن يصلي ويلتزم بالأوامر الإلهية عندما يصل إلى سن التكليف

يصلي الإنسان شكراً لله على ما أعطاه

لا يصلي الإنسان عندما يصيبه مكروه

السعادة هي في اللباس الجديد والجميل فقط

السعادة عندما نشعر بحب الناس لنا

السعادة هي في السفر إلى فرنسا

السعادة تكمن في القرب من الله تعالى

لا يجب على المسافر أن يحضّر لوازم السفر

الصلاة هي وسيلة لسفر المؤمن إلى الله

اختاري الإجابة الصحيحة:

ما هي الصلاة:

 حديث مع الله.

 طلب العون.

 تذكّر الله واستشعار عظمته.

 كل الإجابات صحيحة.

 

النتائج الطبيعية للصلاة:

 أن نغضب عندما نتحدّث مع الآخرين.

 أن نكون أقوياء وفرحين دائماً.

 أن نرتكب المعاصي أحياناً وأحياناً نحصّل الحسنات.

أكملي الآية:

إنّ الصلاة تنهى عن…………… و………………

ما رأيك بالفتاة التالية:

أنا أحب الصلاة وأحب الله وأقوم للصلاة كل يوم، ولكن لا أستطيع أن أستيقظ صباحاً، وأحياناً أغضب من والدتي عندما تطلب مني أن أعمل كثيراً.

كلمات نورانية

*الصلاة عمود الدين

*إذا قام المصلّي إلى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء إلى أعنان الأرض وحفّت به الملائكة وناداه ملك: “لو يعلم هذا المصلّي ما في الصلاة ما انفتل”.

*الصلاة معراج المؤمن

*الصلاة قربان كل تقي

*إذا استقبلت القبلة فانس الدنيا وما فيها والخلق وما فيه واستفرغ قلبك عن كل شاغل يشغلك عن الله وعاين بسرّك عظمة الله واذكر وقوفك بين يديه يوم تبلو كل

نفس ما أسلفت وردّوا إلى مولاهم الحق.

*إذا قام العبد إلى الصلاة أقبل الله عزّ وجلّ عليه بوجهه فلا يزال مقبلاً عليه حتى يلتفت ثلاث مرّات فإذا التفت ثلاث مرّات أعرض عنه.

*من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما انصرف وليس بينه وبين الله ذنب الا غفر له.

*لا يقومنّ أحدكم في الصلاة متكاسلاً ولا ناعساً ولا يفكّرنّ في نفسه فإنه بين يدي ربّه وإنما للعبد من صلاته ما أقبل عليه منها بقلبه.

*إن الصلاة إذا ارتفعت في أول وقتها رجعت إلى صاحبها وهي بيضاء مشرقة تقول: حفظتي، حفظك الله. وإذا ارتفعت في غير وقتها بغير حدودها رجعت إلى

صاحبها وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعتني ضيعك الله.

*الصلاة ميزان من وفى استوفى

*الصلاة حصن من سطوات الشيطان

*ليكن أكثر همّك الصلاة فإنّها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين.

*إنّ أوّل ما يحاسب به العبد الصلاة، فإن قبلت قبل ما سواها.

*إنّما جعلت صلاة الجماعة لئلّا يكون الإخلاص والتوحيد والإسلام والعبادة لله إلّا ظاهراً مكشوفاً مشهوراً، لأن في إظهاره حجة على أهل الشرق والغرب لله

وحده.

*ما بين المسلم وبين الكافر إلّا أن يترك الصلاة الفريضة متعمّداً، أو يتهاون بها فلا يصلّيها.

*كان عليّ بن الحسين عليه السلام إذا قام في صلاته غشي لونه لون آخر، وكان قيامه في صلاته قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل، كانت أعضاؤه ترتعد من

خشية الله وكان يصلّي صلاة مودّع يرى أن لا يصلي بعدها أبداً.

*علّة الصلاة إقرار بالربوبية لله عزّ وجلّ وخلع الأنداد وقيام بين يدي الجبار جل جلاله بالذلّ والمسكنة والخضوع والاعتراف.

*الصلاة مثل عمود الفسطاط، إذا ثبت العمود نفعت الأطناب والأوتاد والغشاء وإذا انكسر العمود لم ينفع طنب ولا وتد ولا غشاء.

*إنّ من الصلاة ما يقبل نصفها وثلثها وربعها وخمسها إلى العشر وإنّ منها لما يلفّ كما يلفّ الثوب الخلق فيضرب بها وجه صاحبها وإن لك من صلاتك ما أقبلت

عليه بقلبك.

