الرئيسية / تقاريـــر / ثلاثة من جسور دجلة تحت سيطرة القوات العراقية من عمليات قادمون يانينوى

ثلاثة من جسور دجلة تحت سيطرة القوات العراقية من عمليات قادمون يانينوى

خلال عمليات اليومين الثالث عشر والرابع عشر من كانون الثاني/ يناير، شهدت محاور العمليات في الجبهة الشرقية لمركز الموصل استمراراً للتقدم الميداني خصوصاً في المحور الأوسط والذي شهد السيطرة على جسر الحرية والجسر الحديدي القديم لتصبح ثلاثة جسور تحت سيطرة القوات العراقية من إجمالي خمسة تربط بين الساحل الأيسر الساحل الأيمن.

في المحور الجنوبي الشرقي لمركز الموصل تمكنت قوات الرد السريع والشرطة الاتحادية المدعومة من الفرقة التاسعة المدرعة من إتمام عملياتها بشكل كامل في هذا المحور بالسيطرة على ما تبقى من مناطق في حيي سومر ويارمجة الغربية ومناطق الشمسيات و112 و104 وحي يارمجة الشرقية الذي بالسيطرة عليه تمّ للقوات تحقيق التماس مع نهر دجلة.
في المحور الشمالي تستمر قوات الفرقة السادسة عشر في هجومها الكبير الذي انطلق منذ أيام بدعم من قوات مكافحة الإرهاب للسيطرة على ما تبقى من مناطق في حي الحدباء وتمكنت من السيطرة الكاملة عليه هو وحي المدراء العامين في اليوم الرابع عشر، تحافظ قوات الفرقة على تماس مع داعش في أحياء الصديق والكفاءات الثانية والكندي والسابع من نيسان. تعرضت مواقع الفرقة في حي الحدباء لهجوم كبير من جانب داعش تم إحباطه واستخدمت فيه عدة سيارات مفخخة.في المحور الشرقي تستمر عمليات قوات مكافحة الإرهاب باتجاهين، الأول حققت فيه السيطرة على حي الكفاءات الأولي ودخلت إلى محيط جامعة الموصل وسيطرت فيه على مجمع الكفاءات والمعهد التقني ومبان أخرى وأكملت في اليوم الرابع عشر السيطرة على محيط الجامعة بشكل كامل بعد معارك عنيفة.
تستهدف العمليات في هذا المحور عزل حيي الأندلس والشرطة والوصول إلى الجسر الثالث، الاتجاه الثاني تدور تفاصيله في المنطقة الوسطى واستمرت فيه القوات في تأمين المجمع الحكومي في حي الضباط والتقدم في حي المالية وتمكنت من الوصول إلى مسجد النبي يونس على الأطراف الشمالية للحي، في محور آخر للتقدم تمكنت القوات من السيطرة العسكرية عل أحياء الفيصلية والنصر والصدرية لتحقق تماس مع الجسر الحديدي القديم للموصل لينضم إلى جسر الحرية الذي تمت السيطرة عليه عقب الوصول إلى حي الضباط والجسر الرابع الذي تمت السيطرة عليه بعد الوصول إلى حي الفرقان.
الهدف الإستراتيجي من عمليات قوات مكافحة الإرهاب في المنطقة الوسطى هو عزلها عن ساحل نهر دجلة لمنع وصول الإمدادات إليها من الساحل الأيمن، وهذه الإستراتيجية أدت إلى تسارع وتيرة سقوط الأحياء في هذا النطاق في ظل انهيار واضح لمقاومة عناصر داعش التي اقتصرت على هجمات بقذائف المورتر على مواقع قوات مكافحة الإرهاب في حيي الضباط والفيصلية،
وقيامهم بتفجير الجسرين المتبقين على نهر دجلة. الهدف الثاني من العمليات في هذا القطاع هو السيطرة على الجسور الرابطة بين ضفتي دجلة والشروع في الاستعداد لبدء عمليات الساحل الأيمن.هاجمت قاذفات سلاح الجو العراقي عدة زوارق تابعة لداعش في نهر دجلة كانت تحاول نقل إمدادات من الساحل الأيمن إلى الساحل الأيسر، كما هاجمت حي الثورة في قضاء الحويجة ومناطق في قضاء عانة قرب الحدود مع سوريا، بجانب حيي السلام والطليعة وقرية بزونته في قضاء تلعفر.
لم تحدث تغيرات تذكر في الجبهتين الجنوبية والغربية، أستمرت مدفعية الشرطة الأتحادية في ضرب مواقع داعش في معسكر الغزلاني غرب مطار الموصل تمهيداً لتقدم قريب في هذا المحور. في الجبهة الغربية أحبطت قوات الحشد الشعبي هجوماً لداعش على قضاء الحضر وعلى مواقع الحشد شمال قضاء حديثة قرب الحدود مع سوريا.

شاهد أيضاً

آداب الأسرة في الإسلام

رابعاً : حقوق الأبناء : للأبناء حقوق علىٰ الوالدين ، وقد لخّصها الإمام علي بن ...