*الصلاة بيت الإخلاص وتنزيه عن الكبر.

*من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلّا بعداً.

ما هي الصلاة؟

الصلاة والمناجاة هي الرابطة الوثيقة بين الإنسان والرب، بين المخلوق وخالقه.

الصلاة هي الباعث على اطمئنان القلوب المضطربة والمتعبة.

الصلاة أساس لصفاء الباطن وتنوير الروح.

الصلاة هي استفاضة دائمة من الله منبع ومبدأ كل الخيرات.

الصلاة هي الباعث للتخلّص من كل ما هو سيّء ورديء، وتحصيل كل ما هو صالح وجميل.

الصلاة هي برنامج صناعة النفس وتهذيبها.

الصلاة هي عصارة وخلاصة أصول الدين. وهي مظهر الإسلام في أذكارها وأفعالها المنظمة بعناية.

الصلاة جرس منبّه، تشعر بقيمة الوقت وأهمية استثماره في تحمّل المسؤوليات التي كلفنا بها الله.

عندما نصلي؟

  • نستحضر عظمة الله وجلاله وضعفنا وذلّنا أمامه.

  • نتوجّه بقلوبنا وإلى الله ولا يشغل فكرنا سواه.

  • نفهم معاني ما نقوله وما ترمي اليه أفعالنا وحركاتنا.

  • نلتفت أنّنا نخاطب محبوبنا وأنّه قريب منا يستجيب لنا.

  • نختار أفضل الأوقات والأمكنة فلا يشغلنا شيء عن صلاتنا.

  • ان نقلل من شأن كل يلهينا عن الله ومسؤولياتنا في الحياة

عندما أكبّر:أقول إن الله أكبر من أن يوصف وأكبر من كل قدرة وقوة يمكن أن يخشاها الإنسان.

عندما أقول الحمد لله: أقرّ أن كل النعم من الله فكل ثناء وحمد له.

عندما أقول سبحان الله: أنزّه الله عن أن يكون له شريك، عن الظلم وأن يكون محتاجاً وناقصاً أو فيه عيب.

عندما أقول لا اله الا الله: أي لا أعبد إلا الله ولا رب لي سواه يدبِّر أمور العالم ولا أطيع إلا أوامر الله.

عندما أركع:أنحني وأخضع لله تعظيماً لله.وعندما أسجد: أظهر أقصى درجات الخضوع والتذلّل أمام الله الجميل الكامل.

لماذا نصلي؟

إن الله القادر الحكيم خلق الإنسان وجعل له هدف من خلقه.

هذا الهدف هو رفعة الإنسان وتكامله اللامتناهي، والعودة إلى الله، وبروز الخصال الحسنة فيه، وتفجير طاقاته وقابلياته الكامنة، وتوظيفها بأجمعها في طريق إصلاح نفسه والعالم.

على الإنسان أن يقطع الطريق الذي يوصله إلى الهدف، ويتجنّب كل ما يعيقه. وهذا الطريق هو عبارة عن قوانين الله التي أرسل أنبياءه بها.

يحتاج الإنسان إلى أن يذكر الله دوماً أثناء قطعه للطريق حتى لا يغفل عن هدفه ولا ينحرف عن الطريق المستقيم إلى طرق أخرى خادعة.

من أهم الأعمال المفعمة بذكر الله، وتوقظ الإنسان وترشده إلى الطريق المستقيم وتحفظه من الضياع والانحراف وتذكره بهدفه في الحياة، هي الصلاة.

فوائد الصلاة:

إن الإنسان في غمرة انشغالاته اليومية قد يغفل فتأتي الصلاة لتذكّر المسلم وترسِّخ لديه مضامين ما يحمله دين الإسلام من أصول ومعتقدات وأفكار وتكاليف…، كالتوحيد والمعاد والنبوة والعمل الصالح، ورفض حكومات الظالمين، وقوانينهم وألهتهم المزيفة.

يتعرّف المصلي في قراءته أثناء الصلاة على بعض مضامين القرآن فيفتح الباب أمامه لتوثيق ارتباطه بالقرآن والتفكّر في آياته.

أثناء الصلاة نحلّق في جوّ من المعنويات والروحية، فلا تعود أنفسنا تركن إلى مشتهياتها الرخيصة.

المؤمن والأمة المؤمنة من خلال إقامتها للصلاة لا تكون باحثة عن الله وعبادته فقط بل إنها تستأصل جذور الانحطاط والمعاصي والفساد من النفس والمحيط الاجتماعي. ” إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”.

إن الكافرين والظالمين يسعون إلى التسلّط على المسلمين وسلبهم مقتدراتهم وتحريف معتقداتهم وتشويه قيمهم وإفسادهم من خلال فرض ثقافتهم الرخيصة واستعمال آلتهم العسكرية…. لذا يحتاج المسلمون إلى قوّة العزم والإرادة لصدّ هذا الغزو الثقافي والعسكري…وهنا يأتي دور الصلاة لتربط الإنسان الضعيف المحدود بخالقه القوي المطلق والمدبّر لشؤون العالم والذي لا يقف في قباله أي قوة فيستمد منه القوة والعزم ويتحوّل إلى قدرة غير محدودة لا تزول يمكنها أن تواجه العالم بأسره.

تحيي الصلاة في روح المصلي روح العبودية والخضوع أمام الله عز وجل.

تزرع الصلاة في روح المصلي السكينة والاطمئنان.

لن أنسى:

الله تعالى أصل كل خير وكمال وسعادة، ومن غير الممكن أن يأمرنا إلا بما فيه خير وسعادة عظيمة وكبيرة جداً ، فالصلاة عبارة عن صلة وتواصل مع أصل الخير، فالاتصال يمنحنا القوة والطمأنينة والثبات، ويمنعنا من الانحراف والضياع.

إدراك المعنويات، لمعرفة طعم الصلاة يجب أن نصلي بكيفية معينة، مثلاً:

– نفهم المعاني ونتوجه إليها.

– تفريغ النفس وقت الصلاة من الانشغالات.

– نعرف أننا بمحضر عظيم ( تقريب الصورة مثلاً: لو تسنى أن نكون بمحضر عظيم ما حالنا وكيف نتحضّر لهذا اللقاء. )

من يريد أن يعرف حقيقة حبه وعلاقته وارتباطه بالله سبحانه ، من يريد أن يعرف حقيقة الأعمال التي يقوم بها إذا كانت مقبولة عند الله ينظر إلى صلاته ، الصلاة

تكشف حقيقة كل شيء نعمله ( تصرّف خير ، صدقة..) من يشعر أن صلاته غير مميزة أو يؤدّيها بتكلّف معناه أن أعماله كلها شكلية وغير حقيقة.

( الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردّت ردّ ما سواها).

الصلاة الحقيقية علامة على تديّن المرء، علامة محبة الله وطاعته.

الصلاة فيها بركات كثيرة: طول العمر، سعة الرزق، استجابة الدعاء.

المعيار لصحة صلاتنا سلوكنا وأفعالنا إذا كانت موافقة لرضا الله ( إنّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ).

عنوان الصلاة

الصلاة جرس منبّه، ومنذر في مختلف ساعات اللَّيل والنهار. فهي تزوّد الإنسان ببرنامج وتطلب منه تعهّداً، وتعطي لليله ونهاره معنى، وتشعره بقيمة الزمن. إنها تدعوه عندما يكون منشغلاً وغير ملتفت إلى مضيّ الزمن و انقضاء العمر، فترشده إلى انقضاء يوم وشروع آخر، وأنّ عليه أن يجدّ ويتحمّل مسؤولية أكبر وأن يفعل ما هو أهم. لقد انقضى جزء من العمر بلا إستثمار فيجب أن يكون أكثر سعياً وعطاءً، إذ أنّ الهدف عظيم، فلنسع لنيله قبل فوات الأوان.

ومن جهة أخرى، فإنّ نسيان الهدف تحت وطأة المشاغل الماديّة هو أمر واضح وطبيعي. وإن إمكانية الوفاء بجميع التعهّدات الواقعة في طريق الهدف، والملقاة على عاتق الإنسان في كل يوم أمر شبه مستحيل.

علاوة على ذلك لا يتوفّر أبداً الزمن الكافي لدراسة جميع متطلّبات وأفكار هذه الرسالة -الرسالة الإسلامية التي تصنع حياة الإنسان وسعادته- في اليوم واللَّيلة فهذه فرصة يستحيل أن تقع في متناول اليد.

الصلاة عصارة وخلاصة أصول هذا الدين. وهي مظهر الإسلام في أذكارها وأفعالها المنظمة بعناية.

الامام الخامنئي دام ظله

شاهد أيضاً

اليمن – رمز الشرف والتضامن العربي مع غزة فتحي الذاري

  ان الحشد المليوني للشعب اليمني بكافة قواه الفاعلة والاصطفاف الرشيد بقيادة السيد القائد عبدالملك ...